أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - صالح جبر وسعد صالح : التاريخ وصداقة الأضداد















المزيد.....

صالح جبر وسعد صالح : التاريخ وصداقة الأضداد


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 11:11
المحور: الادب والفن
    


حين يكون الصراع نظيفا والخلاف رزيناً
كثيراً ما يحصل الإلتباس بين إسم سعد صالح جريو وزير الداخلية الأسبق ولاحقاً إسم سعد صالح جبر نجل صالح جبر رئيس الوزراء العراقي الأسبق، وقد كان صالح جبر صديقاً حميماً لسعد صالح قبل اختلافهما المبدئي وافتراقهما التاريخي، مع بقاء الصداقة الشخصية والعائلية قائمة بينهما. وقد أطلق صالح جبر إسم "سعد" على نجله، وقيل أن ذلك تيمّناً بسعد صالح صديقه، وكان سعد صالح قد أطلق إسم "صالح" على أحد أولاده وقيل الشيء ذاته تأثراً بصداقته بصالح جبر، إضافة الى إسم والده "صالح" وقد فارق الأخير الحياة مبكراً. وكان سعد صالح جبر غالباً ما يستذكر علاقة والده بسعد صالح، ويتندّر أحياناً حول الإلتباس الذي يحصل، مثلما كانت عائلة سعد صالح (جريو) قد تعرّضت أكثر من مرّة للسؤال عن علاقتها بسعد صالح جبر بسبب الإلتباس أو التشابه في الأسماء، لاسيما عندما بدأ نشاطه يزداد في المعارضة في ثمانينيات القرن الماضي في لندن.
درس صالح جبر وسعد صالح في كلية الحقوق، وكانا قد سكنا في فندق واحد عند الجسر القديم في الرصافة، حيث جاء سعد صالح من النجف، أما صالح جبر فقد جاء من الناصرية، والفندق متواضع وفيه بعض المكاتب، منها مكتب داود السعدي، الذي كان صاحب جريدة " دجلة" ومكتب سامي خوندة "جريدة الرافدان". لكن تلك الصداقة الشخصية لم تدم بسبب بعض العواصف السياسية، لاسيما بعد أن أصبح لسعد صالح وصالح جبر شأن بالحياة العامة الادارية والسياسية.
وعن علاقة صالح جبر بسعد صالح تقول ثمينة ناجي يوسف (زوجة سلام عادل الأمين العام للحزب الشيوعي الذي أعدم العام 1963) بأن الاثنين تميّزا وقتها بالوطنية والكفاءة والنزاهة، ولم يثلم من سمعة صالح جبر أي شيء حتى عام 1941، ولعلها تقصد وقوفه ضد حركة رشيد عالي الكيلاني والعقداء الأربعة، ومساعدة الوصي عبدالاله على الهرب. يومها كان صالح جبر متصرف لواء (محافظة) البصرة، وعندما حدثت حركة العام 1941 هرب الوصي عبد الاله الى الديوانية، أملاً في مساعدة الفرقة الأولى، لكن الفرقة تمرّدت على أمر اللواء، الذي اتّصل بصالح جبر طالباً مساعدته في إنقاذ الوصي، وتم بالفعل نقله الى البصرة حيث خرج بواسطة زورق بخاري منها، وعاد بعد بضعة أسابيع مدعوماً من الجيش البريطاني الذي استعاد احتلال العراق مرة أخرى وبقي فيها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.
وبغض النظر عن الرؤية الشخصية لكل من صالح جبر وسعد صالح، بشأن الموقف الذي كان يمكن اختياره، الاّ أن هذه الحادثة على ما يبدو أسهمت في فتور العلاقة وانقطاعها وتحوّلها الى نوع من العداء السياسي، ووقتها كان الاثنان يشغلان منصب المتصرفين للوائين مهمين. ويذكر شاكر علي التكريتي، ان الخلاف بين سعد صالح وصالح جبر تطور، لاسيما في ظل وزارة حمدي الباجه جي الأولى، حيث كان مصطفى العمري وزيراً للداخلية ، أما وزير المالية فكان صالح جبر، وقد شن سعد صالح هجوماً شديداً في البرلمان على وزارة الباجه جي.
ويقول التكريتي أنه وبحكم وظيفته فقد حضر تلك الجلسة التاريخية الصاخبة في البرلمان، وقد أمر أحمد زكي الخياط مدير الدعاية العامة عدم نشر خطاب سعد صالح ما لم تُنشر معه ردود الحكومة، لاسيما ردّ رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والمالية، الاّ أنه حسبما يقول سمح بنشره في جريدة البلاد لصاحبها روفائيل بطي، في حين امتنع ناجي القشطيني عن نشره في جرائد المساء.
