أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة ( والنواطير النشامه )














المزيد.....

إضاءة ( والنواطير النشامه )


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أغلب الأغاني تنسى تدريجيا وتندثر بل تموت ، والشواهد كثيرة لا تحصى ، ولسنا بصدد إحصاءها ، ولي رأي متواضع بالمنلوجست الراحل ( عزيز علي ) فأغلب أناشيده وأغانيه قد حفظتها الذاكرة والذائقة العراقية ، لأنها تتناغم مع الحس العراقي الوطني سابقا ولا حقا ، ومن هذه المنلوجات ( البستان ) التي يقول فيها ( يجماعه والنبي أحنه عدنه بستان / ما ملكها رضوان / كلما تشتهي الأنفس بيها / والفواكه ألوان ) ، الى أن يصل ( والنواطير النشامه / ذوله حلوين الجهامه ) ، ورب سائل يسأل لم هذه المقدمة ، ولم الاستذكار للراحل الوطني ( عزيز علي ) ، وحقيقة أنا لا أعرف لم اخترت هذه الأغنية الوطنية مفتاحا لإضاءتي ، وربما كان الحديث الذي أدلى به النائب المستقل الشيخ ( صباح الساعدي ) سببا لهذه الإضاءة ، ظهر على ما يسمونه ( السبتايتل ) ، أو الشريط الإخباري لقناة ( الحرة عراق ) يوم 14 /15 / 8 / 2011 م ، خبرا مفاده أن الشيخ الساعدي صرّح لمؤتمر صحفي قائلا ، ( هناك تواطأ بين السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ، والسيد رعد شلال وزير الكهرباء على اقتسام ما سرقه الأخير من وزارة الكهرباء ، لقاء تسوية الموضوع وقبول الاستقالة ) ، انتهى .
الموضوع كما أراه وببساطة شديدة هو ، أما أن يكن السيد النائب كاذبا ، أو مفتريا ، أو متحاملا لسبب في نفسه على دولة رئيس الوزراء وهذا أولا ، وأما أن يكن صادقا وهي الطامة الكبرى ، وهي ثانيا ، وفي كلتا الحالتين يجب على دولة رئيس الوزراء أن يبرأ نفسه من هكذا تهمة خطيرة تودي به الى النزاهة والمحاكمة وتقبل نوع العقوبة قانونا ، والإساءة لتاريخه الشخصي ولحزبه على حد سواء ، وهذه هي الطامة الكبرى ، ( حاميها حراميها ) ، كما أشار لذلك الراحل عزيز علي ( والنواطير النشامه ) ، وأن كان النائب الساعدي كاذبا وهنا أيضا تقع مسئولية الحل على دولة رئيس الوزراء أيضا ، إذ يفترض به اللجوء الى المحاكم العراقية وإقامة دعوى رد اعتبار وتحميل النائب الساعدي مسئولية ألساق التهم الباطلة برئيس حكومة العراق ، وبالتالي ينال جزائه العادل ويطرد من مجلس النواب لثبوت كذبه ، وليس أمام السيد المالكي إلا هذان الحلان ، وأن لجأ السيد المالكي للحوار – الخيار الثالث - وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ، وتبعث من تلك اللجنة لجان أخرى فأن ذلك يعني للعراقيين الكثير ، فأن سكت المالكي على المطالبة بحقه فتلك مصيبة كبرى ، وأن سويت المسألة مع الشيخ الساعدي فالمصيبة أعظم ، للإضاءة .......... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة لست محاميا عن ( توفيق الياسري )
- إضاءة الخلاص من المأزق
- إضاءة ( رمضان كريم )
- الترشيق الوزاري والكهرباء الحضاري
- الختان وأيام زمان
- وداعاً رحيم ........... صبراً يا عراق / مهداة الى الشاعر الو ...
- تقصى الحقائق
- ( رحمك الله يا قاسم )
- موال أبن الشعب
- تصحيح بقصيدة ( روحي هامت )
- شكرا
- السيد النجيفي و ( عذره أنكس من فعله )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 3 -3 ) القسم الأخير
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 2-3 )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 1-3 ) القسم الاول
- وداعاً ( رحيم الغالبي )
- مراقبوا بلدية الحله والجساره بقلم ماجد المطيري
- نداء لأهل الضمائر الحية فقط / لننقذ الشاعر رحيم الغالبي
- دعوة لفاتحة وجيه عباس
- ( غرك الجذاب ومحد صدكه )


المزيد.....




- -الملك استل سيفه-.. تفاعل على لقطة للعاهل الأردني بـ-اليوبيل ...
- -لم أشهد مثل هذا من قبل-.. أحد سكان النصيرات يروي ما رآه الس ...
- هل تود زيارة مطار فوستوتشني الفضائي؟.. RT قادرة على تحقيق رغ ...
- ساليفان: قد لا نتمكن أبدا من تحديد عدد القتلى الفلسطينيين خل ...
- بلينكن يبدأ جولة في الشرق الأوسط لدفع مشروع مقترح الهدنة في ...
- انتخابات الاتحاد الأوروبي: تعرف على أبرز الفائزين والخاسرين ...
- واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى التصويت على مشروع قرار يدعم مقترح ...
- مراسلتنا: صافرات الإنذار تدوي في مدينة عكا (فيديوهات)
- -أم سيتي-.. والعلاقة المحرمة بوالد رمسيس الثاني!
- وفد من -طالبان- يصل إلى قازان بروسيا للمشاركة في أعمال منتدى ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة ( والنواطير النشامه )