أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فدى المصري - القومية العربية وإستراتيجية التغيير لبنيتها الداخلية















المزيد.....

القومية العربية وإستراتيجية التغيير لبنيتها الداخلية


فدى المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ العهد القديم والمجتمع العربي يتداخل ضمن منظومة القومية التي كرستها الحضارة العربية والشراكة في الأرض واللغة والإرث. فمع إنهيار السلطنة العثمانية وتفتيت الرجل المريض انتهى عهد الإمبراطورية الإسلامية وانتهت معها الشراكة والقومية السياسية العربية. غير أن المجتمع العربي قد إحتفظ بالشراكة الاجتماعية والترابط الروحي الذي أوجبه التشابه في الحياة الاجتماعية والدينية بين أطراف المجتمع العربي من مشرقه إلى مغربه. حيث تم كريس بناء الدولة وأطرها السياسية ضمن كل منطقة جغرافية وفقا ً لطبيعة الإنقسامات والخصوصية الجغرافية التي فرضتها إرادة الحكام وكرستها خاصية كل دولة عربية وهيكليتها الداخلية المعتمدة ضمن حدودها. فالشراكة التاريخية بين الشعوب العربية لم تستطع أن تصمد سياسيا ً بل إنهارت أمام عوامل عدة ومتغيرات عصبت بالمنطقة العربية ككل وأبرزها الإنقسامات بين حكام العرب بفعل حساباتهم وأولوياتهم الضيقة على حساب الهوية العربية وفقا ً لمصالح معينة. غير أن الشعوب العربية ظلت تمارس مفاعيل القومية ضمن أطرها الإجتماعي والثقافي والإرتباط الروحي في ظل إخاء ربط العربي بأخيه. خاصة مع استمرارية قضاياه من مقاومة وإخاء وشراكة وما تتمتع به الثقافة العربية من مبادئ قيمية ودينية وروحية تحرك مشاعر العربي وأهواءه وسلوكه. فمن هنا نتساءل عن مصير القومية وعوامل تحولها وأثار التشتت المجتمع العربي بفعل دور الحكام، وإنعكاس ذلك على الحراك الشعبي والانتفاضة التي اصابت بنيان العديد من البلدان العربي تحت تأثير ثورة شبابية أطاحت بالعديد من الأنظمة على الساحة المحلية.

أولا ً، مصير القومية العربية والتضامن الداخلي.

عمل المجتمع العربي جاهدا ً من أجل الإحتفظ بالإرتباط القومي فيما بين أنظمته المتعددة؛ خاصة مع امتداد قضية فلسطين وقضية العرب مع اليهود سعيا ً منه في سبيل الحفاظ على وحدتهم وتضامنهم ضد الأطماع الغربية بشكل عام والأطماع الإسرائيلية بشكل خاص. غير أنه من الملاحظ أن هذه القومية لم تستطع أن تصمد طويلا ً أمام إعتبارات عدة وعوامل ساهمت في تفتيت بنيان الداخلي للدول العربي وإضعاف العلاقة فيما بين هذه الدول بشكل أو بآخر. فأول مسمار قد تم دقه في نعش القومية العربية يعود إلى التقسيم الجغرافي للمجتمع العربي؛ والذي امتد بين ثلاثة مناطق جغرافية إمتدت من المنطقة الخليج العربي وعُمدتها السعودية، والمنطقة الشرق أوسطي وعمدتها سوريا ولبنان، والمنطقة الإفريقية التي امتدت من الشمال القارة الإفريقية الى جزر القمر وجيبوتي وعمدتها مصر وليبيا. وإستقلالية كل منطقة بسياستها الداخلية والسعي وراء مصالحها على حساب مصالح الآخرين؛ في ظل عدم وجود استراتيجية واضحة للتعاون فيما بين هذه الدول من أجل بناء قوة وشراكة سياسية واقتصادية متكاملة. مع وجود جامعة الدول العربية بشكل صوري أي انها لم تستطع أن تفرض سياسة تكاملية وتعاون سياسي فيما بين المناطق العربية؛ في ظل إستمرارية قضية الفلسطنية.