وعلى الرغم من الخلاف السياسي الذي اتّسع بعد حركة السنة 1941 واندفاع صالح جبر ضد أقطابها وفيما بعد خلال وزارة حمدي الباجه جي ومن ثم عند استيزار سعد صالح مروراً بتباعد الموقف من المعاهدة العراقية- التركية العام 1947 وصولاً الى معاهدة بورتسموث المعروفة بإسم جبر-بيغن، فإن العلاقة الشخصية على فتورها ظلّت قائمة ولم تنقطع رغم الافتراق، وكان الخلاف رزيناً وموقّراً حتى وإن إكتنف على بعض التراكمات الشخصية حسبما يذهب الى ذلك بعض الأصدقاء أو المعارف المشتركين ولعل ذلك أمراً طبيعياً، لاسيما عندما تذبل العلاقة بين صديقين.
ويقول عبد الكريم الازري إن خلافات سعد صالح كانت نظيفة بما فيها خلافه مع صالح جبر ويعلّق الازري بقوله "الاختلاف لا يفسد في الود قضية" وهو ما ينطبق على اختلافات وخلافات سعد صالح وصالح جبر، فقد كان اختلافهما اختلافاً مصحوباً بالاحترام بعد صداقة عميقة وقوية، بل وتاريخية، لذلك أحجم الاثنان عن التعليق على اختلافاتهما على الرغم من مواقفهما المتباينة إزاء الاحداث كما هو معروف، فبينما اتّجه صالح جبر الى توثيق علاقته مع البلاط وعبدالاله، اتّجه سعد صالح الى تعزيز علاقته مع المعارضة، حيث كانت إجازة أحزابها الخمسة عندما كان وزيراً للداخلية بمثابة تعاهد جديد بينه وبينهما.
ويروي المحامي لؤي سعد صالح نجل سعد صالح أنه كان قد شارك في تظاهرة العام 1952 (انتفاضة تشرين) وكانت التظاهرة متجهة إلى جسر الأحرار (حالياً) وقرب تمثال الملك فيصل، حيث فوجئ كما يقول "بأن شخصاً رفعني بشدة ووضعني في سيارة فإلتفت الى الجالس بجانبي، فوجدته المرحوم صالح جبر"، فصرخت " هاي منو عمي": وكنت أناديه إحتراماً له الاّ أنني في نفس الوقت كنت أهتف لا ارادياً بسقوط نوري الدين محمود ونوري السعيد وصالح جبر، فأخذ رحمه الله يضحك وقال لي " ميخالف خلّي يسقط صالح جبر، بس إمشي واياي أوديك لأمك" ( نعم ليسقط صالح جبر ولكن عليّ أن أوصلك الى والدتك).(حديث خاص مع الكاتب).
كان صالح جبر على الرغم من تطلعاته أقرب الى المحافظة بحكم اقتراب بيئته من الريف (الناصرية)، أما أجواء سعد صالح فقد كانت أقرب إلى الحداثة وأكثر ميلاً الى التمرّد، بحكم بيئة النجف القادم منها، لاسيما بمواصفات ذلك الزمان، وكلاهما إختارا الوظيفة العامة وسيلة للعيش والعمل والخدمة العامة، كما أن كليهما كانا قريبين من موقع السلطة وتدرّجا فيها وعملا متصرفين (محافظين) وكانا عضوين في مجلس النواب، لكن الخلاف دبّ بينهما أو اشتدّ بسبب انحياز صالح جبر لمواقف الوصي عبدالاله وخصوصاً موقفه ضد حركة السنة1941، واقطابها، حيث ارتفعت موجة القمع ضد المؤيدين لها، خاصة من التيار القومي العربي، الذي كان "بعض" قياداته ممالئاً للألمان في حينها أو متعاوناً معهم، باعتبارهم ضد البريطانيين.
لقد اندفع فريق من السياسيين وفي مقدمتهم الوصي عبدالاله ونوري السعيد وصالح جبر وغيرهم في ملاحقة أعضاء الحركة وتوّجت حملتهم بإعدام العقداء الأربعة، خصوصاً بعد هرب رشيد عالي الكيلاني وعدد من أنصاره، قسم منهم الى إيران ومنها إلى تركيا، ثم الى ألمانيا، والقسم الآخر ضمّتهم السجون والمعتقلات. وقد وقف سعد صالح "ناصحاً" للحكومة وللبريطانيين داعياً إياهم التوقف عن حملة الاعتقالات وعدم توسيع رقعة اجراءات الملاحقة، لأنها ستعود بردود فعل سلبية على الحكم، ويوم كان متصرفاً في لوائي المنتفك (الناصرية) والحلة وقف ضد اعتقال المؤيدين لحركة العام 1941، معتبراً موقفهم جزءًا من موقف الدولة، والحكومة التي دخلت حرباً مع بريطانيا، أما وإن الحال قد تغيّرت، فإنه لا ينبغي ملاحقة هؤلاء الذين قاموا بواجبهم.
ولم يخلُ موقف سعد صالح من اعتبارات انسانية، فحين أقيمت الفاتحة على روح الشهيد صلاح الدين الصباغ من العقداء الأربعة وأحد أبرز قادة حركة العام 1941،في دار الدكتور عبد الحميد الطوخي (مصري الجنسية وزوجته سورية) وكانت مخصصة للنساء، أولمَ (أقام وليمة عشاء) سعد صالح وعقيلته كما تجري العادة في اليوم الثالث من الفاتحة، وكانت الأواني تنقل من دارهما الى دار الطوخي وهو الموقف الذي أغضب المسؤولين الذين اعتبروه تعاطفاً مع الحركة .
