أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - رشوة متأخرة يا...حبش














المزيد.....

رشوة متأخرة يا...حبش


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 02:03
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أبداً, لن نعود وليل سورية حالك قاتم كظلام قلوبهم, وهوائها فاسد كفساد جيوبهم, لا لن نعود وصوت الشاب الجميل ابراهيم القاشوش لم يعد يعلو في السماء, ورفاق حمزة الخطيب ينتظرونه على ابواب الملاعب. لا لن نعود والياسمين لونه باهت لا رائحة له, والحرائر يتشحن السواد, وطل الملوحي لا تكتب كل صباح وبدون عنوان. لا لن نعود الى سورية ومجنزرات الطاغية وشبيحته في كل مكان, لا ابداً, لن نسيرعلى السجاد الاحمر, فهو سيذكرنا بدماء الفي شهيد وشهيد من خيرة شبابنا.
محمد حبش رجل النظام الذي يعمل لدنياه اكثر من دينه, خرج علينا بعد مؤتمر النظام للحوار, "مؤتمر اللقاء التشاوري" الذي عقد في العاشر من يوليو الماضي, برشوة محرزة, رشوة متأخرة جداً, كنا قبلنا بها من دون تردد وبرحابة الصدر لو جاءت في اوانها, قبل الخامس عشر من اذار الماضي.
خرج حبش والابتسامة العريضة تكتسح وجهه, وكأني به قد حرر الجولان لتوه, خرج علينا بالخبر السار, القيادة قررت ¯ ولله الحمد ¯ السماح لنا نحن المعارضين بالعودة الى سورية.
محمد حبش الذي خان دينه, وفاروق الشرع الذي خان مدينته, و"غوار الطوشة" الذي خان جمهوره, وكل من تواجد في بهو فندق الصحارى في دمشق, كل هؤلاء هم جزء من النظام وليسوا طرفاً للحوار مع النظام, رغم هذا, لا مشكلة لنا مع هكذا حوار, والجماعة لهم الحق في الحوار , حوار النفس مع النفس, حوار النظام مع النظام, ومن منا لا يحاور نفسه, لكن مشكلة النظام السوري انه لا يجيد الحوار, لا حوار الغير ولا حوار النفس, وحتى لو حاور فهو يحاور من الاعلى, يجلس على السقف ويتحدث عن السقف, سقف الوطن, سقف النظام الذي يعني بشار الاسد وشبيحته, وهنا ينتهي الحوار... رمضان كريم .



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لا يعرفه البعض
- السر...في تل ابيب
- جمعة صالح العلي
- يس...مستر بلير
- صديقي...علي فرزات
- رسالة اردوغان
- لو كنت مكانه
- حديث مندس
- لا ياستي ما حذرتي
- كل نوروز وسورية بخير
- علاقتي مع بثينة شعبان
- الشعب السوري ما بينذل
- راجعين ياهوى راجعين
- ياريتك يابيك لو ما عملتها
- للحفاظ على ماء الوجه
- السويد لا تزال بخير
- السيد على حق هذه المرة
- محنة أردوغان
- العراق والمحاصصة القومية
- واحدة بواحدة والبادي اظلم


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - درويش محمى - رشوة متأخرة يا...حبش