أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - نماذج من ارهاب وفساد الطغمة الاسلامية ومليشاتها الارهابية الحاكمة في العراق















المزيد.....

نماذج من ارهاب وفساد الطغمة الاسلامية ومليشاتها الارهابية الحاكمة في العراق


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 15:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


`ذكر احد الباحثين ذات مرة من ان الاعتقاد الذي يراد منه ان يكون هو السائد وهواعتقاد خاطى يراد زرعه في اذهان الراي العام في العراق انه يعتقد ان برلماني التيار الصدري ووزرائه هم في قمة النزاهة والاخلاص للوطن ولكن هذه الجعجعة التي تطلقها هذه النائبة وبعض امثالها ما هي الا تسويقات اعلامية هدفها ابتزاز بعض المسؤولين التنفيذيين للحصول على منافع شخصية خاصة, كذلك هي عملية ابتزاز بل وتخويف لبعض البرلمانيين التابعين لكتل اخرى لمنع اظهار مفاسد وزراء التيار الصدري , وان اي متابع للوزارات التي يديرها التيار الصدري يجد ان الفساد في مفاصل ودوائر هذه الوزارات قد تضاعف عما كان في الفترات السابقة . وان عملية عقد الصفقات واخذ الرشاوي والسمسرة اصبحت عملية واضحة ومكشوفة , وعلى سبيل المثال ما يقوم به الان وزير الاعمار والاسكان محمد صاحب الدراجي وتعليماته المشددة بمنع احالة اي مشروع تابع لهذه الوزارة الا بعد اخذ حصة للتيار الصدري* لدعم السيد مقتدى الصدر وتمويل تياره بل وصل الحد في عمليات الفساد بهذه الوزارة الى ان جداول الكميات للمشاريع تباع الان في سوق مريدي من قبل اشخاص محسوبين على التيار او يدعون ذلك , فأين مها الدوري واين رفاقها الاشاوس ( النزيهون جدا ) من هذه التصرفات المريبة وعمليات بيع التناكر المشبوهة .
دعوى لكل الشرفاء والمخلصين في هذا الوطن الى التحرك على ذلك وتدقيق عقود واحالات وزارة الاعمار والاسكان اضافة الى تدقيق الكلف المبالغ بها التي احيلت بها هذه المشاريع والوقوف على عمليات الفساد والسمسرة وكشفها وفضحها ,لا ريب في ان الكثير من الساسة ومنهم قيادات التيار الصدري تذرف دموع التماسيح على الالام الشعب العراقي وهي في واقعها عين بلائه ومأساته .
أي انها تقتل القتيل وتطالب بالثأر له ولا تكفي بالمشي في جنازته فحسب.
قيادات لا تتقن الا فن الاحتيال والقمع للراي المعارض والمتاجرة بالمبادئ والوعود الكاذبة والخضوع الذليل للمصالح الشخصية الفئوية في حالة من انعدام الحس الوطني تصاحب خالة الفساد الاداري الذي تتم حمايته في غطاء من ارهاب الدولة وارهاب الميلشيات.
لقد ساهم التيار الصدري في اعادة المالكي الى السلطة مرة ثانية رغم ما ارتكبه من مجازر بحقهم بل وحارب أي تظاهرة معادية له بحجة بعثية التظاهرات وضرورة اعطاء فرصه للحكومة واستفتاء بعد 6 اشهر وغيرها من الذرائع الواهية مما عمق قوة قمع وفساد حكومة المالكي التي اعترف وزراء التيار الصدري علنا في جلسات مجلس الوزراء والمذاعة من فضائية العراقية بوجود فساد اداري وبيروقراطية في وزراتهم وبعجزهم عن معالجو ومكافحة الفساد
ان هذه امور يدرك السيد مقتدى الصدر مدى واقعيتها حتى اصبح ديدنه الاخير هو التبرؤ من المفسدين الذين ساهم في تمكينهم من رقبة الشعب المسكين جراء انهيار مستوى شعبيته التي ظهرت في النتائج الانتخابية الاخيرة.
