أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - ذراع تنظيم القاعدة بمصر














المزيد.....

ذراع تنظيم القاعدة بمصر


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3357 - 2011 / 5 / 6 - 19:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا يخفى على أحد اليوم ما هم ذراع تنظيم القاعدة بمصر , التنظيم الذي اودى بحياة الآلاف من الأبرياء بل و الآلاف من المسلمين أيضاً , هم جماعة تخريبية يطلقون على أنفسهم "حفص" وهم ما يطلق عليهم "السلفيين" , وقصدت أن أكتب ما و أنا أعلم أنه إسم موصول يطلق على غير العاقل ولم أستخدم لفظ "من" لأن هؤلاء أعداء العقل فلا يصح أن أنعتهم بالعقلاء , لأنهم مغيبون تماماً حتى أنهم ظهروا فجأه بعد ثورة 25 يناير وبدؤا يشكرون في الثورة ونتائجها , بالرغم أنهم ضد الخروج على الحاكم بفتوى صريحة منسوبة إليهم وتناسوا تماماً انهم حرموا الخروج على الحاكم , ما هذا التناقض البينّ؟

هؤلاء الذين وضعوا الوطن في كفة و ما تسمى بكاميليا في كفة أخرى , لا مانع لديهم من حرق الوطن في سبيل من تدعى كاميليا شحاته , وقد كتبت من قبل على الصلة الوطيدة بين السلفيين التخريبيين بمصر وجماعة تنظيم القاعدة بأفغانستان والعراق ولكن لم يلتفت أحد لخطورة الأمر , إلى أن جاءت تهديدات علانية من تنظيمم القاعدة بالعراق ولم تأتي هذه التهديدات إلى بعد إنطلاق مظاهرات الكاميليا من مساجد المحروسة وسيل من السباب و الشتائم و الألفاظ النابية من هؤلاء الشرذمة السلفية , وبعدها كتبت مقالاً بعنوان "مظاهرات تنظيم القاعدة بمصر" ولم يلتفت أحد إلى خطورة العنوان ولكنه كان الواقع الذي لم يصدقه أحد بإعتبار أن تنظيم القاعدة لا تعمل بمصر ! وهذه حجه واهية لأن تنظيم القاعدة له أذرع في كل الدول ويكفي أن من كبار قادة التظيم مصريين وعلى رأسهم الطبيب المصري "أيمن الظواهري" و "سيف العدل" و "عبدلله احمد عبدلله" , ومن هذا المنطلق نستطيع أن نجزم ان هناك صلة قوية بين فروع تنظيم القاعدة السلفية بمصر و التنظيم الرئيسي بأفغانستان و العراق , وبعد تهديدات تنظيم القاعدة بتفجير كنائس قبطية قبل أعياد الميلاد حدثت مجزرة كنيسة القديسين بالأسكندرية بعد دعوات سلفية في صباح نفس اليوم بتحريم أعياد النصارى و عدم جوزاز التهنئة بها من قبل المسلمين .

ومن بعد تلك الأحداث إختفت الجماعة السلفية ولم يعد يسمع لها أي صوت ونفوا تماماً صلتهم بتنظيم القاعدة !!

وبعد قيام ثورة 25 يناير و إسقاط النظام و إنهيار الأمن بدأت الجماعة السلفية في الظهور من الجديد وخرجوا من جحورهم بعدما كانوا مختبئين بها خشية من إعتقالات أمن الدولة أن تطيلهم , وحينما وجدوا أن هناك شبه إنعدام للأمن في البلاد أخذوا في الإنطلاق من جديد و بدأت مظاهرات الكاميليا تخرج مره أخرى و بدأت التهديدات السلفية في ربوع مصر و طرد أئمة الأوقاف من مساجدهم و إعتلاء السلفيين للمساجد بعد طرد العديد من الأئمة التابعين لوزارة الأوقاف .