والجدير بالذكر هنا أن كل منطقة تتمتع بكنوزها وخيراتها المتعددة سواء النفط أي الذهب الأسود، إلى المياه وأثره على البقاء والبيئة الطبيعية، إلى الثروات الطبيعية النباتية أو المعدنية . كل هذه الخيرات التي تمتع بها الدول العربية سواء في باطن الأرض أو على سطح أراضيها ضمن مجالها الجوي والبحري شكل ركزة اساسية أمام أطماع الغرب سواء القوة الأمريكية أو القوة الأوروبية والروسية. وشكلت هذه الخيرات شغل الشاغل للقوى الخارجية من أجل بسط يدها على هذه المناطق بشكل أو بآخر. فكان لا بد لها أن تعمل جاهدة على بسط نفوذها في المنطقة وأن تبني علاقاتها الخارجية مع المجتمع الشرق الأوسطي؛ من أجل تحقيق أغراضها المضمرة. كما عملات على رسم سياستها وفقا ً لما يحقق لها التحكم بالسياسة الداخلية والخارجية للأنظمة العربية.

ثانيا ً، عوامل ساهمت في إضعاف القومية العربية.

إن القومية العربية قد تم إضعافها ضمن المجتمع العربي بفعل مؤثرات ساهمت بها عوامل داخلية وخارجية على حد سواء. خاصة أن المنطقة العربي تشكو فقدان إستراتيجية تعاون وموحدة فيما بين دولها. شكل عامل المتعلق بأطماع الدول الغربية العنصر الأهم في إضعاف التضامن الداخلي عبر السعي إلى إحداث الإنقسامات المختلفة فيما بين هذه الدول. فمن أجل إستغلال ووضع يد القوى الخارجية على خيرات البلاد العربية كان لابد لها ان تبني استراتيجيتها في إضعاف القومية العربية وتشتيت البلدان العربية عن طريق غرس الإنقسامات؛ ضمن تكتيك سياسي وبناء الخطط التي حركت الأنظمة بما يتناسب مع أهدافها وأطماعها، التي شكلت الركن الأساسي للسياسة الخارجية الامريكية والأوروبية في علاقاتها مع الدول الشرق الأوسطي.

وأول بذرة الإنشقاق الذي سعت إليها هذه القوى العظمى من أجل السيطرة على المنطقة العربية ومواردها، تكمن في إضعاف وحدتها وتفريغ بنيتها الداخلية؛ وذلك عن طريق تعزيز ولاء الدول العربية لسياسة هذه القوى و تعزيز إرتباطها بالنفوذ الخارجي. فكان لا بد للدول الغربية ان تعمل جاهدة على تفتيت الدول العربية وبناء الشرخ والانقسامات المختلفة فيما بينها سواء الانقسامات السياسية أوالإقتصادية. فحتى يتسنى لها تحقيق هذا الغرض السياسي، فإنها عملت جاهدة على تفريغ الأنظمة العربية من قوتها وإضعاف حكامها وإغراق هيكليتها الداخلية بالمشاكل والفساد عن طريق التحكم بمصيرها وقضاياها وخاصة قضيتهم مع الصهاينة. وأهم تحكمات الدول الغربية تمثلت في تشكيل الهيكلية الداخلية للأنظمة العربية؛ وخاصة تدخلاتها في تحديد الحكام وتحديد الرؤساء على الشعوب العربية وطريقة آدائهم بالحكم هذا من جهة. ومن جهة أخرى العمل على إغراق المجتمع العربي بالمشاكل والأزمات السياسية والاقتصادية والمالية فيما بينهم عن طريق نشر المخبرين الذين يعملون لصالحهم في نقل صورة الواقع الراهن إليهم بمختلف الأصعدة.

ثالثا ً، دور الحكام في تشتيت المجتمع العربي.

