أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان ياملكي - من سه رده شت الى الوطن














المزيد.....

من سه رده شت الى الوطن


سيروان ياملكي

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 05:57
المحور: الادب والفن
    


من سه رده شت إلى الوطن

قـُلنا بِكُمْ ..
ستنتهي الآلامْ
قـُلنا بِكُمْ ..
ستبدأُ الحياهْ
قـُلنا بِكُمْ ..
سترتقي الجِباهْ
قـُلنا بِكُمْ ..
سنرتقي سلالِمَ الأحلامْ
نطيرُ كالحَمامْ

قُـلنا بِكُمْ .. في عصرِكُمْ
ندوسُ فوقَ المستحيلْ
نُبدِّدُ الأحزانَ والأوهامْ
نختصِرُ الطّريقَ إلى أمامْ

قُـلنا بِكُمْ ..في عصرِكُمْ
نُغيّرُ الغِناءْ
نُغيّرُ الألحانَ والأنغامْ
من نغمةِ الحِقدِ
ونغمةِ القـتلِ
ونغمةِ الحربِ
لنغمةِ الحبِّ
ونغمةِ العشقِ
ونغمةِ السّلامْ


قُـلنا بِكُمْ ..في عصرِكُمْ
نُهدِّمُ السُّجُونَ والحُصونْ
نُهدِّمُ القِلاعْ
ونبْتني مكانَها
مدرسةً ..
وملعباً ..
ومسرحاً ..
من حجرِ المودَّةِ والوِئامْ

قُـلنا بِكُمْ .. في عصرِكُمْ
يزولُ خوفُـنا من الظّلامْ
وينعَمُ النّاسُ ..
بِطيبِ العيشِ والمنامْ

قُـلنا بِكُمْ .. في عصرِكُمْ
يزولُ خوفُـنا من الكلامْ
ونُطلِقُ العِنانَ للخيالْ
ونُطلِقُ الأفكارَ للحِوارِ والسّؤالْ
نقولُ ما نُريدْ
نكتُبُ ما نُريدْ
ولا رقيبَ يقرأُ البريدْ
ليقـتُلَ الأديبَ والحبيبْ
ليقـتُلَ الضَّميرَ والمَرامْ

قُـلنا بِكُمْ .. في عصرِكُمْ
نشُنُّ حربَنا على الجُهّالْ
نشُنُّ حربَنا على الأزبالْ
نُكَسِّرُ السّيوفَ والسِّهامْ
ونَشَهرُ الأوراقَ والأقلامْ
ونُعلِنُ العِصْيانَ على القُمامْ

قُـلنا بِكُمْ .. في عصرِكُمْ
نعودُ نعشقُ الوطنْ
نعودُ نعشقُ العراقْ
نعودُ نكرهُ الفِراقْ
ويرجَعُ العِناقْ
ألمْ نكُنْ معاً !؟
في سِجنِنا الكبيرْ
فكُلُّ منزِلٍ
زِنْزانَـةٌ بها حُطامْ
ألمْ نكُنْ معاً !؟
في همِّنا العريضْ
لقائدٍ .. لواحدٍ مريضْ
نقتسِمُ الخُشوعْ
نقتسِمُ الخُضوعْ
نقتسِمُ التّعذيبْ
نقتسِمُ التّشريدْ
نقتسِمُ الحِبالَ والإعدامْ
ألمْ نكُنْ !؟
نخافُ .. من سكوتِ جارِنا !!؟
ألمْ نكُنْ !؟
نخافُ من أزواجِنا
نخافُ من أبنائِنا
نخافُ من ظلالِنا
يخافُ حتى ظلُّنا
عِمامَةَ (الإمامْ)

قُـلنا بِكُمْ .. قُـلنا بِكُمْ
لكنّما في عصرِكُمْ
تيقّـنَ الجميعْ
المُدرِكُ والأحمَقُ
العاقِلُ والصَّقيعْ
لا شيءَ ..
يقدِرُ أنْ يُغيّرَ النِّظامْ
حُكّامُنا ..
أبداً هُمو الحُكّامْ

طوبى لنا بِكُمْ
أنتمْ ولاتُـنا العِظامْ
طوبى لنا بِكُمْ
أنتمْ رُعاتُـنا الكِرامْ
طوبى لكُمْ بِنا
نحنُ الكِلابُ دائماً
لنوبةِ الحِراسَةِ والطّعامْ
طوبى لكُمْ بِنا
أنتُمْ ذِئابٌ دائماً
ودائِماً .. نحنُ لكُمْ أغنامْ






#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دون كيشوت


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سيروان ياملكي - من سه رده شت الى الوطن