أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - سوريا ديمقراطية متحررة وتقدمية















المزيد.....

سوريا ديمقراطية متحررة وتقدمية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 17:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سخرية ملك السعودية بلغت الذروة حين يطالب الحكم السوري بأن يحترم إرادة شعبه. فعندما أعلن نفسه خادم الحرمين أطلق نكتة معادة لم تعد تضحك أحدا لكثرة التكرار. والأمثال الشعبية المتوارثة عبر القرون عديدة، تسخر من تمسح المنافق بالدين. أما أن يتحدث في امر احترام إرادة الشعب، فإن رحاب طويل العمر يقبع داخل سجونه مناضلون من اجل حقوق الإنسان، وتجسيد إرادة الشعب ، أمثال محمد النجادي ومحمد بن دهام الشمري وتوفبق العامر والدوعاني بن الدواسر وعبد الرحمن الشميري وموسى القرني. مشاركة قادة الإدارة الأميركية الطلب من رئيس عربي أن يرحل دلالة تواطؤ مع الجبروت العولمي المتطلع إلى القرن الأميركي، وهو يشهر عضلاته. فلطالما احتضنت السياسة الأميركية الديكتاتوريين وجلادي شعوبهم ؛ ثم تخلت عنهم وبدلتهم مثلما تبدل الأحذية. ما يقبع وراء السخرية السعودية تحالف دولي بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا ودول شرق أوسطية لتوجيه الأحداث في سوريا باتجاه إدخال البلد العربي في بيت طاعة الامبريالية، لصالح مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تحتل فيه إسرائيل مركز الدولة الإقليمية الكبرى. فحتى السطحيين سياسيا لا ينخدعون بدعوات الإدارة الأميركية لاحترام إرادة الشعب السوري، ولا يحمل أحد محمل الجد غيرة دول الأطلسي على الحرية والديمقراطية المضيعتين في سوريا.