لعب حكام العرب دور سلبي تجاه القومية من خلال سياستهم وآدائهم في الحكم وانجرارهم وراء الحروب. حيث عاش المجتمع العربي حروب عديدة سواء فيما بينهم أو ضد إسرائيل؛ ولعل حرب إيران مع الخليج وخاصة حربها ضد العراق قد ألهت العرب طيلة ربع قرن من الزمن حصدت معها الكثير من الخسائر والتدهور والكثير من الازمات بين الدول العربية والشروخات في الرؤى والاسترتيجيات على حساب التعاون والتضامن والتكامل في بناء المصير المشترك وبناء القوة الاقتصادية؛ في ظل ضعف جامعة الدول العربية في تحقيق مآربها التضامني وعدم قدرتها على مواجهة تحديات ومشاكل الدول العربية. وأهم الخسائر تبلورت من خلال خسران منطقة الخليج من بسط نفوذه على خيراته النفطي واستغلال ريعه من قبل الأمريكان وما عززته من وجودها على الساحة الداخلية عبر قواعدها وعيون جواسيسها وتحكمها بالسياسة الداخلية الخليجية.

في الوقت عينه نجد أن الأطماع الأمريكية لم تقف عند مستوى معين إنما امتدت بشكل كبير لتطال وضع اليد على المياه العربي، وخيراته النباتية والمعدنية والتحكم بسياسته الإقتصادية حسب ما يلبي أطماعها ويحقق قوتها السياسية. فأطلقت العنان للرؤوساء العرب بمختلف الدول في بناء قوتهم المالية على حساب شعوبهم منذ اكثر من أربعين عاما ً وما ألهتهم بالمال والسلطة على حساب حقوق مواطنيهم وعلى حساب بلادهم. وبفعل الحفاظ على المكتسبات السياسية والقوة المالية، كان لا بد للرؤوساء الدول العربية بمختلف أطيافهم التسارع من أجل كسب ود القوى الخارجية مع تقديم الولاء والطاعة بغيا ً منهم تحقيق مصالح شخصية؛ وضمانا ً لاستمرارية وجودهم في السلطة مهما كان الثمن. فبدأ المجتمع العربي يخسر بلدانه ، بلدا ً تلو الآخر، فخسر فلسطين ومن ثم العراق والسودان ولبنان وما آلت إليه من تقسيمات جغرافية أفرزتها الإرادة الأمريكية وفقا ً لإسترتيجيتها التي أعدت لها منذ أكثر من عشرين عاما ً سعت إليها جاهدة في سبيل إستغلال موارد هذه البلدان لصالح قوتها الإقتصادية؛ في ظل الأزمة المالية العالمية التي بدأت بواردها مع بداية الألفية الثالثة.

رابعا ً، إنعكاس سياسة حكام العرب على شعوبها.

إن الأنظمة العربية بمختلف اطيافها تعاني الكثير من الأزمات بفعل إستمرارية النظام السياسي الموروث سواء ضمن الحكم الملكي أو الحكم الحزب الأوحد أو الحكم الجمهوري الرأسمالي. إذ شكل بناء الرؤساء والحكام على قاعدة التوارث السياسي بمخلف أشكاله في ظل انعدام العدالة والمساواة وفقدان مبدأ الديمقراطية في تشكيل الشعوب لحكامها. فثمة استبعاد للشعوب عن تقرير مصيرها واستبعادهم عن مشاركة الحكم والنظم سواء بالقمع أو الديكتاتورية أو الديمقراطية الكاذبة. هذا مما أدى إلى حدوث شرخ الكبير بين حكام العرب وشعوبها التي باتت ترضخ للفقر وعتبة التشرد واليأس وفقدان الأمل بالإصلاحنتيجة سياسة الإفقار الممنهجة تجاه حقوق المواطنين وكراماتهم. مع تمادي الفساد بألوانه المختلفة ضمن زواريب المؤسسات والإدرارات الرسمية وتدهور الخدمات بمختلف أشكالها. وكذلك طغيان القطاع الخاص والإثراء الغير مشروع على حساب المواطنين؛ في ظل تجاهل أهل السلطة لمصالحهم والسعي وراء أطماعهم الشخصية وولاءهم الأعمى للإرادة الخارجية. وضمانا ً منهم لإستمرارية السيطرة لحكمهم انتهج بعض الحكام سياسة نشر الجهل واستبعاد المفكرين وأهل الضمائر الحية من أجل ضمان البقاء والإحتفاظ بالسلطة والإرث السياسي. بينما انتهج البعض الآخر منهم سياسة القمع والاستبداد الأمني بحق مواطنيهم؛ ولا سيما قمع الحريات لأجل تحقيق مآربهم الخاصة في بناء قوتهم وسلطتهم؛ وإن تشكل ذلك على حساب دماء شعوبها.

