أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حميد حسين البطاينة - سقوط طاغية الشام














المزيد.....

سقوط طاغية الشام


خالد حميد حسين البطاينة

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 08:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مازالت طباع شخصية بشار الأسد الشارونية السادية المريضة والكريهة تبرز في مماساته القمعية .وقد أشرت في مقال سابق قبل أيام الى الاحتمالات المفتوحة التي قد يلجأ لها ذلك السفاح والطاغية لمواجهة الضغوط التي قد يمارسها المجتمع الدولي على نظامه ، وقد أشرت في ذلك السياق الى إمكانية أن يلجأ الى إحتجاز رهائن لتحقيق تلك الغاية.وفي الساعات التالية لنشر المقال تناقلت وسائل الإعلام خبر إحتجاز الكاتب والشاعر عبد الرحمن عمار في محافظة دير الزور كرهينة للضغط على نجله الناشط السياسي لتسليم نفسه للنظام لتصفيته .
وتضمنت ممارسات السفاح "الإصلاحية" مؤخرا إطلاق حملة تصفيات و إعتقالات في صفوف النشطاء في مجال حقوق الإنسان ، وقد تضمنت تلك الاعتقالات العديد من الناشطين ومنهم مريم حداد الناشطة الحقوقية وعبد الكريم الريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان.
وقد تضمنت ممارسات الأسد ونظامه القمعي إستنساخ ممارسات الجماعات الارهابية بما يتضمن مهاجمة المشاركين في تشييع الشهداء وقد يلجأ في الأيام القادمة الى تفخيخ جثث الشهداء للوصول الى جرائم "مركبة" ليست مستبعدة لدى ذلك السفاح. كما كان قصف مئذنة مسجد عثمان بن عفان في دير الزور تحذيرا للشعب السوري المطالب بالحرية ومؤشرا على الاحتمالات التي قد يلجأ اليها الطاغية وأعوانه من قصف المساجد على رؤوس المصلين أثناء أداء الصلوات.
جميع الخيارات ليست مستبعدة من قبل سفاح الشام السادي الذي استخدم الاسلحة الثقيلة في الساعلت الماضية في قصف مدينة اللاذقية، وتلك الخيارات قد لا تقتصر على الأراضي السورية فقد يلجأ الى الارهاب العابر للحدود وخصوصا مع تزايد ضغوط المجتمع الدولي المطالب بوقف القمع والعمليات الارهابية التي يمارسها نظام الطاغية ضد الشعب السوري الأعزل.
وقد تمر فترة زمنية طويلة قبل أن يهرب سفاح الشام وأعوانه الى إيران ما لم يمارس المجتمع الدولي على متن مروحية اسرائيلية أو أمريكية .
منذ انطلاق ثورات الشعوب العربية ودخول الربيع العربي ، لم يعد هناك مجال لتصديق أوهام وادعاءات أنظمة الممانعة والمقاومة "للاصلاح والحريات" بأنها أنظمة ممانعة ومقاومة للمشروع الصهيوني والامبريالي في المنطقة العربية .فبعد إنطلاق الثورة المصرية، قال غسان بن جدو : "قبل الثورة التونسية كنت أحلم بأن يصلي أحفادي في القدس, وبعد الثورة التونسية صرت أحلم بأن يصلي أبنائي في القدس وبعد الثورة المصرية صرت أحلم بأن أصلي أنا في القدس". وأضيف هنا الى كلماته بأن حلم الصلاة بالمسجد الأقصى أصبح أقرب بعد الثورة السورية وسقوط طاغية الشام المريض سيسهم في ذلك الحلم حقيقة، ونسأل الله أن يمكن الشعب السوري الحر من إسقاطه في القريب العاجل رحمة بالشعب السوري ولمصلحة الأمة العربية.



#خالد_حميد_حسين_البطاينة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول الحراك السياسي في الأردن في ظل الربيع العربي
- الوعي السياسي لدى أبناء قرى وبادية الشمال في الأردن
- لواء ذيبان وإطلالة الربيع الأردني
- حكايات
- سوق سوداء لمتطلبات التعليم العالي في الاردن
- انجازات العهد الملكي الجديد في الاردن
- رسالة من الاردن : موضوع مترجم
- حنين الى سكينة الجهل
- جرائم الطاعة والاولاء : قراءة أولية
- مغالطات وحقائق
- لغة الخطاب السياسي وأسس نظام الحكم في الاردن
- لتجنب مجازر جديدة: نحو مبادرة شعبية عربية لحقن الدماء
- الاردن والاصلاحات السياسية الوهمية
- الدساتير العربية كأداة لوأد تطلعات الشعوب : الاردن نموذجا
- الشعوب العربية تحرر حكامها
- قبل أن تحدث الكارثة: دعوة إلى المجتمع الدولي لنزع أسلحة الأن ...
- سيدة مصر الاولى :سوزان مبارك والسير على خطوات ليلى الطرابلسي


المزيد.....




- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...
- تداول فيديو للحظة -احتراق سفينة إسرائيلية- هاجمها الحوثيون.. ...
- البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب
- مصرع مسلح بعد استهدافه مبنى لحرس الحدود الأمريكي في تكساس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حميد حسين البطاينة - سقوط طاغية الشام