الاستبداد السياسي يلفظ أنفاسه بالمنطقة ؛ ولم تعد الشعوب العربية ترضى بدور القطيع أو الدجاج المعلوف، في سوريا أو في السعودية ودول الخليج قاطبة. ولا تطيق الشعوب العربية صبرا وهي تشاهد حرمانها وعجوزاتها الاقتصادية بينما أموال النفط العربي تفيض على خزائن الامبريالية ديونا ميتة او تبرعات الكرم الأصيل. وفي ظرف دقيق وحاسم ومصيري، حيث تهم المؤامرة قلب ثورة الشعب السوري ضد الاستبداد إلى ثورة مضادة ليس أمام الضمير الوطني والقومي إلا أن يقدم خيار التصدي للمؤامرة، ويطالب بوقف العنف والإجراءات الأمنية.
غير أن نظام الإرهاب والفساد وحرمان الشعب تحول عبر العقود إلى مستنبت لنمو مختلف الاختلالات الاجتماعية. عزل الجماهير الشعبية عن السياسة، حين استبدل طاقة الشعب المحولة بالانقلابات العسكرية. وفي ظل الترتيبات الأمنية وإجراءاتها القمعية المتواصلة أفشلت مشاريع التنمية وعطلت برامج التحرر، لدرجة الارتماء في أحضان الليبرالية الاقتصادية والتنسيق مع العولمة. ومن تبعات التحول الحاد تعريض الجماهير الشعبية إلى الحرمان والبطالة والفقر. وحيث يسود قهر الشعب والحكم الأمني التسلطي، تستفحل البطالة والعناصر الطفيلية لتمعن في تخريب الاقتصاد الوطني وإفشال مشاريع التنمية . والحرمان في ظل الهدر السياسي والاجتماعي يدفع عناصر عديدة إلى نمط من التدين الصوفي والجبرية والتوكلية اللاعقلانية، تشكل الربيع الحقيقي، تسرح في غمراته الدعوات السلفية. مع ارتباك الانتماء الوطني اندفعت الجماهير المأزومة لطلب الحماية بالانضواء تحت انتماءات إقليمية عشائرية أو طائفية أو عرقية، او راحت تنشد الملاذ في تدين يسلمها طوعا إلى الفئات السلفية. الدعوة السلفية لا تعاني مشقة الحشد والتثقيف والتدريس، ولا تتوجه بهدف تفهيم المؤمنين صحيح دينهم. هي جاذبية تلقائية للشرائح المأزومة والمروعة، تلك التي تجتر إحباطاتها وسخطها فتستجيب بتلقائية إما إلى دعوات التدين الصوفي ، أو لدواعي الفساد والانحلال. والطرفان تغلب على وعيهما العاطفة بدل العقلانية ، فيستجيبان للتحريض على أعمال العنف سعيا للتنفس عن كروب بأعمال التخريب والعصيان. ويمكن استثمار سخطها من قبل قوى الردة أو الفاشية، كما حدث في أقطار عدة في القرن الماضي ويحدث في الوقت الراهن.
الوعي الديني المخلوط بأمية دينية، إذ يشكل حيزا كبيرا من مساحة الوعي العام للمواطن، يستجيب بتلقائية للدعايات التحريضية. البعض من نشطاء الحراك الشعبي الحالي في سوريا يتعاطفون مع هذا التوجه؛ وهو " الإرادة الشعبية " التي يحث أمراء السعودية وإعلامها على التجاوب معها. صوتها هو الذي تعكسه الفضائيات ، وهي من تتركز عليه مواد الدعم التركي والخليجي وحتى الأمريكي والأوربي .
في تقرير محايد وموضوعي كتبه الدكتور عدنان عويد عما يجري حاليا في سوريا جرى توجيه عناصر خارجة عن القانون في ديرالزور منذ نهاية شهر تموز بالعمل على وضع الحواجز والمتاريس داخل أحياء المدينة وفي شوارعها الرئيسة، ويبدو أن هناك توجها قد تم في هذا الاتجاه على مستوى محافظات حماة وإدلب وحمص أيضا ، وتشكلت دوريات مسلحة في شوارع وأحياء المدينة، ونقاط تفتيش للمواطنين، أجبرت المواطنين على إطفاء الإنارة ليلاً، وقاموا بالتعدي على من يفتح دكانه، وساهم كل ذلك في ترويع الناس وتحويل المدينة إلى مدينة أشباح، انتشرت فيها الأوساخ، واندفعت جموع لمغادرة البلدة وترك بيوتهم عرضة للسرقة والنهب والهرب إلى الريف أو المحافظات الأخرى الآمنة وكانت الدعوة التي وجهها بعض رجال عشائر ديرالزور السورية إلى الاستغاثة بالجيش.
لا يستغرب أن تستجيب الشرائح الساخطة والساقطة لمكائد تيار المستقبل وجماعة 14 آذار اللبنانية المؤتمرين بأمر السعودية، والذين ينسقون مع اليمين المحافظ في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية؛ فتتحول بالنتيجة إلى قوة تدميرية عمياء تمارس السرقة والنهب، وتخرب الممتلكات والمرافق العامة من أعمدة الكهرباء، ومقاعد وحجارة أرصفة الشوارع، وحاويات القمامة، و كل ما استطاعت أيديهم الوصول إليه وتقيم به المتاريس لتقطيع أوصال المدن وعرقلة الحياة، وصولا إلى تدبير العصيان المدني.

