أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالصمد السويلم - محاولة لقراءة موضوعية لموقف الاسلام السياسي السلبي من انتفاضة الشعب العراقي














المزيد.....

محاولة لقراءة موضوعية لموقف الاسلام السياسي السلبي من انتفاضة الشعب العراقي


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3293 - 2011 / 3 / 2 - 18:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يمكن تقسيم الاسلام السياسي في العراق الى يمين ويسار واليمين يتمثل في القوى الحاكمة في العراق بمافيهم تيار مقتدى الصدر التي انحرفت عن اهدافها وقدم التنازل تلو الاخر لاعداء العراق(الاحتلال-الارهاب الطائفي-البعث) من اجل البقاء في السلطة ومارست الفساد الاداري بارقى صوره حفاظا على منافع شخصية لقيادات تلك الاحزاب والقوى الحاكمة ،لذا فلم يكن من المستغرب اطلاقا شن الحرب ضد الانتفاضة الشعبية من قبلها الى درجة الضغط على المرجعية وايران ونقل صورة الخطرعلى وجود المرجعية والخطر على الامن القومي الايراني بحجة وجود اتون لمستقبل مجهول للعراق لايبشر بخير لن يكون فيه الا العودة لديكتاتورية البعث والارهاب الطائفي وتمزق العراق وتجزئته عرقيا وطائفيا وبقاء الاحتلال العسكري واحتمال انتقال الفوضى الى ايران التي ستفقد حلفائها المخلصين وستفقد المرجعبة اتباعها المطيعين في حالة استمرار الانتفاضة كما عملت على غسل دماغ المواطن العراقي باكذوبة عودة البعث والخوف من الانهيار الامني واحلام الاصلاح الوردية.
كل هذا يعد امر يمكن فهمه رغم خطئه لان الاحتلال سيغادر لامحالة لان بقاءه يعني بقاء القوة المعادية المسلحة ضده وهذا الامر يعد اعاقة لانتقال العراق الى مرحلة الاحتلال غير المباشر كما ان الانتفاضة لنتكون ذريعة لبقاء القوات الذي يعد اعاقة لبناء استراتيجية امريكية في المنطقة المتغيرة حاليا.اما بالنسبة الى ارهاب القاعدة فلقد افلس من فترة وفقد قدرته على التاثير في المشهد السياسي ولن يجد اي دعم اقليمي له لخطورة ذلك الدعم على استمرار الانظمة الداعمة من جهة اخرى .اما بالنسبة الى البعث الذي يتقن فن الاندساس والاختراق وركوب الموجة ويتقن فن صناعة الفوضى السياسية والمتاجرة بالارهاب الطائفي والابتزاز السياسي والنقلاب والتامر فلن ينجح لان الانتفاضة ستاتي لتصحيح المسار الديمقراطي وهو امر لايتلائم ودكتاتورية البعث فضلا عنرفض الشعب العراقي له.اما بالنسبة الى اليسار الاسلامي المتمثل بالمقاومة الاسلاميةفلقد اخطئت في ترددها في دعم الشعب العراقي خشية مجهولية معرفة ماستؤول اليه الاحداث وبذلك خسرت ما تبقى من شعبيتها كما بدات المرجعية تخسر ما تبقى من شعبية لها انهارت باستمرار بسبب من دعمها للاسلام السياسي الفاسد في العراق .لقد كان على ايران ان لاتراهم على شريحة فاسدة من الحلفاء الذين يحكمون في العراق وان تدرك ان العوامل الموضوعية والذاتية الخاصة بالوضع الايراني مغايرة للوضع العراقي فضلا عن ان انتصار الانتفاضة في العراق انهاء لاعداء ايران من الاحتلال وعملاء اسرائيل والانظمة العربية المعادية لايران .ان على اليسار الاسلامي في العراق الاخذ بزمام المبادرة بالاشتراك في انتفاضة الشعب العراقي والتخلي عن الافق الطائفي الضيق وعدم التردد القاتل لمنع سقوط الانتفاضة في ايد حلفاء امريكا وفق الاستراتيجية الامريكية الجديدة في المنطقة.



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب النفسية الحكومية ضد انتفاضة 25 شباط العراقية المغدورة
- ديالكتيك عراق الاستراتيجية الامريكية الجديدة بين ثورة االشعب ...
- نماذج من تهافت الخطاب الاسلامي الجديد في العراق
- قراءة في خطابين مقتدى الصدر ونوري المالكي
- من ينقذ العراق
- الاداء السياسي للبرجوازية الصغيرة الحاكمة في العراق
- اهداف ويكليكس


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالصمد السويلم - محاولة لقراءة موضوعية لموقف الاسلام السياسي السلبي من انتفاضة الشعب العراقي