فنتيجة لهذه السياسة فثمة مشاكل اجتماعية كبيرة أوقعت الشعوب العربية بالحرمان والعوز وعززت مشاعر النقمة تجاه أنظمتها وحكامها. وخاصة النقمة العارمة تجاه القمع والاستبداد وفقدان ابسط الحقوق سواء العيش بكرامة أو فقدان للحرية ولا سيما حرية التعبير والمشاركة في ظل حراك عالمي وانتشار لوسائل التواصل الذي ساهم بإحداث وعي فكري كبير مع احتكاكهم بالمجتمعات الغربية وما لمسوه من تفاوت صارخ بين حياة المجتمع الغربي وحياتهم الراضخة تحت عتبة الجهل والفقر والتشرد. فكان لا بد للقوى الشعبية أن تتماشى مع الحراك العالمي وتتأثر بالمفاهيم المتعلقة بحفظ كرامتها وأن تتفاعل مع المؤثرات الخارجية من أجل تحرير قوتها من الإستغلال وتحرير كرامتها من القمع والإنطلاق بحثا ً عن الحرية والكرامة والعدالة. وقد عبر الشعب العربي بمختلف مناطقه دون استثناء عن إرادته بشكل أو بآخر، مطالبا ً حكامه بتحقيق هذه المطالب سواء بالتحركات المسالمة أو التظاهرات الثورية من أجل دفع قياداتها نحو الإصلاح الحقيق الفعلي الذي يحفظ لهم حقوقهم ويضع بلادهم على خريطة طريق العالمية اسوة ً بباقي الدول المتقدمة.

خامسا ً ، أثر الحراك الشعبي على المجتمع العربي

شكل الحراك الشعبي عبر انتفاضة عربية واسعة النطاق في كافة المناطق العربية مع بداية 2011 بشكل فعلي عبر الثورات والتظاهرات السلمية والمسلحة ذلك بسبب رد فعل على كل ما يمارس عليهم من قمع وسياسة الإفقار وإنتشار المعاناة جراء مشاكلهم الإجتماعية والحياتية والأمنية. فمع وقوع الشرخ الكبير بين الدول العربية طيلة الربع الأخير من القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة، ومع تراكم المعاناة والمشاكل العديدة من فقر وارتفاع معدل البطالة والتدهور الاجتماعي والغربة لدى الشعوب العربية بمختلف تقسيماتها الجغرافية فكان لا بد لهذه الأمور أن تنعكس على الشعوب العربية وأن تنتفض لأجل التعبير عن رفضها لهذه الممارسات والإنتهاكات لحقوقها بشكل أو بآخر. فإنخرط الشباب بالعديد من الثورات وانجر العديد منهم وراء اختراقات أمنية وزعزعة الإستقرار الداخلي لبلدانهم الذي ينعكس سلبا ً على مفهوم الدولة ودورها الخدماتي والإنساني بسبب ما قد حققته الثورات من فوضى منظمة وصعوبة ضبط القوى الأمنية مجرى الحراك الشعبي الداخلي.