بعد الانهيار المريع للاتحاد السوفييتي لا يمكن اعتبار الاستبداد السياسي وقهر الشعب مجرد عمى سياسي. ومنذ تجربة الوحدة المنهارة بين مصر وسوريا برزت قضية الديمقراطية على قدر من الأهمية والضرورة في التصدي لمخططات الامبريالية وإنجاز مشاريع البناء الوطني . والخبرة الأليمة لانهيار تجربة البناء الاشتراكي، رغم عظم إنجازاتها الداخلية وعلى المسرح العالمي، قدمت البرهان على أن الديمقراطية دينامو مسيرة التقدم، وأحد المحفزات الأساس لسيرورة التحرر والتقدم والتنمية الاجتماعية. وتغييب الديمقراطية والوصاية على الشعب لعبتا دورا محوريا في مسلسل التفاعلات والتداعيات التي بفعلها، أقدمت عناصر قائدة من النظام الاشتراكي نفسه، على هدم التجربة بصورة مباغتة حتى لأعداء الاشتراكية. والنهج الديكتاتوري لأسرة الأسد في سوريا اضطره، في البداية، سلوك درب المراوغة الوعر، درب تزلف قوى خارجية متناحرة حاول كسب ودها واللعب على حبل الصراع فيما بينها ـ أقصد قوى الامبريالية والعدوان و قوى المقاومة الوطنية. ومن غير الواقعي أن تسفر المراوحة بين الأضداد، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، عن مكسب وطني ، مثل إعادة الجولان نوعا من رد الجميل على دعم اليمين اللبناني لحظة إشرافه على السقوط وارتكاب المذابح في تل الزعتر وغيره من المخيمات الفلسطينية. كل ما حصل عليه النظام مجرد إطالة العمر مؤقتا وعبر التطفل على الخلافات الإقليمية. لم ينجزالنظام الديكتاتوري مكاسب وطنية، ولا استجاب لأطماع شرهة تسدد خطى الامبريالية.
من غير المستغرب أن تستثمر قوى الامبريالية وعملاؤها في المنطقة أشواق الشعب السوري للخلاص من نظام أدمن الفساد وزرع البطالة في المجتمع وسلط الأجهزة الأمنية تقمع الرأي الآخر وتغيب حرية الإعلام وتزيف التعددية الحزبية في ظل قانون الطوارئ. المستغرب والمستهجن أن تغيب الحقيقة عن أعين نظام المراوغة السياسية والمراوحة بين الضدين.
من المستحيل لنظام تسبب لشعبه في هذه المعاناة أن يسترجع هيبته او يحظى باحترام العالم. يستحيل أن يتجنب مصير الإفلاس؛ وإذا فهم لغة الشعب فإنه يقطع الطريق على مؤامرة الشرق الأوسط الكبير.
من الخطأ الفادح أن يصر البعض على إسقاط النظام . فالعبارة ذات جرس محبب للأذن ، وإيقاعها مثل إيقاع الطلقات النارية ، يلهب حماس البسطاء ذوي الخبرة السياسية السطحية؛ لكنها تنطوي على مخاطر إلقاء سوريا في أحضان التحالف الامبريالي ـ الإسرائيلي المدعوم من قبل المحافظة العربية. تردد كلام تركي في الآونة الأخيرة، عن نظام انتقالي يكون حلقة وسيطة بين النظام الحالي والنظام المقبل. و خيار آخر تضمن نقل الرئيس سلطاته إلى واحد من أهل النظام الذين لم يلوثوا أيديهم بالفساد والجرائم ضد الشعب، مع إعلان فوري لوقفٍ تام لاستخدام السلاح والشبيحة ومنع الاعتقال، وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي والضمير، وإعلان عفو عام عن جميع المحكومين السياسيين والمبعدين خارج البلاد وعودتهم دون قيد أو شرط، مع الدعوة إلى مؤتمر وطني عام تشارك فيه كل المكونات الوطنية الناشطة والفاعلة، لتواصل عمل المؤتمر التحضيري الذي عقد في دمشق ثم سحقت مقرراته جنازير الدبابات المنطلقة إلى المدن السورية واحدة بعد الأخرى. في المؤتمر التحضيري الموؤود برزت عناصر سورية من الداخل تحمل رؤية واضحة لتسوية سلمية تخرج سوريا من مأزقها.

