أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زكرياء الفاضل - ليس العيب في أن نخطأ بل العيب في أن نتمادى في خطئنا















المزيد.....

ليس العيب في أن نخطأ بل العيب في أن نتمادى في خطئنا


زكرياء الفاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3439 - 2011 / 7 / 27 - 02:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لكل شعب خصوصيته ولكل مجتمع ميزته ولعل ما يميز شعبنا المغربي هي تلك الخاصية التي ينفرد بها نظامه المخزني المتجبر بمرونة يحسده عليها جبابرة العالم. فهو لم يعارض، في البداية، الاحتجاجات الشعبية بل تعامل معها بذهاء سياسي جعله يفوز بالشوط الأول من المعركة. هذه حقيقة يجب الاعتراف بها حتى نراجع خطواتنا ونعيد النظر في تكتيك نضالنا ونستخلص ما يجنبنا أخطاءنا السياسية وأهمها مقاطعة الاستفتاء إذ لم نضع بالحسبان خبث النظام وذهائه السياسي والنتيجة أنه مرر موقفا على جماهيرنا الشعبية بفضل البلطجية، تجار الضمير، والأحزاب المتخاذلة، عديمة الضمير، ونفوذه الإداري في الحضر والقرى.
لقد جنينا على نفسنا، كقوى وطنية شريفة وعلى شعبنا كجماهير شعبية رافضة للحكم الفردي الاستبدادي، حينما اخترنا تكتيك المقاطعة دون تقدير لإمكانيات النظام المخزني وهذا خطأ فادح كان من المفروض أن لا نقع فيه ما دمنا نمارس السياسة التي هي ميدان براغماتي يجهل العواطف والحماس، فهي حسابات وتخطيطات نابعة من العقل لا من القلب. لقد كان من الحكمة قبول المشاركة في الاستفتاء بشروط مسبقة منها: ا) حضور مراقبين أجانب عن المؤسسات المدنية لا الرسمية كالمنظمة الدولية لحقوق الإنسان وممثلين عن شباب الثورتين التونسية والمصرية، ب) تواجد ممثلين لحركة 20 فبراير وأحزاب وتنظيمات المعارضة الشريفة ضمن اللجان المشرفة على عملية التصويت، ج) المطالبة بحق التصويت للمعتقلين واللاجئين والمعارضين السياسيين ما دام أن جهات مخزنية طالبت بحق تصويت تجار المخدرات والمجرمين بشكل عام.
بالطبع النظام في أغلب الظن كان سيرفض هذه الشروط التي ليست في صالحه، لكننا كنا سنربح من وراء هذا التكتيك فقدان مشروعية استفتائه على الساحتين الدولية والعربية، خصوصا وأنه عاد إلى عادته القديمة أي 98،90% وهي نسبة لا تعرفها إلا الأنظمة الديكتاتورية، وإحراج أنظمة الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، أمام مجتمعاتها المدنية الشيء الذي كان، ربما، يجعلها تلزم الصمت ولا تشيد بنتائج الاستفتاء المشكوك فيها.
هناك عوامل أخرى لعبت دورا مهما في تزوير السلطة لنتائج الاستفتاء وتتعلق بطبيعة حركة 20 فبراير وبنيتها.
أولا الطبيعة:
هي حركة شبابية رافضة للنهج المخزني المعتمد بالبلاد منذ عهد الاستقلال وسلاحها الوحيد، في معركة غير متكافئة مع النظام، هو عزيمتها على التغيير الديمقراطي الحقيقي ووسيلتها الشبكة العنكبوتية. بالطبع إلهامها مستمد من الثورتين التونسية والمصرية، لكنها تميزت عنهما بنضالها المستميت، من أجل الكرامة والحقوق الإنسانية منذ فترة سبقت اندلاعهما بسنين. كما أنها جماهيرية بكل ما من معنى للكلمة لا قيادة لها وهنا نقطة ضعفها إذ انعدام القيادة الذي لعب دورا مهما في تونس ومصر وأدى إلى تحقيق مطالب الشارع كان له أثر غير إجابي على الحركة بالمغرب وذلك لطبيعة النظام المغربي الذي استطاع التأقلم مع الظرف التاريخي مستفيدا من أخطاء زميليه المخلوعين واعتماد أسلوبهما في استخدام البلطجية، لكن بطريقة مرنة وذكية حيث استغل غياب قيادة موحدة للحركة ليبث روح الصراعات بين صفوفها بضرب بعضها ببعض. فأول ما عمل عليه هو مدح الحركة كإطار شبابي يدافع عن حقوقه المشروعة مشيرا إلى أن هناك جهات غريبة عن الحركة تحاول الركوب عليها كمطية للوصول إلى أهدافها السياسية. وهذه خدعة سياسية جهنمية، لا يمكننا إلا الاعتراف بعبقرية صاحبها وذهائه السياسي كان من كان. فقد نجح، إلى حد ما، في زرع البلبلة داخل صفوف الحركة بين الشباب المتحزب وغير المنتمي. وقد اعتمد في تكتيكه هذا الهجوم على تنظيمات المعارضة الشريفة واتهامها بمحاولة الركوب على الحركة للوصول إلى أهدافها السياسية، وكأن هذه التنظيمات المعارضة، يسارية وأصولية، لا شبيبة لها وليست جزء من الشعب المغربي بل أجنبية دخيلة.
