أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مايكل سعيد - لا للإخوان المسلمون وللسلفيون














المزيد.....

لا للإخوان المسلمون وللسلفيون


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مما لا شك فيه أن مصر تمر بمرحلة دقيقة وحساسه في هذه الفترة , وفي ظل الـأحداث الجارية نجد تسلق تيارات متعددة من أطياف المجتمع , من جميع الفئات , و الكثير منهم يبحث عن المصلحة الشخصية فقط دون الأخذ في الإعتبار ما يفيد البلد والمواطن من عدمه.

ونجد الإخوان المسلمون وشيوخ السلفية نموذجان واضحان في إستغلال الأحداث وركوب الموجة , ولا نجد لأي منهما دور واضح وفعال عند قيام الثورة , وعادة لا يصعدان أو يتواجدان إلا بعد إنطلاق الحدث , فعندما أنطلقت ثورة52 والتي أيدها الشعب , لم نجد أي دور للإخوان المسلمون إلا بعد مرور ثلاثة ايام على الانتفاضة , وايضاً ما حدث في ثورة 25 يناير الأخيرة لا نجد وجود للإخوان المسلمون إلا بعد مرور ثلاثة ايام على إنطلاق الثورة , فوجدنا عناصر تخريبية إحتشدت وسط جموع المتظاهرين أصحاب الثورة الأصليين و إبتدئوا في الهجوم على أقسام الشرطة في آن واحد هادفين لإحداث بلبلة وفوضى في البلاد , وهذا العناصر لا تخلوا من الإخوان أو السلفيون على حدِ سواء .

ونأخذ النموذجين بإختصار

النوذج الأول: الإخوان المسلمون

وهي الجماعة التي أسسها حسن البنا سنة 1928 كحركة إسلامية , وهي جماعة تخريبية من الدرجة الأول تحمل أفكاراً عنصرية , أهمها "لا للمرأة ولا لغير المسلم" وهو رفض شامل من قِبل الجماعة لا يقبل النقاش , وهي جماعة إرهابية من الدرجة الأولى لا يريدون سوى التسلط على البلاد وفرض أحكامهم الرجعية, ويتخذون من الإسلام ستراً لهم لسهولة الهيمنة لأسم الدين على الأوساط الفقيرة وذات الثقافة المحدودة , و أبسط مثال على ذلك "نعم مع الله" و "التصويت بنعم واجب شرعي" وهذا كان بخصوص الإستفتاءات الأخيرة , ولا شك أن هذا حرك نفوساً كثيرة من الأوساط الدنيا بالمجتمع وذهبوا للتصويت بنعم كدافع ديني لا أكثر .

النموذج الثاني: الجماعة السلفية

وهو تيار إسلامي متشدد يحمل أفكاراً رجعية , وهم لا ينتهجون العنف في معظم الأحوال لكنهم يحملون أفكارأ مسمومة , وكانوا يحرمون الإنتخابات والإستفتاءات والمشاركه بها ويحرمون السياسة على أتباعها , إلا أنهم غيروا من موقفهم بعد أحداث الثورة وبدئوا في حشد أتباعهم للمشاركة بالإستفتاءات الدستورية , ويستخدمون وسائل الترهيب لكسب مؤيديهم , وكثيراً ما يصورون الآخر على أنه عدو يريد إلحاق الضرر بك , على سبيل المثال أن الكنائس بها أسلحة وبها سجون و أسود , وهذا غير حقيقي بالمرة و إستخفاف بعقلية أتباعهم , وسارعوا بحشد الجموع في كثير من أحداث الفتن الطائفية بمصر وعند بناء الكنائس و ايضاص في الإستفتاءات الأخيرة مرهبين المسلمين بأن التصويت بلا عداوة للإسلام وتأييد للصليبيين النصارى الذين سيحكمون البلد إذا لم تقولوا "نعم" على التعديلات الدستورية , و أيضاً نجحوا في إستقطاب الكثير من ذوي النفوس الضعيفة الذين وجدوا أنفسهم أداة لتنفيذ مخطط السلف , والسلفيون يرفضون الأخر رفضاً تاماً , كل من هو غير سُني وغير مسلم وغير محجبة وتارك الصلاة والكثير من التحجيم الذي يريدون فرضه غلى المجتمع .

لذلك نقول لا للجماعة السلفية ولجماعة الإخوان المسلمون وعلى جميع العقلاء والمثقفون أن يرفضون فكرة هيمنة هؤلاء على المجتمعات , لأنهم غير إأصلاحيون بالمرة ومخربون من الدرجة الأولى وهم أحد أسباب تخلف الأمم العربيه بسبب أفكارهم و إرهابهم الفكري والبدني , أناشد قل عاقل أن يقول بأعلى صوته لا للدولة الدينية ونعم للدولة المدنية , لأن الدولة الدينية تخلق مناخاً طائفياً وقد تخلق خلافات مع دول غربية , وقد تتسبب في تقسيم إلى أكثر من دولة "دولة إسلامية –دولة قبطية" وهذا ما لا نرضاه أن يحدث , وعلى الشباب الواعي أن يدرك خطورة تلك الجماعات التخريبية الإفسادية.



#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصويت ب -لا- للتعديلات الدستورية سيدخلك النار
- الإخوان خططوا وحققوا اهدافهم
- الفتنة الطائفية بمصر ... المتسببين فيها وكيفية حلها
- قناة الناس تقول كل من ينتخب البرادعي يحارب الله والرسول , و ...
- مصير المرأة المسلمة -نساء هالكات معلقات من أثدائهن -
- أحداث الإرهاب الإسلامي بمدينة نجع حمادي
- مجازر جمع القرآن ..! ما رأيك يا محمد يا عمارة
- مصر أكثر الدول تطبيقاً للهمجية الإسلامية
- تعليقاً على خطبة الشيخ أحمد السيسي
- مذبحة بني قريظة وتبيان مدى كراهية المسلم لكل من هو غير مسلم
- الأخطاء العلمية بالقرآن!
- إختلافات جوهرية بين المصحاف - الجزء الثاني
- إختلافات جوهرية بين المصحاف - الجزء الأول
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الر ...
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الث ...
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الث ...
- سماحة الإسلام المنسوخة .. و آية السيف بالقرآن ! .. الجزء الأ ...
- كاتب القرآن كان ناعس!
- الإفلاس العلمي في القرآن !
- الدابة الجساسة والثعبان الأقرع و الشيطان قليل الأدب!!


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مايكل سعيد - لا للإخوان المسلمون وللسلفيون