ولعل الأمر الذي سعّر من نار الخلاف هو قيام سعد صالح بدور المحرّض ضد حكومة الباجه جي في البرلمان، حيث ألقى عدداً من الخطب تندد كلّها بالوزراة وتنال من الباجه جي وصالح جبر بطريقة ساخرة، ولا يستبعد أن يكون سعد صالح أحد المحرّضين أو المشجعين للجواهري فضلاً عن المستلطفين لقصيدته " أي طرطرا" الشهيرة، التي نظمت العام 1945، لكن الجواهري لم ينشرها الاّ عندما تولىّ سعد صالح وزارة الداخلية في العام التالي، وقد حاكت هذه القصيدة الساخرة في الوزن "القصيدة الدبدبية" المشهورة في العهد العباسي، ولعل فيها يضرب الجواهري على الوتر الحساس الذي كان هو وسعد صالح من أنصاره وهو الوطنية العراقية وفكرة المواطنة العابرة للطوائف والإثنيات حيث يقول فيها :
إيْ طرطرا تطرطري
تشيَّعي تسنّني
صالحة " كصالح"
تقدّمي، تأخّري
تهوَّدي تنصَّري
عامرة " كالعمري"
وقد روينا في كتابنا " الجواهري- جدل الشعر والحياة" قصة نشر هذه القصيدة من خلال علاقة الجواهري بسعد صالح، لاسيما بعد نشر القصيدة واحتمائه به. وازداد التباعد والافتراق بين صالح جبر وسعد صالح حين اختار الأخير الوقوف الى جانب الحريات، بل ودفع ثمناً باهظاً بسبب مواقفه المتشددة، رغم اعتداله، في مسألة إطلاق سراح المعتقلين واغلاق المعتقلات وإصدار قوانين بخصوص حرية الصحافة وإجازة خمسة أحزاب (أربعة منها في خانة المعارضة) لاسيما الراديكالية، والحزب الخامس، أبحر به سعد صالح بعد استقالة وزارة السويدي وانسحابه من الحزب، باتجاه المعارضة، وكان أحد أصواتها المهمة، بعد أن أريد له أن يكون أقرب الى السلطة، لاسيما في قضية المعاهدات والاتفاقيات، وخصوصاً موقف سعد صالح المعاكس تماما لموقف صالح جبر من الاتفاقية العراقية- التركية العام 1947 وموقفه من معاهدة بورتسموث العام 1948.
وعلى الرغم من مرض سعد صالح الاّ أنه لم يدّخر وسعاً في التصدي لمعاهدة بورتسموث، ويوم جاءته الجماهير الى بيته مطالبة منه إتخاذ موقف خرج لها من شرفته وحيّاها، وتذكر ذلك كريمته السيدة نوار التي تقول أنها كانت تمسك بذيل " روبه "، كما أنّب كريمته سلمى لأنها عادت دون أن تشارك في التظاهرات ضد المعاهدة، التي انطلقت من عدد من المدارس في بغداد، ومنها مدرستها " مدرسة الكرخ".
وحينما اشتدَّ الخلاف مع صالح جبر سعى سعد صالح، وحينها كان متصرفاً للواء الناصرية إلى تشكيل جبهة من متصرفي الألوية للوقوف ضده،ويومها كان جبر وزيراً للداخلية، ويروي القاص جعفر الخليلي أنه كان مدعوًّا عند الشيخ محمد حسن حيدر في سوق الشيوخ، فاستبقاه سعد صالح عنده في الناصرية لقضاء ليلة هناك، وكان قد جاء عبدالله القصاب من الديوانية بناءً على دعوة سعد صالح، وعلى مائدة العشاء جرى الحديث بين سعد صالح والقصاب عمّا ينبغي أن يقوما به للحد من تصرفات صالح جبر في الادارة، وقال سعد صالح أنه مطمئن من أن عبد الهادي الظاهر "متصرف الحلة" وعبد الرزاق عدوة " متصرف العمارة" وربما عبد الحميد عبد المجيد " متصرف البصرة" أيضا سيكونون متفقين تمام الاتفاق في الوقوف معهما في وجه صالح جبر. ويشير طه الهاشمي رئيس الوزراء العراقي الأسبق الى خلاف سعد صالح وصالح جبر ويقول أن الأول قوي بالجماعات الملتفة حوله.
لم أعثر خلال تدقيقاتي على أسباب شخصية للخلاف، باستثناء إشارة لا قيمة لها، لكنني في كل ما قرأت ودققت وسمعت وقابلت، كنت أرى احتراماً وصداقة وإنْ توقفت أو تعثرت بين الرجلين، مع افتراق الموقف السياسي بل وتعارضه بشدة. وما أن توفّي سعد صالح، فقد طوى صالح جبر الخلاف، وكان يحضر لعدة مرّات للسؤال عن عائلة سعد صالح وللاطمئنان عليها، ويذكر لؤي سعد صالح انه حضر تشييع صالح جبر، عندما سمع بوفاته وأن والدته كانت قد بكت عندما سمعت خبر وفاة صالح جبر(1957) .
ولعل هذا دليل آخر على نظافة العلاقات الشخصية وتنزيه الخلاف من الأغراض الخاصة، في حين أن الخلاف الوطني والسياسي كان على أشدّه.