هنا يجب أن نقف لحظة لنتمعن في شباب حركة 20 فبراير. إذا كانت السماء لا تمطر ذهبا، فإن الحركات لا تظهر إلا من صلب شباب واعي سياسيا بدرجات متفاوتة بين وعي سياسي ناضج ثمرته اختيار التيار السياسي المتجاوب مع طموحاته السياسية والالتحام بصفوفه، ووعي سياسي اقترب من النضج يدفع صاحبه للتعاطف مع التنظيم القريب من فكره، ووعي غير ناضج عادة يكون صاحبه رافضا للأوضاع ومؤيدا للمعارضة بشكل عام دون التعاطف مع هذا الحزب أو ذاك. أما الشباب الغفل فهم من يستغلهم النظام ويحولهم إلى بلطجية تخدم مصالحه بدراهم معدودة يسد بها رمقه ليومين أو ثلاثة أو يصرفها في المخدرات والكحول.
إذا حركة 20 فبراير ليست إطارا غريبا عن التنظيم السياسي خاصة وأنها مكونة، أساسا، من الطلبة أو أصحاب الشهادات الجامعية العاطلين. لذلك زعم النظام أن بعض التنظيمات تحاول الركوب على الحركة زعم باطل وبهتان سياسي لضرب الحركة من الداخل، سيما وأن التيارات السياسية المعارضة الحقيقية (وليس حزب العدالة والتنمية)، قد وصلت مرحلة من الوعي السياسي الحضاري مكنتها من تجاوز الحساسيات الحزبية الضيقة وتشكيل أرضية وطنية موحدة قد تتحول مستقبلا إلى جبهة للقوى الوطنية المناهضة للاستبداد والظلم الاجتماعي. وهذا التوجه المستقبلي هو ما يخيف النظام المغربي من الحركة إذ لأول مرة في تاريخ نضال الجماهير الشعبية، من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية، تتوصل قوى اليسار الحقيقي والأصوليون إلى توافق في مناهضة سياسة التفقير والتجويع الممنهجة. وهذه قاعدة جماهيرية لا يستهان بها قادرة على تحقيق التغيير الذي نطمح له جميعا. هذا ، على الأقل في عهد الاستقلال، إطلاقا ليس فقط بالمغرب بل وفي كل العالم العربي. وهنا تكمن أيضا خصوصية يتميز بها المجتمع المغربي على غيره.
وللتذكير فقط فإن الحزب أو التنظيم السياسي ما هو إلا إطار يحوي مجموعة من المواطنين الحاملين لفكرة معينة يطمحون من خلالها لتقويم ما اعوجّ أو تغيير ما فسد، لذلك الحزب أو التنظيم، من حيث المبدأ، أهدافه ومصالحه هي أهداف ومصالح فئة أو طبقة معينة من الشعب.
ثانيا البنية:
حركة 20 فبراير إطار جماهيري مكون من عدة تيارات منها التنظيمية ومنها غير المنتمية، لكنها استطاعت التوصل إلى حد أدنى لتوحيد الصفوف تجلى في مطالب سياسية أساسا المطالبة بملكية برلمانية وأخرى اجتماعية تمحورت حول محاربة الفساد ونهب المال العام. وهذه المطالب هي التي تطالب بها جميع أحزاب وتنظيمات المعارضة الشريفة مع تباين في النهج المعتمد لمعالجة آفات مجتمعنا المغربي. لكن خيبة المغاربة في الأحزاب الرسمية، وهي أحزاب إما من صنع النظام أو اشترى قادتها بمناصب وحقائب وزارية كما هو الشأن لما عرف بحكومة الوفاق الوطني، كونت لدى المواطن انطباعا سلبيا اتجاه التنظيمات السياسية وهذا ما لعب عليه النظام في محاولته الفاشلة لكسر شوكة حركة 20 فبراير. إذا الحركة مكونة من عدة تيارات سياسية من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين دون أن تغفل اللامنتمين الذين من بينهم المتعاطفين مع هذا التيار أو ذاك.
هذا من جهة ومن جهة أخرى لنحاول تبيين ما تطالب به هذه الأحزاب والتنظيمات "العاقة" التي تحاول، حسب زعم النظام، الركوب على الحركة للوصول إلى أهدافها السياسية.