وفي وقت سابق طالبت قوى اجتماعية من قطاع المثقفين، أكاديميين وكتاب ورسامون وفنانون وأطباء ومحامون ومهندسون وغيرهم عبر بيان ربيع دمشق بضرورة الإصلاح في سوريا، ووقفت إلى جانبهم شرائح واسعة من الأنتلجينسيا السورية في الداخل؛ كما أنعشت آمال الشرائح الساخطة بإحداث تغيير ملموس في الأوضاع العامة المتردية. وأعلن الرئيس بشار الأسد برنامجا للإصلاح ثم تراجع عنه وشنت أجهزته الأمنية حملة إرهاب وتنكيل بالعناصر المطالبة بالإصلاح، بعضها ادخل السجون ، والبعض الآخر غادر الوطن أو اضطر للصمت. أصاب الشلل شريحة الانتلجنسيا السورية ومنها قوى يسارية وقومية تقدمية. وهي تشارك الآن في الأنشطة المعادية للنظام وتجري مطاردتها واعتقالها وتعريضها لصنوف التعذيب والهدر.

إن هذه القوى والعناصر جزء من النسيج الوطني المؤهل لإنقاذ سوريا من الكارثة المحدقة، إذا ما اتبعت السبل والوسائل الحكيمة. فهي تمتلك رصيدا لدى الجماهير يمكن توظيفه في الجهود الرامية لعزل القوى المرتبطة بالولايات المتحدة وأوروبا الغربية ودول الخليج وتشكيل ائتلاف وطني قادر على حماية سوريا وصون استقلالها.

نظام المراوحة واللعب على الحبال مآله السقوط، ولا بد أن ينتهي إلى الانجراف مع الريح . والريح الغالبة ضمن الظروف الماثلة في المنطقة هي رياح التحالف الامبريالي ـ الإسرائيلي ـ الرجعية العربية. قد يقدم هذا التحالف خشبة الإنقاذ للنظام وتعويمه بافتعال أزمة تقطع الطريق على التمرد مقابل أن يهوي النظام في أحضان التحالف.
فهل يتناول النظام السوري خشبة إنقاذ سورية بديلة، وهي القوى اليسارية والقومية التي يضطهدها، كي يدخلها في الائتلاف الوطني الديمقراطي ، معززا بذلك ائتلاف قوى تيار الإنقاذ الوطني على درب التطور الوطني الديمقراطي؟



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة بريفنيك في النرويج نذير وعبرة
- كل شيء يهون حيال استقلالية القرار الوطني !
- فلسطين .. العراق وعالم الغاب
- لصراع تغذيه المصالح ويتفيأ بظلال الدين
- وفي إسرائيل تنشط فرق البلطجة
- وقائع التاريخ وأزمة إسرائيل الوجودية
- خلف دخان التفاوض إسرائيل وحلفاؤها يجسدون الحلم الصهيوني
- استنهاض الحركة الشعبية (3من3)
- استنهاض الحركة الشعبية(2من3)
- استنهاض الحركة الشعبية (1من3)
- الامبراطور أوباما عاريا
- رضاعة النازية مراجعة نقدية لمسيرة بائسة (2من2)
- رضاعة النازية .. مراجعة نقدية لمسيرة بائسة
- أمية الدين أداة هدم وتدمير بيد الثورة المضادة
- تحفات القاضي المصري والبحث التاريخي
- مع رواية - قمر في الظهيرة- لبشرى أبو شرار:بشرى تستشرف ثورة ا ...
- من سيقرر مصائر الثورات العربية
- مع كتاب إيلان بابه التطهير العرقي في فلسطين 2
- التطهير العرقي في فلسطين / إيلان بابه (الحلقة الأولى)
- لموطن الأصلي للتوراة 3


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - سوريا ديمقراطية متحررة وتقدمية