بفعل انتشار الوعي الفكري والثقافي لدى المواطنين العرب تجاه حقوقهم وحاجاتهم وتطلعاتهم، كان لا بد لهم العمل الجاد من أجل كسر قيود حكامهم وأن يننتفضوا بشتى الوسائل من أجل تغير واقعهم والسعي وراء تحقيق الشعارات التي تبنوها في تحركاتهم وثوراتهموكسر قيود الإرث السياسي الذي دام أكثر من اربعين عاما ً دون أي تغير فعلي للعائلات الحاكمة. وذلك إنطلاقا ً من الثورة التونسية مرورا ً بالثورة المصرية والثورة الليبية والثورة السورية وسائر الدول العربية التي قد تبنت وجهة التغيير من أجل تحقيق منظومة الإصلاح على حد قولها. والعمل على كسر طوق القمع و الإستبداد الأعمى للأنظمة العربية تجاه شعوبها. فإنطلقت الثورات العربية رغبة ً منها في الحفاظ على بنية الدولة ومؤسساتها من التدخلات الخارجية وتحريرها من سياسة الإستبداد للأنظمة الموروثة.

ولعل المفارقة الكبرى تكمن من خلال التفاوت الكبير في وجهة نظر السياسة الأمريكية التي تؤيد حق شعب بالثورة في منطقة وتعمل ضد ثورة شعبية في منطقة أخرى. فهل نجد أن هذه المفارقة الكبيرة في الموقف والتعبير، تعود إلى تضارب مصالحها أو تناغمها مع طبيعة كل دولة ضمن المجتمع العربي. وهل صحيح أن الثورة العربية قد مثلت الإرادة الحقيقة لمصالح مواطنيها وليس تمثيل لمصالح الآخرين على أراضيها. وما هي طبيعة الخريطة الجغرافية الجديدة في المنطقة الشرق أوسطية ومصير قوميتهم العربية في ظل المضي بالتفتيت الجغرافي للدول التي انطلقت من العراق فالسودان والمضي في هذا المشروع لدى باقي الدول العربية حسب ما عبر عنه مخطط " برناردو لويس " العراب الصهيوني الأمريكي وهو مستشرق بريطاني الأصل. وهو صاحب أخطر مخطط تفتيت العالم الإسلامي والعربي من مشرقه إلى مغربه حسب ما صرحت به مجلة وزارة الدفاع الأمريكية. ويسعى المخطط إلى مزيد من التفتيت للبلدان العربية؛ فبعد تقسيم دولة العراق إلى ثلاث دول كردية وسنية وشيعة، تم تقسيم السودان إلى دولتين، والدور الباقي على البلدان العربية الأخرى ضمن خارطة طريق جديدة للشرق الأوسط، حيث وضعتها السياسة الأمريكية نصب أعينها في إسترتيجيتها المرتقبة.



#فدى_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة المعوق ... صرخة حق أم شفقة
- أزمة العبودية الحديثة بحق أطفالنا
- الأزمة الأسرية للأرامل العراقيات
- آثار العنف على المسنات العراقيات في زمن الاحتلال
- آثار الإدمان وواقعه السلوكي على المراهقين
- أبناءنا بين فخ المخدرات وفخ السياسات الاجتماعية والسياسيين
- النساء المسترجلات واقعهن وظروفهن
- لحظة غروب
- القيادة في لبنان وواقعها القيمي الأخلاقي
- التنمية البشرية المستدامة بين واقعيتها وبين نتائجها
- ظروف الجسم التعليمي في النظام الرسمي
- تهنئة لبنانية لمضي ايجابا نحو تحرر المرأة وفق شعار-خذي كسرة ...
- التعليم الرسمي اللبنانية واستنهاض مناهجه التربوية
- العلمانية بين أدراج الحوار والتمدن إلى أين (2)؟؟؟؟؟
- العلمانية بين أدراج الحوار والتمدن إلى أين ؟؟؟؟؟
- صناعة الأعراس وأثرها على المنظومة الاقتصادية
- الانتخابات اللبنانية للعام 2009 واقعها وآليتها
- العناية النفسية والاجتماعية بالسنوات الأولى من حياة الطفل
- يوم الوفاء لرجل الكبير رفيق الدرب
- الأعضاء البشرية بين الوهب الإنساني والتجارة المادية


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فدى المصري - القومية العربية وإستراتيجية التغيير لبنيتها الداخلية