السلفيون يشعلون الحرب بين مصر و إسرائيل

مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 17:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نجح التيار السلفي بمصر بإشعال فتيل الأزمة بين مصر و إسرائيل والتي تنذر بحرب جديدة على الحدود المصرية ولن يهدأ هذا التيار المخرَّب إلا بخراب مصر , فلماذا لا يذهبون يحاربون على الحدود بدلاً من توريط الجيش المصري؟ هل فقط يتظاهرون في التحرير لأستعراض العضلات ضد المصريين ولا يذهبون للجهاد في سبيل الله على الحدود؟ أنها لخسة تنبع من تيار خسيس لا يستطيع المواجهة فيقوم بتوريط ما ليس لهم ذنب في حرب غير مستعدين لها.

بالتزامن مع مظاهرات السلفيون في ميدان التحرير المناهضة للدولة المدنية الحديثة والرقي و التحضر , كان الجناح العسكري لهم يعمل بتخريب مدينة العريش بالتعاون مع منظمات إرهابية والمعروف عن التيار السلفي علاقته الوطيدة بينه وبين تنظيم القاعدة الذي ظهر واضحاً في أحداث تفجيرات كنيسة القديسين بمصر.

إن ما يريدونه هؤلاء الصعاليق السلفيون هو تورط مصر في حرب تخدم مصالحهم الدنيئة بالتعاون مع السعودية الوهابية التي قاموا برفع أعلامها في وسط العاصمة المصرية من أجل إجهاض الثورة المصرية لمصلحة النظام البائد , المعروف عن التيار السلفي بمصر عمالته لجهاز أمن الدولة المنحّل والنظام السابق لخدمة مصالحهم.

الحقيقة التي لم تُذكر في وسائل الإعلام العربية الوهابية أن الجماعات السلفية بمساعدة جيش الإسلام الفلسطيني قاموا بالإعتداء على ناقلة جنود إسرائليين وقتلوا منهم 6 أفراد , وكان رد فعل جيش الدفاع الإسرائيلي سريعاً فقاموا بملاحقتهم , ولم يذكر الإعلام الزي الذي كانوا يرتدونه المقاتلين السلفيين حيث كانوا يرتدون الزي العسكري المصري وهو ما تسبب في مقتل جنود مصريون من حرس الحدود لتشابه زيهم مع زي السلفيين وتزامن تواجدهم مع العملية الإرهابية في منطقة إيلات على الحدود المصرية.

أننا اليوم بحاجة لمصريين حقيقيين يحبون اوطانهم ولا يريدون حروباً ولا خراباً , غير مأجورين كالسلفيين وغيرهم للحفاظ على الوطن من خفافيش الظلام الوهابية السلفية.

#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل