أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - ماذا سيفعل صالح المطلك عندما يصبح وزيرا لخارجية العراق














المزيد.....

ماذا سيفعل صالح المطلك عندما يصبح وزيرا لخارجية العراق


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3188 - 2010 / 11 / 17 - 18:46
المحور: كتابات ساخرة
    


انتشرت في المجتمع العراقي كما تنتشر النار في الهشيم حكايات وتكهنات طريفة تمثل توقعات الناس فيما إذا صحت بعض هذه الحكايات وتحققت أحلام صالح المطلك في تولي منصب وزير خارجية العراق وهي مثيرة للضحك والشجون في الوقت ذاته .

البعض تساءل ما الذي يستطيع إن يفعله راعي مزارع سجودة في الحقل الدبلوماسي وان جل خبرته أيام زمان متابعة شؤون الأبقار والعجول والخرفان والطليان ويرفع كل يوم تقريرا إلى السيدة الأولى عن الوضع الصحي للأبقار والحملان وعن كمية الحليب المنتج في هذه المزارع وعدد حشرات الكراد التي تم استئصالها من الحيوانات مع الإشارة إلى عدد الولادات والوفيات وتقرير آخر عن العلف ومستوى نمو ألجت وعدد المصابين بالإمراض ومنها الصخونة والإسهال .

وبعد غياب ( العائلة المقدسة) من الحكم تأنق المطلك ودخل في جوقة الفوضى الخلاقة مستخدما شعار أم المعارك ( فوت بيه وعلى الزلم خليه) ( وفاز بالملذات من كان جسورا ) ووجد إن أفضل طريقة لشق الطريق والوصول إلى ما يريد هو الصراخ والعويل والتهديد والوعيد وتنصيب نفسه مدافعا عن البوابة الشرقية والأمة العربية والقيادات البعثية .

ونجح صاحبنا في صولته الأولى وتحول من راعي أبقار إلى سياسي محنك يحلل الأوضاع السياسية بطريقة بيطرية وأصبح نجما للقنوات الفضائية التي تطبق مبدأ من( قلة الخيل شدوا على الجلاب سروج ) ونجح صاحبنا في استدراج بعض وسائل الإعلام بالتوريق لا سيما انه استطاع إن ينتشل عظمة كبيرة من أموال البرلمان ومخصصات الايفادات وحصوله على مليارات من الأمريكان والإمارات والسعودية وبقية دول الخليج حينما جعل من نفسه المنقذ للعراق وخادما مطيعا لتنفيذ كافة الأجندات المشبوهة .

واقنع بعض ملوك وأمراء الخليج بأنه الممثل الحقيقي للقومية العربية في العراق بل قادر على إيقاف المد الإيراني الزاحف إلى الخليج لكنه وكما تشير بعض المصادر لم يضيع الفرصة وفعلا استطاع إن يخترق الجانب الإيراني ويذهب إلى طهران رغم انه يشتم الملالي ولكنه أيضا اغتنم منهم أموال غير قليلة وعلى طريقة شيلني وأشيلك خلف الأبواب والأدوار الشبحية .

وصالح المطلك الذي يلعب على كل الحبال التي تصب في مصلحته يريد إن يصبح وزيرا لخارجية العراق خليفة لهوشيار زيباري فما الذي سيفعله المطلك في وزارة كسيحة نصفها من الأخوة الأكراد وربعها من البعثيين والربع الأخير محاصصة حزبية ولعل الأمر الأول الذي سيقوم به هو فتح باب السرقفلية لشراء مواقع في وزارة الخارجية مع امتيازات خاصة للرفاق الصداميين وسيقوم في جولات مكوكية في الشرق والغرب للاطمئنان على أوضاع الهاربين البعثيين وفي مقدمتهم المجرمين من أزلام النظام السابق وأسرهم وجمع من تنظيم القاعدة وسوف يوفر لهم جوازات وامتيازات ودعوات للقيام بالزيارات الانتحارية في العراق .

وبالتأكيد فان الإرهابيين سوف لن يحتاجوا بعد الآن لوثائق سفر لان هناك مظلات آمنة للسفارات العراقية تنطلق منها عناصر القاعدة لضرب المصالح العالمية وستتحول القنوات الدبلوماسية وبريدها الرسمي بيد قنوات أمينة يطلع عليها أولا قادة حزب البعث المدحور المتواجدين في سوريا واليمن ومصر والأردن والإمارات لنقل التوجيهات فيما يخص المتفجرات والأحزمة الناسفة وساعات الصفر المتعلقة بالأزمات السياسية والحزبية وحتى الشخصية .

ألف مبروك للعراق العظيم الذي سيصبح وزير خارجيته صالح المطلك راعي أبقار سجودة وربما مشعان الجبوري للداخلية وظافر العاني وزيرا للدفاع والعوادي وزيرا لحقوق الإنسان وصلاح المختار وزيرا للثقافة ومحمد يونس الأحمد وزيرا للتعليم العالي ومحمد سعيد الصحاف وزيرا للإعلام .. ويا محلى النصر بعون الله .. عون الله .. عون الله .



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجريمة المنظمة تزدهر في ظل الفساد
- الحكومة الجديدة ومواجهة الواقع المؤلم
- البغدادية قناة فضائية ام منظمة ارهابية
- تفاصيل مثيرة عن مذبحة كنسية النجاة في بغداد
- انهيار القائمة العراقية والسعودية تتدخل للإنقاذ
- متى تستعيد صاحبة الجلالة هيبتها
- وثائق ويكيلكيس هل تحرج المالكي
- السيستاني : ابعدوهم عن الجامعات
- السياسة والبرلمان في هذا الزمان
- دور القضاء في وقف تدهور الصحافة
- أعلام الصحافة العراقية
- جامعات ام منتديات
- انهم ينهبون الكنوز السومرية
- أسباب انهيار النظام الصحي في العراق
- عصر المزربخانة
- 15 مطلب على المالكي تحقيقها في ولايته الثانية
- الرياسة والسياسة في سوق النخاسة
- عجائب التعليم العالي في العراق
- مكرمة غريبة من وزارة التعليم العالي
- سيكولوجية الفرد العراقي بين الرمز والجلاد


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فراس الغضبان الحمداني - ماذا سيفعل صالح المطلك عندما يصبح وزيرا لخارجية العراق