حيث نجد ان استفتاءاته الاخيرة بعضها مليء باللعن لمجموعة اعتدت على دورية الحرس الوطني واخرى في اشتباك حول سقيفة محل في الامين وثالثة صراع مع جماعة ابو درع ((التي مكنها سابقا السيد مقتدى الصدر بمباركته لهم في ارتكاب الجرائم الطائفية في حق السنة العرب من اهل العراق)) حول عقد كهرباء وفي كل تلك الحوادث ذهبت الضحايا من القتلى والجرحى واتلاف لممتلكات عامة وخاصة سدى جراء صراع عقيم كان السيد مقتدى جراء عدم خبرته القيادية السبب في تفشيه من خلال فتحه الباب على مصراعيه في انشائه لمليشيا جيش المهدي ليدخل فيه المرتزقة ممن لا يلتزمون باي شرع او عرف او قانون او واعز من ضمير وفي دخول اناس لا خبرة ولا اخلاص لهم في العملية السياسية حتى عجز عن السيطرة عليهم مما ادى الى انشقاقات كثيرة متواصلة . ورغم ان السيد مقتدى الصدر يريد استعادة الصورة الاعلامية البراقة له كقائد وطني مقاوم للمحتل نراه يقدم التنازل تلو الاخر في بقاء القوات الامريكية ابتداء من موافقة على الاتفاقية الامنية كشف نقابها عادل عبد المهدي عندما كان مرشحا للتيار لرئاسة الوزراء ة مرورا بإلغاء التهديد بإعادة نشاط جيش المهدي ضد الاحتلال الامريكي واستمرار التجميد لجيش المهدي جراء شجار تافه في منطقة الامين وانتهاء بتحفظ ((وليس رفض))كتلة الاحرار على تفويض الحكومة العراقية في الابقاء على القوات الغازية تحت عنوان(التدريب) الذي ندد به السيد مقتدى الصدر متأخرا .
وبالطبع في كل مرة يتم التصريح بالموافقة على استمرار البقاء وعندما تثار الضجة من القواعد الشعبية يتم التنكر لهذه التصريحات.
عموما ان الارهاب لمليشيا جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وتورطها في عمليات اغتيال وخطف لمنشقين عنها في مدينة الصدر وفي جبلة وغيرها ما زال مستمرة في تصفية حساب للصراع الداخلي ولا يبدو ان السيد مقتدى الصدر جادا في ايقافه تلك الاعتداءات التي تطال المدنيين فهو مثلا يقول بانه يرفض أي عمل عسكري داخل المدن لأنه سيتسبب في دمار المناطق السكنية وقتل الابرياء اثناء المواجهة حيث يصبح الابرياء من المدنيين بمنزلة دروع بشرية فضلا عن اعتداءات مستمرة مع نقاط التنفيش وسيطرات الفرقة الحادية عشر في مدينة الصدر وهذا الكلام كله موثق في استفتاءات كثيرة اجاب عليها السيد مقتدى الصدر لذا فهو في موقفه هذا يكون في موقف من احد موقفين اما هو راض والدليل اشرافه المباشر على عمليات لواء اليوم الموعود كما يزعم اتباعه بحسب ما ينشر في المواقع الاليكترونية لاتباعه او هو عاجز عن القيادة والسيطرة وبالتالي يعد التصدي امر غير نافع ويعطي شرعية لتلك الجرائم فالأفضل له الاعتكاف عن التصدي واعلان البراءة التامة عن اخطاء اتباعه ومؤسساته وحل والغاء تلك المؤسسات. هذا من ناحية ارهاب الميلشيات وهو امر موثق في اليوتيوب ومنها هذه الروابط التي تبين انطلاق العمليات داخل المدن السكنية وتضرر المدنيين جراء تلك العمليات وطبعا هو على اطلاع تام على تلك العمليات اولا بأول وهو بذلك يخالف دعواه الى الغاء الحرب داخل المدن
ومن ابرز افلام الفيديو الدالة على ذلك موجودة في موقع اليوتيوب على الروابط التالية
والرابط
وغيرها من افلام الفيديو الموجودة في موقع اليوتيوب التي تثبت الارهاب في عدم الاهتمام بتجنيب المدنيين ويلات القتال فضلا عن ارهاب التهديد لكل من يخالف او يعترض او له مشكلة شخصية مع احد القادة او منسبيهم
اما الفساد الاداري لتلك القيادات فحدث ولا حرج كان ابرزها الفساد الذي ادى الى التظاهر ضد الوزير نصار الربيعي الذي دافعه عنه السيد مقتدى الصدر بشدة رغم الشكاوى ضده ولم يكلف نفسه التحقيق في الامر ورغم الشكاوى المستمرة والتساؤلات الدائمة حول العلاقات المشبوهة ومصادر الثراء الفاحش للنواب والوزراء واصحاب الدرجات الخاصة الا ان ذلك كله قدوقف مقتدى الصدر ضده ودافع عن قياداته دون ان يبحث عن الحقيقة ابدا
ومن ابرز تلك الوثائق الموجودة ففضلا عن اتهام الفنان عادل امام له بالفساد هناك وثيقه ادانة لرشوة استلمها النائب بهاء الاعرجي والمنشورة في الرابط الاليكترونيhttp://www.aliraqpress.com/index.php...mid=60&lang=ar
فضلا عن قيام بهاء الاعرجي برشوة شيخ عشيرة قبيل الانتخابات برلمان
والموثقة فيديويا 2010
والمنشورة في اليوتيوب ف على الرابط الاليكتروني



بهاء الاعرجي رئيس النزاهة دافع بشدة عن صابر العيساوي ورفض كشف الكثير من الفساد الاداري لد ى امانة بغداد ولدى غيرها حتى اصبح في موقف معاد ومخالف للحقائق والوثائق ضد زميله النائب جواد الشهيلي
اما وزير الموارد المائية عن كتلة الاحرار المهندس "مهند السعدي" فهو عضو لجنة الطاقة متورط في فساد اداري مع الشهرستاني في العقود الوهمية للشركة الالمانية المفلسة مع وزارة الكهرباء
انظر
http://www.burathanews.com/media/pics/1312825253.jpg
وايضا http://www.imshiaa.com/vb//showthread.php?t=125938

وزير البلديات والاشغال العامة "عادل مهودر ووزير الاعمار والاسكان "محمد الدراجي لهم تعاون مشبوه غامض في لقاءات مع السفير الالماني صاحب الشركات الوهمية لأجل ابرام عقود مع شركات المانية
انظر الرابط http://www.pc-sader.com/news.php?action=view&id=4346
وما خفي كان اعظم
كل تلك الحقائق على اطلاع تام عليها السيد مقتدى الصدر وهي منشورة في اجاباته وبياناته الكثيرة والكثيرة جدا في موقع الهيئة الاعلامية وموقع الهيئة السياسية وشبكة اخبار العمارة ومنتديات ارض المقدسات ومدارس ال الصدر لكنه يقف عاجزا عن ايجاد حلول جذرية ضد الارهاب وضد الفساد بذريعة انه لا امر لمن لا يطاع ويتخذ اجراءات تخديريه ليست بحلول جذرية في دعواته لصلوات جمعة مثل الصوم احتجاجا والسير ولبس السواد بل يبدو راضيا ومتواطئا في دفاعه وتبريره لتصرفات شخصيات قيادية في كتلة الاحرار والهيئة السياسية بخلاف تشدده مع قواعده الشعبية في اتفه الامور ولا اعلم كيف رضى لنفسه ان يكون قائدا غير مطاع ولا ادري كما يقول المثل ان كنت لا تدري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي وبقاء الاحتلال بين مطرقة مقتدى الصدر وسندان اوباما
- سيناريو القضاء على الثورة الشعبية في العراق ....الانتفاضة في ...
- الى شباب الانتفاضة الشعبية في العراق الى الثورة
- محاولة لقراءة موضوعية لموقف الاسلام السياسي السلبي من انتفاض ...
- الحرب النفسية الحكومية ضد انتفاضة 25 شباط العراقية المغدورة
- ديالكتيك عراق الاستراتيجية الامريكية الجديدة بين ثورة االشعب ...
- نماذج من تهافت الخطاب الاسلامي الجديد في العراق
- قراءة في خطابين مقتدى الصدر ونوري المالكي
- من ينقذ العراق
- الاداء السياسي للبرجوازية الصغيرة الحاكمة في العراق
- اهداف ويكليكس


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - نماذج من ارهاب وفساد الطغمة الاسلامية ومليشاتها الارهابية الحاكمة في العراق