أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - درويش محمى - ياريتك يابيك لو ما عملتها














المزيد.....

ياريتك يابيك لو ما عملتها


درويش محمى

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 03:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"البيك" وليد جنبلاط قالها بوضوح وهو يعلن انحيازه, قالها من دون تردد وعلى المكشوف وبالحرف الواحد, ان"الرئيس بشار ممتاز(....) اقف الى جانب سورية والمعارضة", قالها وليد بيك على مضض, وبكلمات متقطعة باهتة, نطقها بسرعة على غير عادته, كمن يريد التخلص من حمل يثقل كاهله.
كل من شاهد المؤتمر الصحافي قبل ايام للسيد وليد بيك جنبلاط, وهو يعلن تخليه عن وسطيته وانضمامه الى صفوف المعارضة, يدرك في الحال, حقيقة المخاطر التي تتعرض لها بلاد الارز هذه الايام, فالغضب السني في اوجه, و"حزب الله" اصبح يسيطر على لبنان كله بعد ان كان يحكم الجنوب فقط, اما سلاح "حزب الله" فقد يستعمل في الداخل اللبناني في القريب العاجل اذا ما تدهورت الاوضاع, بعد ان كان يستعمل للتهديد والتهويل فقط, والسيد وليد بيك جنبلاط يعرف اكثر من غيره, ان النظام السوري عائد الى لبنان بكل ثقله المخابراتي وغير المخابراتي.
ما تعرض له البيك خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن ومن ثم دمشق, امر من الصعب معرفة تفاصيله وسيبقى موقع التخمين لا اكثر, الى ان يفصح عنها البيك بنفسه في قادم الايام, فالرجل يعيش في ازمة من دون ادنى شك, وقد يكون والله اعلم قد اقدم على ما اقدم عليه, حفاظاً على وحدة الطائفة الدرزية التي يتزعمها, او حفاظاً على امن وسلامة طائفته من الطائفة الجارة "الصاروخية" التي يتزعهما السيد نصر الله, وربما نتيجة لتغيير في موزاين القوى على الساحة الاقليمية أخيرا.
لا شك ان لدى وليد بيك جنبلاط اسبابه ودوافعه للتخلي عن رفاق دربه من قوى "14 اذار", ومن الظلم ومن غير الانصاف ان ننسى للزعيم جنبلاط مواقفه الوطنية الشجاعة يوم كانت شوارع بيروت تفجع بأغتيال اهم رجالاتها, ومن غير الانصاف كذلك ان ننسى الموقف المبدئي والخطاب الجزيء لوليد بيك جنبلاط وهو يطالب بسيادة لبنان واستقلاله, في وجه كل من التدخل السوري من جهة, والسلاح اللا شرعي ل¯ "حزب الله" والمد الايراني من جهة اخرى.
لا اخفي اعجابي بالسيد وليد جنبلاط, ليس فقط بسبب الاصول الكردية التي تجمعنا, لا ابداً, ولا بسبب الروح الفولاذية ¯ الترجمة الحرفية لكلمة جنبلاط بالكردية ¯ التي ابداها وليد بيك في مسيرة تحرير لبنان من الوجود السوري, لا ابداً, بل لان الرجل سليل عائلة وطنية شاركت في الحروب الصليبية الى جانب الايوبيين, ولان اسلاف وليد بيك من الجنبلاطيين يشهد لهم شجاعتهم في مقاومة العثمانيين, ويوم تخلى وليد بيك عن مواقفه السابقة وترك حلفاءه من قوى "14 اذار" معلناً عن وسطيته, قلنا لا بأس, ولا بد ان للرجل اسبابه ودوافعه وظروفه الخاصة والصعبة, لكن ان يكون وليد بيك في الطرف الاخر, ويقلب كل شيء رأساً على عقب, فهذا امر لا نتحمله, ونقولها من دون تردد وعلى المكشوف,"ياريتك يا بيك لو ما عملتها".



#درويش_محمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحفاظ على ماء الوجه
- السويد لا تزال بخير
- السيد على حق هذه المرة
- محنة أردوغان
- العراق والمحاصصة القومية
- واحدة بواحدة والبادي اظلم
- ظاهرة هيثم المالح
- فخار يكسر بعضه
- النفاق والمكر الفارسي!
- اسيريسكا...سيريانسكا
- عشرة يورو فقط لا غير
- لحظة ضعف
- أردوغان.....مساعي حميدة
- الناطق الرسمي وتطبيق الدستور
- كردستان الديمقراطية
- أزمة ايران !
- الديمقراطية التوافقية في العراق ضرورة وطنية
- نصيحة أخوية
- ماذا عن نزاهة المحكمة؟
- سورية التي نريدها


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - درويش محمى - ياريتك يابيك لو ما عملتها