أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - بكر أحمد - بعد جورجيا وأوكرانيا ... متى يأتي دور ال يمن














المزيد.....

بعد جورجيا وأوكرانيا ... متى يأتي دور ال يمن


بكر أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1031 - 2004 / 11 / 28 - 06:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


لماذا لا نتعلم ؟ أين هي المشكلة بالضبط .

فدول عانت من ضيم الاستبداد والشمولية وإلغاء الفردية لعدة قرون ، نراها الآن تنتفض لأجل حريتها وترفض الدجل القائم والمبني على أكذوبة الصندوق الانتخابي ألذي تسيطر عليه الآلة الحكومية وتكتسب من خلالها شرعية موهومة



قبل فترة ليست بالبعيدة أنتفض الشعب الجو رجي ضد حكومة أدعت أنها فازت بالانتخابات الديمقراطية ، وأسقطت التزييف وأحيت الإرادة الشعبية عبر التظاهر السلمي واقتحمت مجلس النواب وأعلنت دولة جديدة باختيار الشعب ، ومهما قيل عن التدخل الغربي في مثل هذه التظاهرات ، إلا أن هناك مئات الألوف قبلت بإزاحة حكومة ظلت لعهود زمنية تدعي الديمقراطية وتستمر بالحكم وكان الله يعلم إلى متى سيبقى الحال كذلك لولا الوعي الشعبي الحي الذي فطن للعبة وأقتصر زمن وطنه نحو تأسيس ديمقراطية حقيقية .



الآن نفس السيناريو يتكرر في أوكرانيا وهي أيضا جمهورية سوفيتية سابقة تحررت منذ بداية التسعينات من القرن الماضي ، أي ما يزيد عن أربعة عشر عام ، وخلال هذه المدة ، أكتسب شعبها نضوج سياسي ، أهله لكي يقوم بدوره المناط لنيل حقه بأي وسيلة ممكنة متى ما شعر أن هناك من يستخف به

ومن الظلم أن نتجاوز المرحلة الانتقالية التي قامت بتلك الدول من ديمقراطية منتقصة مثلها مثل كل الدول العربية ، ومن خلال تلك الفترة تم تأهيل الشعب من قبل القيادات المدنية والحزبية المعارضة كي يتحرك ويوقف الشرعنة الكاذبة من الصندوق الانتخابي



في اليمن توجد لدينا مدة زمنية رسمية للديمقراطية تساوى تقريبا الفترة الذي مرت عليها الدول السوفيتية السابقة ، أما قبلها فكانت تعيد الولاية للرئيس عبر المبايعة التي يصطف أمامه رجال الدين و مشائخ القبائل والأعيان ويمنحوه الشرعية

عليه هل نحسب السبعة والعشرون عام الكاملة التي حكم علي عبدالله صالح بها اليمن ، أم نكذب على أنفسنا ونقول أن الديمقراطية بدأت منذ عام 1990م ، حسب علمي أن الزمن مرتبط بنفسه ، ولا يجزأ ولا يجب أن يكون كذلك ، لأن النسق المتتالي لحكمه لم يتغير وظل على ذات الأحجية والطلاسم القائمة من البداية ، وما بقائه في الحكم بعد أدعاء الديمقراطية إلا كصورة متطورة من المبايعة الدينية والقبلية السابقة ألتي جعلت من الانتخابات تبذير وإسراف في المال العام دون جدوى تذكر .

إذا لماذا سبقونا هناك وانتزعوا حريتهم بالورود البيض ، بينما نحن لم نقوى حتى زرع الورد الذي نضعه في فوهة البندقية التي يرفعها النظام في وجه الشعب ، وكيف غابت الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية عن ممارسة حقها التو عوي ، ولماذا هجرت الشارع وتنازلت عن مصاهرة النخب المثقفة والطلاب ، فالشعوب لا تتحرك بمفردها أن لم يكن هناك من يرسم لها خارطة النجاة ويضيء النور في آخر النفق



تدور حكايات الآن بأن الرئيس صالح ينوي ترشيح أبنه من بعده ، وتأسيس خلافة أسرية تتولى قيادة اليمن ، وفي نفس الوقت يوجد تململ بلا حدود من حالة الركود الاقتصادي واستشراء الفساد الذي يصر الرئيس على عدم محاربته أو القضاء عليه ، ناهيك عن وضع القضاء والأمن ، بكل سهولة أن معظم الشعب اليمني يعيش تحت خط الفقر ومدن الصفيح تنتشر ، ومع ذلك تقام انتخابات ونجد الرئيس يفوز مرة أخرى !!



هناك من يختطف الوطن ويدعي أن هذا اختيار الشعب وقراره .... كم اشتقت أليك يا وطني



#بكر_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وللمعصوم الطاعة المطلقة
- الخيواني .. أنت رمز للشرف
- عروبة لغة أم عروبة دين
- ايديولجية مناهضة الدين كأيديولوجية الدين .... دنكشوط أخر .
- أصحاب القرآن .... هي ثورة ولكنها متأخرة جدا .
- يا أفندم ... ماذا يعني لك الدستور ؟
- ناصرية تقدمية ...لا ناصرية تخلف ورجعية
- الوطن الضريح
- المرأة والمجتمع والإصلاح في اليمن - ثلاثية الصراع الأزلي
- ما أن تكون اشتراكيا أو لا تكون


المزيد.....




- -كيف يمكنك أن تكون حراً إذا لم تتمكن من العودة إلى بلدك؟-
- شرق ألمانيا: حلول إبداعية لمواجهة مشكلة تراجع عدد السكان
- -ريبوبليكا-: إيطاليا تعرض على حفتر صفقة لكي ترفض ليبيا العمل ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تواجه عطلا بمدرج مطار اسطنبول وتهبط ...
- الرئيس الروماني يكشف موقف بلاده من إرسال أنظمة -باتريوت- إلى ...
- -التعاون الإسلامي-: اجتياح رفح قد يوسع نطاق التوتر في المنطق ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد لا يتبنى موقفا موحدا بشأن الاعتراف بال ...
- الشرطة الألمانية تقمع تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة برلي ...
- دونيتسك وذكرى النصر على النازية
- الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة ضحاياه منذ 7 أكتوبر


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - بكر أحمد - بعد جورجيا وأوكرانيا ... متى يأتي دور ال يمن