أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - إمارة الكويت تغزو جمهورية العراق














المزيد.....

إمارة الكويت تغزو جمهورية العراق


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 16:54
المحور: كتابات ساخرة
    



ربما يبدوا هذا العنوان غريبا للعديد من القراء ولكن المنطق والواقعي يؤشر إمكانية إن تحتل إمارة الكويت جمهورية العراق وتصبح منطقة تابعة لآل الصباح نكاية بصدام الذي جعلهم المحافظة التاسعة عشر .

هل يمكن إن يتحقق هذا الحلم ( الأميري ) ويمكن إن يجد إجابة لدى المحللين السياسيين والمفكرين الاستراتيجيين فسنرى إن العقلاء منهم سيجمعون على فكرة إن الاحتلال الكويتي للعراق أمر ممكن وهو لم يحدث للمرة الأولى في التاريخ بل إن الكويت التي أصبحت دولة في الزمن القريب استطاعت وبخبث أمراءها وأموال نفطها إن تحتل العراق وتدمر بنيته التحتية عدت مرات فالمرة الأولى كانت عام 1991 عندما استعانت بأمريكا وأوربا وجيوش القادة العرب فدمرت مرتكزات الاقتصاد الوطني وضربت القوات المسلحة واستعانت بمجلس الأمن الدولي لإسقاط هيبة الدولة العراقية وفرضت الحصار الشامل الذي دمر حتى سلم القيم الاجتماعية وهز كيان المجتمع العراقي ومزق الهوية الوطنية وجعل حكام الكويت يرسمون الحدود حسب أطماعهم وابتلعوا أراضي عراقية واسعة مثل أم قصر وحقل الرميلة وخلقت لها عملاء داخل العراق تمكنوا من إثارة الفتن وممارسة التخريب الاقتصادي والثقافي من خلال شراء الذمم حتى من قيادات معروفة وأدباء وإعلاميين ليسوا مخفيين .

هذه هي معطيات الاحتلال الأول إما الاحتلال الثاني فقد تم من خلال القوات الأمريكية عام 2003 بحجة إسقاط نظام صدام حسين لكن الحقيقة التي لا خلاف عليها إن مشايخ الكويت ومعهم الخليج أنفقوا المليارات من الدولارات لإسقاط الدولة العراقية وليس نظام صدام حيث دخلت مخابراتهم بحماية القوات الغازية وقاموا بتخريب المصانع والمعامل والوزارات والمدارس والجامعات واستهدفوا المتاحف العراقية وسرقوا عشرات الآلاف من القطع الاثارية لمحو التاريخ الحضاري للعراق وسرقوا مقتنيات المكتبة الوطنية ومركز الوثائق والكتب واستولوا على جميع الوثائق الأصلية التي تؤكد إن الكويت منطقة صغيرة تابعة لقضاء الزبير في محافظة البصرة وان آل الصباح غرباء على قصبة الكويت العراقية وأسهمت المخابرات الكويتية بمعاونة حليفتها المخابرات الإسرائيلية على سرقة كل ما يتعلق بآثار خاصة بالسبي اليهودي وحملات إمبراطور العراق نبوخذ نصر على اورشليم القدس ونقل اليهود أسرى إلى العراق .

وهذا هو الاحتلال الثاني أما الاحتلال الثالث فقد بدا باستثمار حقل الرميلة الجنوبي وتجاهل حقوق العراق وبلغ ذروته في إنشاء ميناء مبارك في خور عبدالله لإنهاء كل قدرات العراق الاقتصادية وجعله تابعا لإمارة الكويت فضلا في استمرارها التخطيط لإنشاء مفاعل نووي في المنطقة ذاتها وكذلك الاستمرار بإثارة الفتنة الطائفية وتسهيل عمليات الإرهاب في الداخل لمنع الاستقرار الأمني وشرائهم ذمم عدد من الصحفيين والإعلاميين لتنفيذ الأجندة الكويتية وهؤلاء المرتزقة لا يخجلون من الذهاب إلى السفارة الكويتية واللقاء بعلي المؤمن سفير قصبة الكويت في العراق والتفاهم معه عن الخطط الإعلامية والثقافية لتدمير العملية السياسية وإيقاف وإرهاب وتكميم الأفواه التي تفضح هذه الأجندات .

فهل هنالك احتلال اكبر من ذلك تقوم به إمارة لقيطة على دولة كبيرة ذات تاريخ وحضارة عريقة لم يفعل ذلك من قبل إلا الكيان الصهيوني الذي اغتصب فلسطين وأراضي 4 بلدان عربية ولهذا نقول إن أمراء الكويت يغتصبون الآن بكل فحولتهم جمهورية العراق الفدرالية ويستفزون مشاعر ملايين العراقيين الذين سيتحركون يوما للثار ولرد الاعتبار .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمارة الكويت تتحدى جمهورية العراق الفدرالية
- هل ستنجح الحكومة في منع حدوث الزلزال
- صالونات الثقافة ودورها في الحياة العراقية
- حرب في الأراضي المقدسة بين الوقف الشيعي ووزارة النقل
- الزوبعي سيكشف الأسرار الخطيرة في مؤتمر صحفي السبت القادم
- العسكرتارية تعود مجددا مع نصب الجندي المجهول
- هل يفعلها الزوبعي ويكشف المستور عن الوثائق والأسرار
- ماذا سيفعل صالح المطلك عندما يصبح وزيرا لخارجية العراق
- الجريمة المنظمة تزدهر في ظل الفساد
- الحكومة الجديدة ومواجهة الواقع المؤلم
- البغدادية قناة فضائية ام منظمة ارهابية
- تفاصيل مثيرة عن مذبحة كنسية النجاة في بغداد
- انهيار القائمة العراقية والسعودية تتدخل للإنقاذ
- متى تستعيد صاحبة الجلالة هيبتها
- وثائق ويكيلكيس هل تحرج المالكي
- السيستاني : ابعدوهم عن الجامعات
- السياسة والبرلمان في هذا الزمان
- دور القضاء في وقف تدهور الصحافة
- أعلام الصحافة العراقية
- جامعات ام منتديات


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - إمارة الكويت تغزو جمهورية العراق