تظاهرة جماهيرية

خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 21:55
المحور: القضية الكردية
    

الدعوة للتظاهر امام السفارة التركية
تدعوا مظلة الحرية كافة الجماهير الكوردستانية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات في بريطانيا للتظاهر السلمي امام السفارة التركية بلندن في بلغراف 43 من الساعة 2 بعد صلاة الجمعة – 4 بعد الظهر , لادانة القصف المستمر من قبل النظام التركي البغيض بالطائرات الحربية على المناطق الاهلة بالسكان في كوردستان العراق , متزامنا مع قصف وحشي من قبل الحرس الجمهوري الايراني على المناطق الحدودية الكوردية , تكبد المواطنين القاطنين في المناطق السكنية الحدودية من جراء هذا القصف الوحشي خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات , من قتل العشرات من الموطنين العزل , وتشريد المئات من العوائل الكوردية , ونفق الكثير من الثروة الحيوانية , وتخريب المزارع القروية العائدة للفلاحين القرويين البسطاء , ويجري هذا في ظل صمت دولي مطبق ومدين , وصمت حكومة اقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية , ان هذا التزامن وهذا التنسيق بين حكومتي الملالي في طهران والطوراني في انقره , لدليل على وجود اجنده خاصة والغرض هو توحيد هاتين الدولتين اللدودتين جهودهما لمحاربة الكورد ,( وهناك انباء وحديث عن توغل تركي وايراني للاراضي العراقية في كوردستان) , والحيولة دون وصول الكورد الى نيل حقوقه القومية المشروعة في هذه الدول القاطنة للكورد , وسط صمت محلي واقليمي ودولي مدين ومخجل .
اننا في مظلة الحرية ندين ونشجب القصف المستمر من قبل النظامين المستبدين القابعين في طهران وانقره للمناطق الحدودية في كوردستان العراق , ونطالب الوقف الفوري للقصف العشوائي الوحشي , ومغادرة الاراضي العراقية دون قيد او شرط ,
ونطالب من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والدول الديمقراطية المحبة للسلام التدخل ديبلوماسيا لوقف الهجمات الوحشية من قبل النظامين الايراني والتركي ,
ونطالب من الجماهير الكوردستانية التدفق امام السفارة التركية بلندن لارسال رسالة الى العالم ان الشعب الكوردستاني في محنة وينبغي التدخل الفوري لانقاذه من مخالب النظامين المستبدين,
ويجري هذا القصف الوحشي للمواطنين الكورد في شهر رمضان مبارك وفي العشرة الاواخر المباركة من قتل وتشريد المسلمين الكورد, بينما يدعي هذين النظامين الاسلام , والاسلام منهم براء .

مظلة الحرية - لندن

#خليل_كارده (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل