أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - ما هي الجمعية الشعبية ؟















المزيد.....

ما هي الجمعية الشعبية ؟


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 21:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ما هي الجمعية الشعبية ؟

ترجمة مازن كم الماز

الجمعية الشعبية هي مجموعة منظمة ذاتيا , مستقلة ذاتيا , غير هرمية من الأشخاص الذين يأتون ليلتقوا ببعضهم البعض .
في كثير من الحالات تقوم الجمعيات على أساس جغرافي ( الحي , البلدة , الريف , الدولة الخ ) .
تكون الجمعيات شاملة و تتطور في إطار عملية ما و لا يجري التخطيط لها مسبقا .
تشكل الجمعيات الشعبية بديلا عنفيا ( ثوريا ) للسياسات الانتخابية ( و يمكن أن أضيف للديكتاتوريات و الاستبداد بالطبع – المترجم ) . إننا نراها في هذه الفترة في كل مكان , بما في ذلك في الولايات المتحدة , التي يملكها موظفون منتخبون من الشركات الكبرى فوق القومية عادة .
إنها تمنح الديمقراطية المباشرة للمشاركين فيها و تتخلى عن الحكومة التمثيلية التي لا نفع فيها – لسبب وجيه , هو أن الحكومة "المنتخبة" أو المعينة ( الملكية أو الديكتاتورية ) لا يمكنها أن تستجيب لحاجات الناس العاديين بينما تخضع في نفس الوقت للطلبات المالية للبنك الدولي , صندوق النقد الدولي , و للأجندات الاجتماعية التي تقع تحت سيطرة الشركات الكبرى , بما في ذلك الصحة , التعليم و القضايا البيئية .
بالتعريف , يجب أن تكون الجمعية الشعبية معادية للرأسمالية و معادية للنيو ليبرالية . تعني البنية الهرمية للحكومات و الشركات الكبرى أن سيدا و / أو مالكا ما يستفيد من عمل الآخرين , يعين و يطرد حسب رغبته , و كثيرا ما يكون أيضا مالكا للموارد الوطنية .
تتألف الجمعية من الناس المضطهدين و الذين يدركون ذلك .
الجمعية الشعبية ليست حزبا سياسيا و ترفض أن تمتلك سلطة سياسية سوى السلطة الاجتماعية التي تأتي من أسفل .
أنها ضد الفردانية , إنها مجتمع الهدف و الغاية .
القوة التي تجمعها يجب أن تكون قوة الاشتراك في الهدف و الرؤية .

الجمعيات الشعبية في أوكساكا
على ضوء هذا الوضع و نتيجة إدراك أن حكومة الولاية قمعية و قد أصبحت عمليا دون سلطة لتحكم , تأسست الجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا و اجتمعت لأول مرة في 17 يونيو حزيران 2006 . و قد أعلنت نفسها الحاكم الفعلي لأوكساكا . تتألف الجمعية من ممثلي مناطق و بلديات أوكساكا و نقاباتها و المنظمات غير الحكومية و المنظمات الاجتماعية و التعاونيات فيها , أكبر مجموعة من بين هذه هي القسم 22 , اتحاد ( نقابة ) معلمي أوكساكا . لقد شجعت الجمعية كل مواطني أوكساكا على تنظيم جمعيات شعبية على كل مستوى : الأحياء , الشوارع , النقابات , المدن . و رفعت الجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا شعار " ( نحن ) حركة القواعد , و ليس حركة الزعماء" و شددت على مطلب أن يقوم العاملون العموميون بالتنظم و العمل بشكل يتجاوز مفهوم الموظف المنتخب ( الحكومي ) . بينما كان المطلب الرئيسي للجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا هو تغيير حاكم أوكساكا , فقد دعت أيضا إلى تحولات اقتصادية , اجتماعية و سياسية أوسع , إضافة إلى تغيير دستور الدولة السياسي . جرى دفع هذا الهدف الأخير بتشكيل مجلس ولاية الجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا في مؤتمر نوفمبر تشرين الثاني الدستوري . كان مجلس الولاية محاولة لخلق تنظيم يعيش أو يستمر لفترة أطول من الحراك الحالي و يمتد أبعد من العاصمة إلى كل أنحاء الولاية . تشكل المجلس من 260 ممثلا من كل مناطق و قطاعات أوكساكا , بما في ذلك 40 عضوا من نقابة المعلمين .
تضمنت قرارات الجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا اعترافا بالحقوق الأساسية للسكان الأصليين و بالاستقلال الذاتي و المساواة بين الجنسين و المسؤولية السياسية و معارضة النيوليبرالية و خطة Pueble Panama ( خطة وضعت عام 2001 لتعزيز تطور الولايات المكسيكية المتعددة و دمجها في الدولة – المترجم ) , و المطالبة بتعليم بديل , و بإعلام يدار جماعيا , من بين أشياء أخرى .
استمدت الجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا إلهامها من ممارسات سياسية للسكان الأصليين تسمى الاستخدام و الأعراف التقليدية التي أدخلت على المستوى البلدي الحكومي في أوكساكا . تبتعد هذه الممارسات عن السياسات الانتخابية المعروفة في أن بنية الجمعية لا تتضمن إجراءات تصويت سرية , بل اجتماعات مفتوحة ( علنية ) لاتخاذ القرارات .
"يكلف الفرع التنفيذي ( السلطات ) بمهمة تحقيق المهام التي تحددها له الجمعية . يقود رئيس البلدية , الذي هو الأول بين هذه السلطات , ( كما تشرح كلمات الزاباتيستا ) يقود من خلال الطاعة ( أي إطاعته لتكليفات و قرارات الجمعية – المترجم ) . بالنسبة لسكان أوكساكا تبقى فكرة الحكم من خلال الإجماع جزءا من تراثهم الثقافي المشترك . لذلك كما دعت الجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا , فإن الناس العاديين الذين يشكلون 80 % من سكان الولاية قد اعترفوا بها فورا . و هم يدعمونها رغم الصعوبات الواضحة لجمع السلطات من كل أنحاء الولاية .
التقت الجمعية الشعبية لشعوب أوكساكا بموظفي الحكومة الفيدرالية بشكل دوري أثناء ذلك النزاع , لكن ما يزال عليها أن تفاوض على حل للنزاع . ينخرط الأعضاء حاليا في الجهود لتحرير و لفت الانتباه إلى قادة الجمعية الشعبية المعتقلين كمشتبهين بارتكاب جرائم , مثل تخريب الملكية العامة .