جريدة السطور الخميس, 21 تموز/يوليو 2011



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة فلسطين واعتراف الأمم المتحدة
- الربيع العربي واستنساخ التجارب!
- القوى المخلوعة والمحافظة تهدد الثورة .. وحذار من التصدع!
- في نظرية التفكيك العراقية!
- سياسيون بلا سياسة في العراق!
- الربيع العربي والهواجس المراوغة
- الشباب وفن الانتفاضة: خريف الآيديولوجيا وربيع السياسة!
- شروط أوباما الفلسطينية
- إقليم السنّة العراقي: التباس التاريخ
- ديناميكية مغربية
- حين تصبح العدالة ميداناً للصراع الدولي!
- منهج ماركس لا يزال صحيحاً لكنه لا يصلح لنا الآن
- الربيع العربي وحرية التعبير
- التسامح والرمز
- هل تتقطّع خيوط واشنطن في بغداد؟ التعويضات ومعسكر أشرف
- ثلاثة ألغام أمريكية جديدة في العراق
- عبد الكريم الأزري: المشكلة والاستعصاء في التاريخ العراقي
- السلام يُصنع في العقول
- كوبا الحلم الغامض- كتاب جديد
- فقه التجديد والاجتهاد في النص الديني


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحسين شعبان - صالح جبر وسعد صالح : التاريخ وصداقة الأضداد