الحلف الثلاثي الفاشي الاسود يستبيح الدماء العراقية

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 10:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اقدم الحلف الثلاثي الفاشي الاسود ( الميليشيات الاسلامية والاثنية الكردية والشركات الصهيونية الامنية) على تفجير الشوارع والاسواق، في سلسلة من التفجيرات المتقنة،بهدف ارعاب الجماهير العراقية الرافضة لتمرير مسرحية التمديد لبقاء قوات الاحتلال الامريكي في العراق. فابطال المسرحية هذه والمعروضة على الفضائيات ، قد فشلوا في إداء أدوارهم المٌخرَجة من قبل سيدهم المحتل الامريكي، فما كان من هذا المخرج ،سوى الضغط على ازرار المليشيات العاملة بامرته تحت خشبة المسرح، لتفجر بدماء العراقيين مشهد التمديد الفاشل .

ان تباكي حيتان الاحتلال ،سوف لا ينطلي على المواطن العراقي،الذي يشاهد المممثلين عراة، المواطن الذي اتخذ قراراً لا رجعة فيه، يقضي باطاحة النظام الطائفي الاثني المليشياوي الفاسد ، فلم بعد لديه ما يخسره سوى اسماله البالية، المواطن المصمم على معاقبة زمرة الخونة والعملاء ،فمصير تحالفها الثلاثي الاسود هو مصير النظام البعثي الفاشي المقبور وتنظيم القاعدة الارهابي ... مزبلة التأريخ .

التيار اليساري الوطني العراقي -المكتب الاعلامي
العراق المحتل




15/08/2011

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل