أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سعاد الفضلي - العين هي الوسيلة الوحيدة الأكثر رقياً للتواصل البشري















المزيد.....

العين هي الوسيلة الوحيدة الأكثر رقياً للتواصل البشري


سعاد الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3459 - 2011 / 8 / 17 - 18:25
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    



خلق الله تعالى الإنسان بأحسن صورة ، وأفضل شكل ، وأودع فيه أعضاء حيوية تحير ذوي العقول وتدهش ذوي الألباب في خلقها وصنعتها ، ولكن لو تأملنا بعض هذه الأعضاء لوجدناها من العجائب الموجودة في جسم الإنسان ، ولعجزت أي آلة أن تجاريها في صنعتها وتركيبتها وعملها ، فسبحان الله أحسن الخالقين إن هذه الأعضاء التي أعطانياها الله سبحانه وتعالى ، هي نعمة عظيمة يجب الشكر عليها . العين من أهم ما أنعم الله به على الإنسان من نعم مادية ومعنوية ،ربما تلك المواصفات للعين كي تكسر روح الغرور لديه ، وتدفعه إلى التفكير في خالق هذه النعم ، ولكي تحرك روح الشكر في نفس الكائن البشري ،لذلك تعد العين أهم وسيلة لارتباط الإنسان بالعالم الخارجي فعجائب العين تدفع الإنسان حقاً إلى الخضوع أمام خالقه لو لم يكن في الكون سوى الإنسان ، ولم يكن من وجود الإنسان سوى العين ، لكانت مطالعة هذا العضو كافية وحدها لمعرفة علم الله الواسع وقدرته الجبارة جل وعلا ولكن العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة غاية في الدقة للتعبير عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .
وما قيل عن لغة العيون ووصفها الكثير قال تعالى ( فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جمود العين من قسوة القلب ).إن العيون إذا نهلت من نبع القلب، استنارت وفاضت، و أروت الأرض بماء الإيمان، فإذا بالبصر يفتح طريق الفؤاد، وإذا بالسّمع يشقّ طريقه إلى السماء.ولقد قال أحدهم : العين مرآة النفس وجمال الوجه ، و أسرار القلب تكمن فيها , ولكن ، ليس المهم أن يكون لديك عينان جميلتان تكون محط أنظار الآخرين اليك بل المهم والأهم أن ترى فيهما الأشياء جميلة وهناك أقوال كثيرة ومثيرة في وصف العيون وما الذي يمكن أن تقوم به من نقل ما يكمن في القلب من مشاعر
قال الشاعر:
إن العيون لتبدي في نواظرها.............. ما في القلوب من البغضاء والإحن
وقال الآخر:
العين تبدي الذي في قلب صاحبها ............من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عين يصـــدقها ..........لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق والأفواه صـــامتة ....... حتى ترى من صميم القلب تبيانا

للأسف فإن مايحدث في حياتنا اليومية وفي تعاملنا مع بعضنا البعض هو العكس تماماً حيث اننا نركز على التعابير الكلامية وما نسمعه أكثر مما نركز على الرسائل غير المحكية المنقولة عبر لغة العين علما بان هذه الاخيرة هي الاصدق تعبيرا وتلقائية فهي لاارادية تتم دون قصد وعفوية تتم دون تخطيط او إدعاء أو مراوغة أو تمثيل
العينين هي مرآة العقل وهي الملف العقلي للإنسان الذي يخزن فيه ما يريد
ربنا سخر العينين لتقوم بدورها الرئيسي وهو النظرولكن هل فكرت يوما بدور العيون وما الذي يمكن أن تقوم به ؟؟ العين تقوم بمهمة المحرر بالنسبه للعواطف الانسانية التي لاتستطيع الحفاظ على اخفاء جميع مشاعر الحب والحنان والكره والبفض والحقد تنظم تلك العواطف ضمن نظام دقيق يشكل صورة واضحة لتلك التفاعلات الداخلية فلست مهما أن تكون مثقفا أو قارئا ماهرا فلغة العيون يسهل استيعابها حتى من قبل الاطفال نظرة واحدة تكفي ان يكف طفل عن العبث لانه يعرف مردود تلك النظرة
تلك النظره فاضحة كاشفة للمشاعر إذا ما تعرض الانسان للموقف تلعب دورها الفريد والإعجازي حيث الذي يحرك المشاعر وجدت العين تلعب دورها الرئيسي
تتحول إلى جهاز ارسال ناقلا كل العواطف وتعطي اشارتها للمقابل حسب العواطف التي تحملها بالابتعاد أو الاقتراب لذا تعتبر العين أهم الآعضاء التي وهبها الله للإنسان يطل بها على الحياة ويتمتع من خلالها ويعرف ما تخبئه الأعين .فهي خير وسيلة للتعبير عن العواطف والمشاعر الإنسانية كالخوف والحزن والسعادة والطمأنينة, فالعين تعبرعن رغبة الانسان فيما ينظر إليه.‏ حيث تستطيع العين في جميع الظروف النور القوي والمتوسط والضعيف بل حتى في الظلام وبوجود بصيص من النور أن تلتقط الصوروترسل ذبذباتها في منظومة عجيبة تحمل معها كل المشاعر البشرية . تستطيع العين أن تنقل كل المشاعر والاحاسيس
من غير الحاجة إلى الالفاظ وتكتفي بالرؤيا. فإن القرآن كثيراً ما يعطي لفظ ( رأى ) ومشتقاته الأولوية في التعبير عن عملية الإبصار كلها... خصوصاً إذا كان الهدف الرئيسي منها هو التدبر والاعتبار... وهذا التفضيل يتناسب مع كون الرؤيا من الوظائف العليا التي يقوم بها المخ الإرادي وهو المتحكم في الجوارح والعواطف بأنواعها الايجابية والسلبية
إذاً فإن علم التواصل غير اللفظي يعد من أحدث العلوم وأكثرها أهمية وارتباطاً بحياة الإنسان وهو علم يهدف إلى إبراز الجوانب الخفية التي تكمل صورة الاتصال البشري, فإذا كان تطور اللغات اللفظية وتعددها عبر آلاف السنين جعل البعض يعتبرها الوسيلة الوحيدة الأكثر رقياً للتواصل البشري, فإن اهتمامات الباحثين من مختلف التخصصات العلمية بينت منذ منتصف القرن الماضي ان اللغة غير اللفظية لها أهمية أكثر في التواصل البشري, فلغة العيون أكثر التصاقاً بالانسان منذ لحظة ولادته الى أن يفارق الحياة وهو في أرذل العمر وهناك مفردات كثيرة لا يترجمها اللسان وتعبر عنها العيون. فالعيون لها وقع أكثر بكثير من كل حواس الانسان الأخرى, ولها تأثير على كل إنسان ومن خلالها تعرف شخصية الإنسان وهي الناقل الوحيد لكل المشاعر. والنظر كما نعرف جميعاً قد يكون خاطفاً وقد يطول بهدف تأمل المنظور ( إما لدراسته أو للاستمتاع بمنظره )... كما أن النظر قد يكون مقروناً بالتدبر وقد لا يكون.. وكل هذه الأحوال عبّر عنها القرآن الكريم في مواضع عديدة متفرقة وإليكم بعض الأمثلة:
أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت إن الهدف من النظر في هذه الحالة هو تأمل خلق الله واستشعار عظمته... وهذا هو شأن من أراد الله لهم الهدى.. أما النظر بلا تفكير فهو غفلة يتصف بها من عطلوا عقولهم شأن كفار قريش الذين أغلقوا قلوبهم فختم الله عليها، وعنهم يقول سبحانه وتعالى ـ مواسياً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم ـ في سورة الأعراف الآية رقم 198 : وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون أن البصر في هذه الآية ليس البصر الحسي وإنما هو مقصود بمدلوله المعنوي وهو البصيرة التي بها يمكن التمييز بين الحق والباطل. ونعود إلى النظر بمعناه الحسي المجرد فنقول: إن إدامته إلى ما حرم الله إثم وإلى ما يصرف عن ذكر الله لهو...أما إدامته إلى ما أحل الله تعالى بهدف التلذذ برؤية الجمال فهو مباح. يقول سبحانه وتعالى في الآية رقم 143 من سورة الأعراف: ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك. قال: لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني (. ذلك لأن الله لا تدركه الأبصار، وهي صفة خاصة بذات الله ولكن يمنحها الله لمن يرتضى من عباده إذا كان في معيته.. ولعل هذه المعية هي التي أعمت أبصار كفار قريش الواقفين على باب غار ثور وبداخله محمد الذي يبحثون عنه ومعه رفيقه الصديق قبيل انطلاقهما إلى المدينة .
والنظر الحسي أنواع عديدة فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى ساحرة واخرى مستفهمة وأخرى محبة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .
والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ، وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .
إن العيون لها بوح ورقرقة اسمى وأفصح مما قيل أو كتب
إذا أردنا التعبير الأمثل بالعيون فإننا نفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم فلإيصال مرادك بعينيك احرص على أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك . تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ، يشعر بالهزيمة والضعف والخور . لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في الأعلى أو الأسفل أثناء الحديث ، لأن ذلك يشعر باللامبالاة لمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه . لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه . أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ، لأن هذا يشعر بالقلق والاضطراب . ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ، لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه . أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ، لأن ذلك ينسف جسور التفاهم ,والمحبة والثقة بينك وبينه ، ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .
لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) محللا حركة العين وما تعني كل حركة فالنظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ، وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخليةوإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً . وتساعد العين كما
يرى الباحث فري فأن دموعها تخلص الجسم من الكثير من المواد الكيميائية الضارة والمتعلقة بالضغط النفسي، ولدى دراسة التركيب الكيميائي للدموع التي انهمرت في مناسبات عاطفية ووجدانية، وجد أنها تحتوي على كميات كبيرة من هرموني البرولاكين acth وهذان الهرمونان يتواجدان في الدم بتركيز عال أثناء التعرض للضغوط النفسية، وبذلك يعمل البكاء على تخليص الجسم من هذه المواد عن طريق العين ، فالدموع التي يكابر الرجل ويحاول إخفائها_لها فوائد,والاعتقاد السائد كذلك كلما رفت عينيك فإنك تبكي !! فهناك غددٌ دمعيةٌ تقع في الزاويةِ الوجنيةِ للعين ففي كلِ مرةٍ يرف فيها جفنك يمتص بعضاً من سائلِ الغددِ الدمعية ، وهذا السائل هو الدمع الذي يروي قرنيةَ العين ويمنعها من الجفــاف .
وبالمناسبة بينت الدراسات أن النساء يتفوقن على الرجال في موضوع البكاء بنسبة قد تصل إلى خمسة أضعاف، وهذا عائد إلى أن تركيز هرمون البرولاكين الذي يتواجد لدى النساء بكميات اكبر مقارنة بأجسام الرجال لوجود هرمون الحليب لديهن. وأنا لا اتفق مع وصف الدموع على انها من لوازم الانوثة وان الرجال في حالة قطيعة مع الدموع وهناك من يبحث لدموع الرجال عن مخرج يميزها عن دموع النساء فالشاعر الرقيق عثمان خالد في قصيدتة الرائعة التي غناها حمد الريح (الي مسافرة) قال في احدى المقاطع (ما دموع رجال / بتهد جبال / هدارة زي رعد المطر) فهنا اجد دعوة كي يطلق الرجل عنان الدموع إذا اراد أن يخفف الألم فهذا العملاق صاحب ( الخيلُ والليلُ والبيداء تعرفني …) عن كل ذلك وبكل ما أوتي من بلاغة معنى وفصاحة لسان. فلقد قال في قصيدة ( أنا الغريق فما خوفي من البللِ ) فإذا كان هناك ما يغلي في صدرك الما وحزنا فأعمل بنصيحة شاعرنا لا تحبس الدموع خوفا على رجولتك بل اطلقها . وبالرغم من أهمية الدموع كمفرغ ضروى للضغوط إلا أننا مازلنا نعتبرها عيباً ، فينشأ الطفل علي أن ذرف الدموع منافي لمعاني الرجولة ويربي على مقولة : "لا تبكي فالدموع ليست من شيم الرجال" ، أما المرأة الشرقية تجبر أحياناً على حبس دموعها حتى لا تظهر فريسة ولا تكن من المستضعفات ، ولكن سرعان ما تكشف المرأة أهمية الدموع بل تجدها سلاحاً فتاكاً وليس وسيلة للاستعطاف ، بل وتجدها أعظم وسيلة تمتلكها حواء ولا تكون قوية إلا عندما تتسلح بدموعها ، ولم يخطيء الفلاسفة عندما قالوا : تبتسم المرأة عندما تستطيع ولكنها تبكي عندما تريد.
أن البكاء شئ أنساني يجب تقبله على انه كذلك فقد تكون في البكاء راحة كبرى. النفس ويغسل الأحاسيس يحرر البكاء الجسم من شحنته السالبة وهذا لايعني ان نحول موضوع العين الى دعوة للبكاء ولنختم الموضوع بقول الشاعر عن العين وكيف وكيف تحل لغتها المكان الأول في التخاطب :
وتـعـطـلـت لـغـة الـكـلام و خـاطـبـت عـيـنـي في لـغـة الـهـوى عـيـنــاك العين هي الوسيلة الوحيدة الأكثر رقياً للتواصل البشري والمطهرة للنفس بما تذرفه من دموع .



#سعاد_الفضلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الحب- حرفان تربعا على عرش أبجدية اللغة
- نبذل جهود حثيثة ليس لإشباعنا ولكن لكي نكون الأعلى والأفضل وا ...
- علينا .. من طيب نوايانا أن نسلك طريقاً سوياً صوب الأفق المضا ...
- تحسين الأداء لتطوير الذات
- يظل العقل أصدق مرشدا وأهدى من غيره سبيلا !!!
- حتى لا تتغلى بغرامك والدلال يزيد عندك**
- في زمن ضاعت فيه المفاهيم !!
- هل تُرسم الحريةْ؟؟؟
- صراع العراقين الموروث
- ما أجمل ان يبكي الانسان كي يودع حبيب وأن يضحك كي تستمر الحيا ...
- كيف تعد مذكرة تحضير الدروس ؟
- قيثارة الألوان تعزف على سكولوجية الانسان
- المكتبة الصفية
- كينونة الإنسان أوليس حصاد الماضي والحاضر والمستقبل ؟؟؟
- أزمة أخلاق
- نريد ( الدجاجة ) بعهدك تصير هي تلحق الواوي
- لا تندم على ما فات وشمر ساعدك يلَه
- مصاحبة الخلان
- الحاجة إلى تقليص التفاوت بين الطبقات
- كيف تحدد أحلامك


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سعاد الفضلي - العين هي الوسيلة الوحيدة الأكثر رقياً للتواصل البشري