أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل الخطيب - هل يُعطي الأسد حكماً ذاتياً للأكراد، قبل محاولة هروبه لحكمه الذاتي في القرداحة؟!














المزيد.....

هل يُعطي الأسد حكماً ذاتياً للأكراد، قبل محاولة هروبه لحكمه الذاتي في القرداحة؟!


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 09:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هل يُعطي الأسد حكماً ذاتياً للأكراد، قبل محاولة هروبه لحكمه الذاتي في القرداحة؟!
هل يقوم الأسد بإعطاء حكم ذاتي للأكراد في سوريا؟ طبعاً ليس محبة بهم، بل خطوة ورسالة متعددة الجهات والوظائف. كمقدمة مثلاً لإمارة يحلم بالانكفاء إليها في القرداحة قبل وصوله القفص!
هل جاء الوقت لإرسال وفد لإسرائيل بهدف الاعتراف الرسمي بها، كما حاول القذافي؟ وهل تتجاوب إسرائيل معه؟
وهل هذه الأسئلة غير واقعية في تفكير الأسد ومستشاريه؟
إن نظرة متفحصة لتاريخ الامبراطورية الأسدية ومنذ كانت حلماً حتى اليوم يعطي مبرراً لافتراض ذلك..
لقد دفع الأسد ثمن وصوله السلطة كل أهداف ورجالات البعث والحزب بالسجن أولاً ثم بالثلاجة بعد أن استتب له الأمر في الداخل، وبعد ذلك أجهز عليها بالكامل، وصار هو نفسه اختزال للحزب والأهداف وكل شيء.
لقد نفذت عائلة الأسد وعداً على أرض الواقع تجاه إسرائيل ولمدة عقود، وجوهره حماية مشتركة ومتبادلة، وعهداً –ربما غير مكتوب- يضمن حدود إسرائيل مقابل بيانات الممانعة والصمود ومسرحيات الرد المناسب في الوقت المناسب.
لقد مارس عقداً –ربما مكتوباً- مع أمريكا بتأمين التزاماته الأمنية نحو إسرائيل، وتقديم مساعدات استخباراتية، وقد أثبت ذلك في دوره بإحباط أكثر من عملية إرهابية ضد مصالح أمريكية في كينيا والبحرين، ومشاركته بفرقة عسكرية سورية تحت أمرة قائد أمريكي في حربه ضد رفيق حزبه صدام حسين.
وأخذ ثمن تنفيذ سياساته تلك أن أطلقوا له اليد في لبنان يحكمه ويدير اقتصاده وسياسته بشكل كامل مقابل أعمال إضافية في لبنان، منها ضرب منظمة التحرير وإخراجها منهكة مخترقة إلى تونس، وضرب الحركة الوطنية اللبنانية، حيث صعد على مجدها الوطني الكبير حزب الله، والذي يخدم في تكوينه الطائفي قبل كل شيء، يخدم إسرائيل، لأنه يعطيها المبرر الأخلاقي كدولة طائفية. أما موقفه مع نظرائه العرب لم يحتاج مقايضة لأنهم كلهم في الهوى سوى!
هل جاء وقت تنفيذ ما سعى إليه جدهم علي الأسد لإقامة فيدرالية حكم ذاتي في جبال العلويين؟ وهل يرضى بذلك الشعب السوري؟ وهل ترضى دول المنطقة والعالم؟ وهل يرضى بذلك العلويون أنفسهم؟
هل يستطيع الأسد إحياء المشاريع الاستعمارية التي سقطت في عشرينيات القرن الماضي بتقسيم سوريا؟ وكل ذلك أملاً ببقائه في السلطة ولو على مساحة القرداحة فقط؟ ولو فرضنا أنه فعلاً يسعى للتقسيم، هل يجد ويوجد فعلاً من يدعمه داخلياً وإقليمياً ودولياً؟ وهل يكفيه دعم إيران وإمارة الضاحية الجنوبية لبيروت؟
قد يكون كلاماً وافتراضاً بلا حجج وقرائن واضحة وملموسة، لكن الاستنتاجات من حكم الأسد عقوداً واستئثارهم بالسلطة والمال، وحرب الأسد الآن ضد شعبنا، يعطي الافتراض لما نطرحه، تحت سئوال "هل يُعطي الأسد حكماً ذاتياً للأكراد، قبل محاولة هروبه لحكمه الذاتي في القرداحة؟!"..
أحياناً كثيرة تكون الفانتازيا والخيال أقرب بكثير للواقع مما نتوقع!.. تلك مجرد خربشات حديث بين قناني البيرة الباردة في هذا الحر القاتل!...



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله العقل في أزمة أخلاق؟ أم على وثبة انعتاق؟!..
- تجربة المجر في التغيير الديمقراطي...
- غزوة غازية...
- الجبل الذي وُلدت فيه نسراً، لا تمُت فيه عصفوراً...
- نكتة ممدوح الأطرش...
- المنافسة على كسب الذلّ في الجبل...
- -أشرف- يحكي وعاقل يفهم...
- إيديولوجية -مطرح ما يدوس يبوسوا- للأحذية المستعملة...
- هل صار الأسد مثل النبي شعيب؟...
- أسرانا يهزّون العرش..
- الجذور العظيمة الطيبة تنزف دماءً في النيل العظيم...
- عائلة الأسد تُحب سوريا وتكره السوريين...
- هواجس -أقلّية- على ضفاف الثورة السورية...
- الدين لله والوطن للجميع ليس شعار انتفاضة سوريا فقط بل نهجها
- صوتٌ وصمتٌ بين الوهم والواقع...
- شقيقي التوأم نسيَ أن يحتفل بعيد ميلادي...
- من المناسف للمناشف!..
- النقاط التي يجب أن تُكتب وتُلفظ
- مطّاط الوجوه المستعارة...
- وحدة الهدوء والصمت..


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل الخطيب - هل يُعطي الأسد حكماً ذاتياً للأكراد، قبل محاولة هروبه لحكمه الذاتي في القرداحة؟!