أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - الاداء السياسي للبرجوازية الصغيرة الحاكمة في العراق














المزيد.....

الاداء السياسي للبرجوازية الصغيرة الحاكمة في العراق


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3193 - 2010 / 11 / 22 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان بعض الساسة في العراق لايملكون اي منطق في ممارسة السلطة او في التمثيل البرلماني لضحاياهم الذين ما كانوا لينتخبوهم لمجرد حبهم ولا لايمانهم بدعايتهم السياسية بل رغبة من الضحايا بامل الخروج من المازق السياسي ولو كان وهما كاذبا وخوفا لاواعيا من الاسوء في المستقبل المجهول بعض النظر عن النتائج الكارثية المحتملة عن التصويت لهكذا نواب!!!!!الا انه كان ابتلاع لموس ذي حدين بسبب من ضألة الخيارات المطروحة للخروج من المازق العراقي
لقد تحولت اجهزة الدولة العراقية في هذا العهد الى بؤرة لممارسة نهب المال العام والقمع والقهر السياسي.
ان ما يسمى بالعرس الانتخابي العراقي كان اكذوبة لتغطية صفقات سياسية توافقية في تنازلات مشتركة غير مقبولة تحكمها مصالح فئوية ضيقة على حساب المصلحة العامة للعراق وهي معروفة النتائج سلفا حيث كان النجاح مضمونا في العملية الانتخابية لممثلي القوى الاقليمية والدولية من بعض الساسة المحليين مما ادى الى اسقاط نهائي للاستحقاق الانتخابي واللجوء الى توافقات هشة تحمل في بذورها الدمار السياسي والتقاطعات في الؤى والاداء والمصالح بين القوى السياسية بل وتحمل ايضا تناقضات الصراع الدامي في عراق المستقبل في ظل الحقد والضغينة السياسية من خلال منح صلاحيات مطلقة لبعض الساسة في وأد الديمقراطية العراقية من خلال الاملاءات السياسية الخطيرة لتغيير تشريعات عادلة او اعاقة تنفيذ اجراءات اصلاحية وطنية مما سيلحق ضررا فادحا بالكيان الوطني للعراق المتعدد الطوائف والقوميات وهو تلاعب في غير مقبول للتلاعب بالاستحقاقات الوطنية في عدم وضوح للرؤية يخدم المصالح الامريكية والاسرائيلية ومصالح دول الخليج والدول العربية الرجعية في العراق. ومع ذلك فان الحقيقة ستنتصر اخر المطاف لان الاقنعة ستسقط لامحالة ولان جعبة الساسة ستفرغ اخر المطاف ولان التأمر ضد الشعب العراقي وضد الديمقراطية في الخداع سيفشل لان حبل الكذب قصير ولان قوى الخير قادر على البقاء فانها ستنهض باعباء عملية التغيير الثوري في التحول التاريخي نحو الديمقراطية في المعركة الاخيرة للصراع والامور بعواقبها.
ولاكتشاف حقائق سياسية ما لابد من متابعة وتحليل الوقائع السياسية ولاجل انجاح ذلك سواء على مستوى التخطيط او الاداء ذلك لابد من الانتباه ان الحقيقة السياسية تكمن في مدة تطابق الايدلوجيا مع الواقع من جهة ومدى انفكاك الوهم عن الفكر السياسي من جهة اخرى والا فان الشك والريبة والعداء السياسي ووهم الخوف من الاخر و ضجيج التضليل الاعلامي سيكون مستحكما الى الحد الذي يعد انتصارا لقوى الظلام وشرعنة نظرية المؤامرة وهو ما حدث فعلا في المشهد السياسي العراقي مما ادى الى الياس والاحباط.لقد ارادوا للمواطن العراقي ان يتحول الى نعامة تدس راسها في التراب وتتمسك بوهم امل الاصلاح والديمقراطية.
ان ممارسة النفاق السياسي والذي اصبح مرضا سياسيا مزمنا لبعض الساسة في العراق لدرجة تحول ذلك السياسي الى مهرج يرتدي قناعا زائفا من الوطنية ,هذا النفاق ادى الى اصابة العراق بشلل سياسي معقد .ورغم هذا القناع على وجه المهرج السياسي الا انه غير قادر على اخفاء الحقيقة ولابد من بزوغ فجر تاريخ مشرق وجديد على العراق.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اهداف ويكليكس


المزيد.....




- طبيب أردني على متن سفينة -الضمير- لـCNN: مصممون على الإبحار ...
- إسرائيل تعترض أسطول الصمود العالمي وتعتقل ناشطين.. فما مصير ...
- -لا أريد نوبل لنفسي بل لأمريكا-.. ترامب يتطلع إلى الفوز بجائ ...
- سقوط قتلى في تظاهرات جيل زد بالمغرب وأخنوش يدعو للحوار
- اعتداء أولياء أمور على مدرس في مصر، فما القصة؟
- السلطات الإندونيسية تواصل عمليات البحث عن طلاب مفقودين تحت أ ...
- كيف أصبحت احتجاجات المغرب مادة دسمة في الإعلام الرسمي الجزائ ...
- -جيل زد 212- في المغرب ـ -ثورة رقمية- من غرف الدردشة إلى الش ...
- فرنسا تعترض ناقلة من -أسطول الشبح- الروسي
- هل يمكننا هزيمة الموت؟


المزيد.....

- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - الاداء السياسي للبرجوازية الصغيرة الحاكمة في العراق