أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالصمد السويلم - الحرب النفسية الحكومية ضد انتفاضة 25 شباط العراقية المغدورة














المزيد.....

الحرب النفسية الحكومية ضد انتفاضة 25 شباط العراقية المغدورة


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 21:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقدمة
ظهرت بوادر الحرب من قبل النظام العراقي القائم المعادي لارادة الشعب الديمقراطية في اجراءات قمعية بارزة للعيان بخلاف اكاذيب الديمقراطية الزائفة التي رفعتها ابواق النظام البرجوازي الحاكم في العراق فمن اقتحام لمقر مرصد الحريات في بغداد الى قطع الطرق والتعتيم الاعلامي على الاحداث الذي ينجح الان كما نجح سابقا في صولة الفرسان سيئ الصيت وحصار المعتصمين في ساحة التحرير الى اعتداء متكرر عليه مع اعتقال بعض المعتصمين وصولا الى اشاعات عمالة المحتجين لاجندات اجنبية والترهيب بعودة البعث والارهاب كعصا طاعة مرورا باشاعات التحسين الفوري للحصة التموينية وزيادا ت في الرواتب وفتح التحقيق في ملفات الارهاب ووعود وردية بتشغيل العاطلين عن العمل ورفع مستوى الخدمات مع اكذوبة تخفيض مخصصات المنافع العامة وتخفيض رواتب السادة الحكام لينفقوا من استحقاقتهم المالية على المساكين من ابناء شعبنا فهم اولياء الامور واباء هذا الشعب والاوصياء عليه فضلا عن كونهم اسياده الذي يتمتعون بحصانة قانونية فوق القانون الذي لايعمل ابدا الا لخدمة النظام وخدمة قمعه مرورا بغدر التيار الصدري وقائده في الغاء الانتتسويف المطالب الشعبية وكسر ارادة التغيير مع التباكي على الحرص والفرح بالتظاهر كممارسة ديمقراطية والتغني بالتغيير الديمقراطي لعراق جديد نظامه اللانظام افضل من نظام صدام والانظمة العربية التي اسقطتها انتفاضة الشعوب
اين الخطأ
قد اخطئت قيادة الانتفاضة في امرين:.
1- الاعلان المبكر لقيام الانتفاضة مما سمح للنظام بالتحرك لؤد الانتفاضة بدء من تشويه اعلامي ودعاية مضادة وانتهاء باستدعاء السيد مقتدى الى النجف لكبح جماح مؤيديه مع اصداره بيانه الداع الى التاجيل الذي لمح فيه باهانة واضحة الى همجية شعب العراق ولصوصية ابناءه.
2- حصر الانتفاضة في ساحة التحرير مما ادى الى امكانية حشد القوات الامنية في الداخلية والدفاع ضدها وعدم شمولية تلك الانتفاضة لجميع مناطق العراق الذي كان يمكن ان يشتت قوات القمع ويسبب الارباك التام بل والفشل في قمع الانتفاضة.
3- الضعف الاعلامي للانتفاضة الشعبية وتدني طبيعة الخطاب الاعلامي الذي ادى الى عدم كسب طليعة النخب الثورية اليسارية والاسلامية لصالح الانتفاضة مع عدم وضوح الية الحلول للمطالب الشعبية وضبابية مشروع التغيير الثوري في العراق.
4- عدم التنسيق بين انتفاضة بغداد وانتفاضة المحافظات في الشمال والجنوب ادى الى عدم ارتفاع وتيرة الانتفاضة وبالتالي ضعف امكانية انجا اهدفها ومهامها الثورية.
5- ضعف الاتصال والتنسيق مع الجهات الداعمة للديمقراطية في العراق وانعدام اي تنسيق مع الجهات والشخصيات الدولية والاقليمية المهتمة بالشفافية ومكافحة الفساد والدفاع عن الحريات وحقوق الانسان.
ماذا يمكن ان يحدث
هنالك امكانية معتد بها لافشال الانتفاضة الا انه في حالة فشل الانتفاضة في تحقيق مهامها جراء نجاح سياسة البطش وشراء الذمم والحرب النفسية والصمت الاعلامي والاشاعات السامة يمكن توقع مزيد من القمع والبطش والفساد لاستعادة السلطة الحاكمة الثقة بنفسها وباجهزتها الامنية وبابواق اعلامها التضليلية وتملص من اصلاحهاتها السطحية ووعودها التغييرية وبالتالي تردي الوضع الانساني والاجتماعي والاقتصادي والخدمي وتدهور الحريات واحترام حقوق الانسان الى ما هو اسوء الا انها تعد خطوة من خطوات كسر جدار الخوف ستسمح بانتفاضات لاحقة تحقق النصر الاكيد اخر المطاف لامحالة في ذلك فهي انتفاضة ستلد انتفاضات لايمكن قمعها او القضاء عليها بسهولة في المستقبل



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديالكتيك عراق الاستراتيجية الامريكية الجديدة بين ثورة االشعب ...
- نماذج من تهافت الخطاب الاسلامي الجديد في العراق
- قراءة في خطابين مقتدى الصدر ونوري المالكي
- من ينقذ العراق
- الاداء السياسي للبرجوازية الصغيرة الحاكمة في العراق
- اهداف ويكليكس


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالصمد السويلم - الحرب النفسية الحكومية ضد انتفاضة 25 شباط العراقية المغدورة