أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء الفاضل - رسالة عاشق














المزيد.....

رسالة عاشق


زكرياء الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


عشقتك وأنت في العدم.. وتشبث بأهذاب ثوبك وأنت في المهد.. عشقي لك عشق الزاهد لخلوته.. أنت فطرتي وجوهرة كنهي.. بعدك نار وقربك لهيب.. لكن الموت أهون علي من زهدك في.. فلا تبخلي علي بشعاع مقلتك.. واتركيني أرتوي من رحيق شفتيك.. فلا يشفي دائي غير قبلتك القاتلة.. من أجلك عرّضت صدري لطعنة المغتصب الغاشم.. أموت وتحيين أنت.. فعيشي من أجلي.. عيشي من أجلك.. عيشي من أجلنا معا.. إني قد غادرت، كأسراب الطير، الديار لأحضنك.. لأضمك.. لألثم شفتيك.. وأقبل تراب قدميك.. أنت ديني.. أنت عقيدتي.. أنت سيدتي ومولاتي.. ولا أحد سواك..
حبيبتي.. إسمك أغنية وأنت لحنها.. حبك نحّات وقلبي صخره.. فاحفري على جدرانه اسمك بالخط الفارسي أو الكوفي أو الريحاني.. حسبما تشتهين..
عزيزتي.. أنت نشيد ضميري وشعار دربي.. أنت من علمني الحياة بعدما كنت غريزة.. وأنت من أيقظني من سباتي ساعة كنت مخدرا.. وأنت من قوى عزيمتي وأرشد بصيرتي.. أنت من حوّل صمتي إلى منبر.. فلولاك ما عشت.. ومن دونك ما كنت أنا.. ومن دوني ما كنت أنت.. فأنت أنا وأنا أنت.. نحن إسمان والمسمى أنت..
حبيبتي.. أعلم أنك صعبة المنال.. فكم ترجى ودك محمود ونزار.. وكنت لهما الراية والمنار.. ورحلا بعدما احترقا بحبك.. أفتطول حمّى نارك؟..
يا مقلة عيني.. طال غيابك وسئمت الظلام.. تعدينني بالنور وتهديني شعاعا خجولا سرعان ما تأتي عليه الغيوم ليصير شفقا.. فمتى يكون الفلق؟



#زكرياء_الفاضل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الشعب للقصر في يوم احتفاله
- الفيزازي والاحتيال السياسي
- البيعة في المغرب المعاصر تزوير لإرادة الشعب
- ليس العيب في أن نخطأ بل العيب في أن نتمادى في خطئنا
- إنما المنتصر من يفوز بالحرب لا من يربح معركة
- النادل
- لماذا نقاطع الاستفتاء أو يوم الجمعة يوم حاسم أم يوم انطلاقة ...
- الشعبوية
- شفق أم غروب؟
- عادة حليمة إلى عادتها القديمة
- اتحاد الملوك ضد الشعوب
- حرية الصحافة بين الكر والفر والبلطجية تنشد ثورية القصر
- قتل بن لادن
- الكلمة المتقاطعة أركان
- الزيارات الليبية للمغرب والسر الدفين
- العفو الملكي
- المغرب: خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف
- أساند أو لا أساند؟
- لمن لم يفهم ما نريده
- النظام يريد إسقاط 20 مارس


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زكرياء الفاضل - رسالة عاشق