إن كلالتنظيمات السياسية المعارضة للحكم الفردي المطلق، من النهج الديمقراطي وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والاشتراكي الموحد وجماعة العدل والإحسان، تهدف إلى محاربة الفساد المنتشر في مؤسسات الدولة والقضاء على نهب المال العام وتسعى إلى بناء مجتمع مغربي ديمقراطي تتساوى فيه الفرص للمواطنين، كل حسب قدراته وإمكانياته العضلية والفكرية، دون محسوبية أو طبقية أو عرقية، كما أنها تطمح إلى جعل الدولة ذات توجه اجتماعي، بحيث يشعر فيه الفرد بنفسه مواطنا كرامته مصونة ومستقبله مضمون، وغايتها الكبرى من هذا هي سلطة الشعب. بالطبع قد تختلف هذه التيارات، ظاهريا، في نهجها لتحقيق هذه الأهداف، لكن هذا لا يمنع من الاعتراف بأن طموحاتها هي نفس طموحات الحركة الشبابية وبالتالي الجماهير الشعبية التي تخرج للشارع المغربي احتجاجا على النسق السياسي المتبع بالبلاد والذي أبان عن إخفاقاته في حل القضايا الوطنية سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أوسياسية وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية الوطنية.
إن المغرب ليس إيران ولا أفغنستان حتى يستطيع تيار أصولي فرض نظام تيوقراطي عليه، لكن هذا لا يمنع من أن نعطي لهذه الفئة الشعبية الحق في التعبير عن فكرها ونظرتها لأمور تسيير البلاد بما أنها جزء لا يتجزأ من الشعب المغربي ولا تقل وطنية عن باقي التيارات الأخرى وتستحق احترامنا لها رغم اختلافنا معها في النهج. فهي طرف فعال في حركة التحرر الوطنية الشريفة التي لم ترضخ للنظام المخزني ولم تدعن له.
إن محاولة النظام المخزني تشويه جماعة العدل والإحسان والنهج الديمقراطي وبعض مؤسسات المجتمع المدني المغربية كالجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي تعبير عن قوتها وتأثيرها في المجتمع المغربي وقدرتها على تأطير الجماهير الشعبية وقيادتها في معركتها من أجل التحرر والانعتاق. كما أن هجماته المسعورة على هذه التيارات السياسية بالذات لا تعني إلا شيء واحد وهو خوفه من تشكيل جبهة وطنية شعبية موحدة لمواجهة طاغوته واستبداده والحد من سلطته المطلقة. لكن حملته المسعورة لن تنال مراضها لأن جبهة وطنية شعبية حاصلة عاجلا أم آجلا وهذا ما يخيف النظام المخزني ويزيد في هلوسته.
لكم هو مضحك موقف النظام المخزني عندما يدعي أن حزب النهج الديمقراطي أو جماعة العدل والإحسان أو التنظيمات اليسارية الأخرى ومؤسسات المجتمع المدني تحاول الركوب على حركة 20 فبراير للوصول إلى أهدافها وكأن هذه التنظيمات السياسية مكونة من عناصر غريبة عن مجتمعنا ولا تبث بصلة لنا كشعب مغربي. أ ليست هذه التيارات مكونة من أعضاء هم مغاربة؟! أ ليست هذه الأحزاب والتنظيمات والمؤسسات تمثل فئات من الشعب المغربي؟! أم أن الشعب المغربي لا تمثله إلا تلك التنظيمات السياسية والزوايا الميتافيزقية وليدة النظام المخزني؟! إنه فعلا لمنطق غريب عن المنطق.
إذا ادعاءات المخزن بخصوص محاولة "البعض" الركوب على حركة 20 فبراير ادعاءات خبيثة وكاذبة الهدف منها خلق انشقاقات داخل صفوفها للقضاء عليها وبالتالي إقبار الاحتجاجات الشعبية لأن الأحزاب والتنظيمات والمؤسسات المعارضة هي جزء من الشعب وتمثل فئات شاسعة من جماهيرنا الشعبية المناضلة وحركة 20 فبراير ليست إلا طرفا من هذه القاعدة الشعبية الشاسعة لكون بنيتها مكونة من ممثلين لمختلف التيارات السياسية بما فيها اللامنتمين إذ هم أيضا تيار سياسي معارض وإن لم يتبين طريقه بعد، لكنه يعرف أن النظام القائم ببلادنا لم يعد صالحا ولا نافعا وإلا لما طالب بمملكة برلمانية وهو نفس الشعار الذي نادت به التيارات اليسارية الشريفة منذ عقود.



#زكرياء_الفاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنما المنتصر من يفوز بالحرب لا من يربح معركة
- النادل
- لماذا نقاطع الاستفتاء أو يوم الجمعة يوم حاسم أم يوم انطلاقة ...
- الشعبوية
- شفق أم غروب؟
- عادة حليمة إلى عادتها القديمة
- اتحاد الملوك ضد الشعوب
- حرية الصحافة بين الكر والفر والبلطجية تنشد ثورية القصر
- قتل بن لادن
- الكلمة المتقاطعة أركان
- الزيارات الليبية للمغرب والسر الدفين
- العفو الملكي
- المغرب: خطوة إلى الأمام وخطوتان إلى الخلف
- أساند أو لا أساند؟
- لمن لم يفهم ما نريده
- النظام يريد إسقاط 20 مارس
- 13 مارس ذاك الخطاب الموجه للشعب المغربي
- مرة أخرى حول الخطاب الملكي
- لماذا نعارض خطاب عاهل المغرب
- الملك ما فهمناش


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - زكرياء الفاضل - ليس العيب في أن نخطأ بل العيب في أن نتمادى في خطئنا