كل ما سبق من دلائل غير مقنع للبعض خاصة مع تصاعد إتهامات الداخلية بالتورط في تفجير كنيسة القديسين و حالة الإنفلات الأمنى منذ يوم 28 يناير السابق مما يدفع البعض للتعاطف مع الجماعة السلفية , إلى أن أتى يوم مقتل "أسامة بن لادن" زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي و الزعيم الروحي للجماعة السلفية بمصر , وشاهدنا جميعاً ردود الأفعال الغاضبة من الجماعة السلفية و التوعد بالإنتقام لزعيمهم الروحي المقتول "أسامه بن لادن" و إقامة صلاة الغائب عليه بمصر بالرغم من إمتناع الكثير من المصليين عن الصلاة على إرهابي مقتول و سط إصرار غير مسبوق من الجماعة السلفية على الصلاه على زعيمهم الإرهابي رغم تحذيرات القوات المسلحة من الإقدام على مثل هذه الأفعال وحاولت القوات المسلحة منع هذه الصلاة لكنهم لم يستطيعوا الصمود أمام بلطجة ما يسمى "حافظ سلامة" و أتباعة السلفيين.

اليوم إنكشفت جميع الأقنعة وظهرت الوجوه الحقيقية لجماعة تنظيم القاعدة الإرهابي بمصر و الذين كانوا يعملون جميعاً لمصلحة أمن الدولة المنحلّ من أجل إشعال الفتن الطائفية بمصر للحفاظ على منصب الرئيس السابق و النظام السابق خشية من وحدة الوطن التي حدثت في 25 يناير بالفعل , و إقيمت القداسات المسيحية و الصلوات الإسلامية في وسط ميدان التحرير و السلفيين منشغلون بما تسمى كاميليا , وفي ظل قيام الثورة كان أنصار الجماعة السلفية بمحافظة قنا يشاهدون مسلسل "ذئاب الجبل" ولم يُسمع لهم صوتاً حتى سمعوا بتعيين محافظ مسيحي فقامت الدنيا ولم تقعد من الجماعة السلفية التابعة للتظيم الإرهابي الدولي "تنظيم القاعدة"

فاليوم على كل مصري أن يعرف عدوه الحقيقي من أجل الحفاظ على وحدة المجتمع فقد أظهر السلفيين ولاءً لمن على شاكلتهم من تنظيم القاعدة مما يهدد أمن و إستقرار البلاد و مما يُعدّ أكبر نموذج عملي للثورة المضادة.



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفيين وخراب مصر
- رسالة إلى المجلس العسكري
- التعصب الإسلامي الأعمى وخراب مصر
- من ينقذ مصر من تخلف السلفية؟!
- رسالة إلى المُلاّ حسين طنطاوي
- غزوة الصناديق
- لا للإخوان المسلمون وللسلفيون
- التصويت ب -لا- للتعديلات الدستورية سيدخلك النار
- الإخوان خططوا وحققوا اهدافهم
- الفتنة الطائفية بمصر ... المتسببين فيها وكيفية حلها
- قناة الناس تقول كل من ينتخب البرادعي يحارب الله والرسول , و ...
- مصير المرأة المسلمة -نساء هالكات معلقات من أثدائهن -
- أحداث الإرهاب الإسلامي بمدينة نجع حمادي
- مجازر جمع القرآن ..! ما رأيك يا محمد يا عمارة
- مصر أكثر الدول تطبيقاً للهمجية الإسلامية
- تعليقاً على خطبة الشيخ أحمد السيسي
- مذبحة بني قريظة وتبيان مدى كراهية المسلم لكل من هو غير مسلم
- الأخطاء العلمية بالقرآن!
- إختلافات جوهرية بين المصحاف - الجزء الثاني
- إختلافات جوهرية بين المصحاف - الجزء الأول


المزيد.....




- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء نحو 4 آلاف وحدة استعمارية في سل ...
- لبنان: تفكيك مخيم تدريبي لحركة حماس والجماعة الإسلامية
- مصر.. ساويرس يترحّم على القيادي الإخواني عصام العريان ويتفاج ...
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية ف ...
- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...
- لماذا انتقد الداعية الكويتي سالم الطويل المذهب الإباضي ومفتي ...
- واشنطن تضيق الخناق.. -الإخوان- في مرمى التصنيف الإرهابي
- سالم الطويل.. فصل الداعية الكويتي بعد تهجمه على المذهب الإبا ...
- سفير إسرائيل في بروكسل: التكتل سيخسر إذا عاقبنا بسبب غزة ولم ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مايكل سعيد - ذراع تنظيم القاعدة بمصر