أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حديث الروح














المزيد.....

حديث الروح


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 01:49
المحور: الادب والفن
    


حديث الروح
بواسطة نعيم كمو » 20 يوليو 2009 16:20

أنتظر إنقشاع السُحُبِ لتظهر َ نجمتي المعهودة ٌ
يبانُ البدرُ من ثغراتِ الغيوم ِ ويدايَ له ممدودةٌ
أسألُه إنْ لمحت َوردتي تعلم ُ أنها لي معبودةٌ
أجابني من بين جميع اللواتي ينتظرنَ موجودةٌ
قلتُ هل سألتكَ عني قالَ نعم وكأنها أنشودةٌ
قلتُ هلْ يوجدُ مثلها من الحواري قالَ محسودةٌ
سألتُه يا صديقي إن أحجبكَ الغيث قال محسوبةٌ
الزهرة والوردة تنوبانِ عني تعزفان أرقى مقطوعةٌ
ها قدْ زحفت ْجيوشُ الغيث ِ قلتُ لهمُ لفترة ٍمحدودةٌ

وداعاً يا صديقي


عودةُ الروحْ

في غيهبِ الظلمة ِسرحتُ أفتشُ عن ْ كوكبي
والبدرُ قد غاصَ بين أكوام ِالغيوم ِوأنا في مَرقبي
صعقة ٌ كادت تؤدي بيَ,أنقذتني الزهرة ُفي مركبي
مرتِ الوردة ُبجانبي وضعْتُها بلطفٍ على منكبي
حاولتُ السير َبها رغمَ ثقلها لآخُذَها وديعةً لمذهبي
ما العملُ أنا في حيرة ٍ.زهرة ٌمن هنا وردة ٌ مطلبي
إنتصفَ الليل ُ وزاغ َ نظري . عدْ يابدرُ لتنزلَ بمقتربي
أنا والليلُ نتساءلُ هلْ تبقى في العُلا لم يكنْ مُحْتَسبي
فاجأتْني وأنا أكتبُ لها سريرتي رُدَّتْ روحي كمغتربي

أبو نضال نعيم كو



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اخترتها وردة حمراء
- وضاع الدليل
- هواجسي
- هل يبارحنا الحزن
- شذرات
- غدر الزمن
- هل معقول تشرق الشمس من الغرب
- فشل النسيان
- النفس تنقد نفسها
- وعاد الصيف يا خليلتي
- وردة حمراء في الأفق البعيد
- عتاب
- ذكريات مبعثره
- وغابت الشمس
- همسه حائره
- الشارد بين الحقيقة والخيال
- وصايا احيقار وزير الملك سنحاريب ابن الملك سركون إلى إبنه
- وطني
- بين الحياة والموت
- سقطت أقنعة الصدق


المزيد.....




- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...
- نظْم -الغزوات- للبدوي.. وثنائية الإبداع الأدبي والوصف الملحم ...
- خالد الحلّي : أَحْلَامٌ دَاخِلَ حُلْمٍ
- النجمات العربيات يتألقن على السجادة الحمراء في حفل افتتاح مه ...


المزيد.....

- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - حديث الروح