الجمعيات الشعبية في الأرجنتين بقلم سيرينا بيلارولو

بدأت فكرة "الجمعية الشعبية" تظهر بقوة بعد pueblada 19 / 20 ديسمبر كانون الأول 2001 ( انتفاضة ) في الأرجنتين عندما أطاح الناس بالرئيس و وزير الاقتصاد . الذي جرى بعد ذلك عندما تشكل فراغ في الحكومة أن الناس العاديين بدؤوا يجتمعون في زوايا الشوارع ليضعوا تصورا عن حكم شعبي . كانت حركة الجمعيات الشعبية في الأرجنتين ( و ما تزال ) أساسية في تقوية الحركة الهائلة الداعية للاستقلال الذاتي التي تضمنت إدارة العمال للمعامل , حركة العمال العاطلين عن العمل , و عدد كبير من المنظمات و التعاونيات التي طورت شركات صغيرة لتمارس التسيير الذاتي .

نقلا عن http://news.infoshop.org/article.php?story=20070223115856438



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية السوريين ليست مسألة فقهية
- رسالة من امريكا سكارفو الى ايميل ارماند
- الثورة في بر الشام
- لماذا الله ليس معنا ؟
- عن شيء اسمه إضراب
- مطعم مدار ( مسير ) ذاتيا - ثيسالونيكي , اليونان
- حركة احتلال المصانع الايطالية : 1918 - 1921
- عن طبيعة الدول الشيوعية للاسلطوي الأمريكي واين برايس
- استعادة العلمانية إلى التحررية
- العلمانية كتشبيح فكري ( كبلطجة فكرية )
- فصلان من كتاب الثورة الفرنسية العظمى لبيتر كروبوتكين
- بوينافيتورا دوروتي 1896 – 1936
- التطور التاريخي للنظام السوري و أبعاد أزمته الحالية
- أهمية إعلان المجلس الانتقالي في اليمن من شباب الثورة
- إعادة التأكيد على الاشتراكية للاشتراكي التحرري البريطاني مور ...
- ستالين و الثورات العربية
- اللاسلطويون ( الأناركيون ) في المقاومة الهنغارية 1944 - 1945
- البلشفية و الستالينية للشيوعي المجالسي باول ماتيك
- النضال ضد الفاشية يبدأ بالنضال ضد البلشفية للشيوعي المجالسي ...
- استعراض لكتاب كروبوتكين -الاستيلاء على الخبز-


المزيد.....




- أسقط رجلا في البحر.. لحظات مرعبة لحوت يصطدم بقارب فتسبب بموت ...
- كيف علق الكرملين على أمر ترامب بنشر غواصتين نوويتين قرب روسي ...
- مستقبل غامض لكيم مين جاي مع بايرن .. هل يطرق أبواب الدوري ال ...
- لبنان: الرقص.. علاج نفسي لتحسينِ المزاجْ ومواجهةِ ضغوطِ الحي ...
- فرنسا تسقط مساعدات إنسانية جوا على غزة.. عملية محفوفة بالمخا ...
- موجة حر جديدة في شبه الجزيرة الإيبيرية وسط تخوفات من اندلاع ...
- -القانون يطال الجميع-... الرئيس اللبناني يتعهد بتحقيق العدال ...
- ملف مرفأ بيروت، أول امتحان أمام السلطة في لبنان
- -آبل- تعمل على تطوير منافس لـ-شات جي بي تي-
- إسرائيل وأميركا تبحثان اليوم التالي بغزة ولبيد يندد بـ-حرب أ ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مازن كم الماز - ما هي الجمعية الشعبية ؟