الأطلسي و السلفية يُمهدون للهجوم على سوريا لتحقيق البروتوكولات

عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كما أشرنا قبل أكثر من سنة و كرّرنا قبل شهر و حتى قبل أيام إلى مقدمات التحالف السلفي مع قادة العربان الممسوخين من أمثال ملك السعودية و الاردن و آلمغرب و حكومات الخليج, فقد إنضم للحلف ألصهيوسلفي - ألحكومة التركية ذات المذهب السلفي, للتمهيد إلى آلكارثة الكبرى التي ستحل بآلعرب و بآلأمة الأسلامية بسبب هذا الأخطبوط المدمر.

فقد بدأ صباح الاثنين يوم أمس اجتماع رباعي لتقييم الأوضاع الداخلية والخارجية برئاسة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في المقر العام لرئاسة الوزراء بالعاصمة أنقرة.



و يشارك في الاجتماع ـ إلى جانب أردوغان ـ كل من وزير الخارجية أحمد داود أوغلو و وزير الدفاع عصمت يلماظ، و رئيس الأركان العامة الجديد نجدت أوزال و الوفد المرافق له.



و أفادت مصادر أنقرة أن أجندة الاجتماع الهام تتناول تفاصيل عن مستجدات الأمن الداخلي في مجال مكافحة الإرهاب من جهة؛ وآخر التطورات المتنامية في سوريا والتي باتت تثير قلق أنقرة بشكل جدي من جهة أخرى.


وفي نبأ عاجل أعلنت وسائل الإعلام التركي مجيئ السفير الأمريكي لدى تركيا "فرانسيس ريكاردوني" إلى مقر رئاسة الوزراء الذي تدور فيه مباحثات بشأن قضيتي الإرهاب والأوضاع السورية.



و قال مراسل وكالة أنباء جيهان إن ريكاردوني جاء إلى مقر رئاسة الوزراء لعقد اجتماع مع مستشار رئيس الوزراء المسؤول عن شؤون السياسة الخارجية "إبراهيم كالين".

و قد أشرنا في تحليلات سابقة إلى آلمساعي الكبيرة التي مهدت لها الصهيونية بدعم و تنفيذ حكام السعودية من اجل تسليم مقاليد الامور في سوريا إلى حركة الاخوان المسلمين السلفية بعد ما يتم تدمير البنى التحتية في سوريا, لتأمين امن إسرائيل مع سوريا, حيث لا يبقى أمام إسرائيل سوى لبنان - حزب الله بآلذات - و هي العقبة الكأداء الوحيدة التي تؤرق آلصهاينة و السلفيين أليوم.

و ما يكن فأن ضرب سوريا و تسليم مقاليد الأمور من قبل الصهاينة و الامريكان لحركة الأخوان المسلمين السلفية تعني أن إسرائيل باتت قاب قوسين او أدنى للاعلان عن دولة إسرائيل العظمى خصوصاً و إن النجيفي قد دعا لتأسيس إقليم مستقل للسنة السلفية غرب نهر الفرات.

لهذا لم يبق أمام إيران حامي الأسلام و المسلمين سوى إتخاذ موقف ريادي من هذه الأحداث ألمصيرية الخطيرة, حيث لم يعد لنا من يحمينا من ظلم الظالمين من آلطغاة و السلفيين التكفيريين الذين باعوا كل شيئ لليهود و الامريكان في مقابل بقائهم في السلطة, لقد سُحقت ألكرامة العربية و الاسلامية في ارض العرب و حتى المسلمين, و لم تبق سوى خطوات لأعلان الدولة اليهودية العظمى من البحر إلى النهر و لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم.

عزيز الخزرجي

#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل