سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 10:26
المحور:
الادب والفن
أَسَـــــــــفْ
أنتِ أسقيتِ شبابي
مُرَّ الحانِ التّجني
ثم ألقيتِ بـ ( عودي )
بينَ أحضاني ..
وناديتِ حبيبي
هاكَ غنِّ ..
كيفَ يحلو لي غِنائي
بعد ما ضيعتُ عمري
دون أن أدري بأنـّي
غارقٌ فيكِ وإنـّي
ميّتٌ من غيرِ دفنِ
كيفَ يحلو لكِ شدوي
والغِنا أمسى نحيباً
يتلظّى خلفَ أنفاسي
ويجري لاهِباً ..
آهي وأنـّي
أنتِ آويتِ الثـّرى جُثمانَ حُبّي
وانتزعْتِ القلبَ منّي
واحتسبتِ العِشقَ لهواً
وصحوْتِ اليومَ
لكنْ .. بعدَ وهْني
أنتِ أثنيتِ احتضاري ..
يومَ أجهزتِ على شِعري وفنـّي
والى الآنَ تُناديني حبيبي !! ؟
يا حبيباً ..
خابَ فيه كُلُّ ظنـّي
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