أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد طاهر جلالة - الأف لمن تسول له نفسه.!














المزيد.....

الأف لمن تسول له نفسه.!


خالد طاهر جلالة

الحوار المتمدن-العدد: 3446 - 2011 / 8 / 3 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأف لمن تسول له نفسه.!
معروف فى مصر أن أرض اللواء يقع بها مطار إمبابة المدنى الذى له لعب دورا محاوريا فى رش الأراضى الزراعية بمبيدات للقضاء على الإفات و الحشرات الطائرة الثورية تطبيقا لشعار "إدينى رشة أو فرشة أو فرصة واحدة جريئة " لكن الوضع طبقا للأوضاع المثالية التى ينتجها صفوت بيك الشريف فى أفلام مناظر الكنترول يصبح أكثر إثارة لو إنتقلنا إلى مطار ألماظة العسكري للتعرف على هل هوالذى أنطلقت منها الطائرات أف 16 أثناء إنتفاضة متظاهرى بلطجية كنتاكى فى ميدان التحريرضد غراب مصر الأول وربما ليس الأخير صاحب الضربة الجوية إللى فتحت أرجل مصرورفعاتها فى الخريطة العالمية لأستقبال أزهى عصور الفساد ..أو أن "الأف 16" خرجت من قاعدة إنشاص الجوية العسكرية أو من محطة ميكروباص بلبيس ده مش موضوعنا ..فالمعلومات غير المؤكدة ومازالت مجهولة وفى غاية السرية عن سبب تحليق "الأف" فوق دماغ المتظاهرين حتى جاء الأخ الفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية و أزاح اللثام عن البغل الذى كان يرقص مع الجمل أثناء غلق كشك الدبابة بجوار سينما المتحف المصرى فيحجب الدور الذى لعبته "الأف" ونسورها فى سماء مصر فى ليالى عشناه لخلع عمدة بلدنا عمدة العمد ..ولقد أفصح من الفصاحة الحاج رضا فض فوه و عض رغيفه أثناء حفلة تخريج الدفعة «87» من الضباط الجدد في القوات الجوية أن "الأف" لم تفزع الثوار لما لما ..ياخرابى لما ..ياسيدى لما ..لما طارت لما لما ..فوق العيال لما بتوع التحرير لما طارت لما لما في فبراير أيام الثورة وقبل تنحي الرئيس السابق _إللى حز فى نفسة لأنه لم يكن ينتوى إستكمال نهب مصر بنفسه و لكن عن طريق البومبينو بتاعه لما لما زمان لما والنبى لما _..وأخد بالك لأن "الأف" لما طارت لما لما كانت من أجل حماية متظاهرى التحرير وكانت لما طارت لما توجه رسالة لأي من تسول له نفسه أن يعبث بسماء مصر.. وعلى فكرة حضر اللواء شفيق بونبونى حفل التخرج وكان قاعد فى الصف الأولنى شكولاته و حلاوله و يا حول الله فالرجل عمل إللى عليه و إعتذر عن قتل المتظاهرين و قنصهم فى يوم الأربعاء الأسود و حسب مازف الصحافيين والأعلاميين الأشاوس بتوع الثروة و الثورة عايزين أيه ماتقوموا تروحوا فشفشق روتانا فى نظرهم أول رئيس وزراء فى مصر ركب "الميج أف" و إعتذر للشعب المصرى عن قتل ألف شهيد و إختفاء و فقع أعين مثلهم غير الإصابات وأهوه النائب العام بيحقق بقى له مدة والشوق محير سعادته إزاى يخبى الجانى ..ووكلائه متعثرين فى إستجواب السادة الضباط إللى رافعين البلد على جناح يمامة لأن العدالة ركابها الخواجة بيجو إللى مش عارف يكتب لحماره "نيك نيك " بدلا من "شي حه"..
لكن اللواء الرويعى و الموسكى كشف عن من تسول له نفسه فى إجتماع سرى حضره شلة صولات الصحافيين وكان هو السبب الحقيقى من وراء أن "الأف" إللى بالى بالك لما لما طلعت فوق دماغ العيال بتوع التحرير كان هدفها شريف حيث رصدت جهات سيادية أن جهات أجنبية قامت بتمويل حركة 6 إبريل الساعة ستة يوم ستة فى ستة على ناصية بيتزا سيكس هات فرع الشجرة لشراء طايرة ورق مقاتلة وقاذفة "ميجا جلاسكى" الصربية الصنع لضرب منشأت حيوية و زغزغة الإستكراد وأن عناصر من حزب الله ومؤسسة فريدم للشبابيك و الأبواب الأمريكية و البوية صهيونية قد مولت العملية و أن مندوب من الحركة إستلم الشنطة فى طنطا "و أنا قلبى طايرة ورق وقلبك أف 16 طايرها لفوق" وأثناء ذلك كان صوباع اللواء فنجرى بق زى بندول الساعة رايح جاى ..الظاهر أن كان حطه فى منطقة حساسة فى الفاتحة على موخرة البحرى تطبيقا لمبدأ "الأف و الجيش أيد واحدة لكل من تسول له نفسه" ياطيور الحرية وإحنا إللى حمينا البقرة وخرمنا الثورة؟



#خالد_طاهر_جلالة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحقيق ثورة مصر الممنوع من النشر .. نجيب ساويرس الفاسد والقدي ...
- فرح أنجال آل ساويرس لصوص المال العام ؟ تحقيق ممنوع من النشر
- الإنسان مازال قادراً على مقاومة الطغيان
- لمصر. لا. لأمن الدولة!
- متى يعلنون وفاة جوراسيك بارك الديمقراطى!
- إقامة حياة فاسدة سليمة !
- ساويرس ..وكل بغال الرئيس!أول مقال ممنوع فى ظل ثورة 25 يناير ...
- الغابة من شرفة القراصنة
- عربة إسمها العرق
- هيئت لك
- إلى لَيْلِها الْحارِّ
- مؤامرة الديكتاتور المنتخب
- الحاج S.I.D
- - عضو صغير متقاعد -
- شهوة في محكمة شمال


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد طاهر جلالة - الأف لمن تسول له نفسه.!