أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - عتاب














المزيد.....

عتاب


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


ها قد دنا موعد اللقاء الأول
وهيأت نفسي لأحتفي به الى الأزل
، ما كنت ُ أظن الأمر آيِلا للتحولِ
. بنيت جسراً بين جفوني وجفونه
,وجعلت تعبر فوقه كل الذكريات الجميلة
. في قرارتي نفسي انني لم أخذل
من أحببت يوماُ وجعلته قلادة وأيقونة في عنقي
. وأيقظت نفسي لأُجامل الدهر
وعرضت نفسي لمآسي كنت غنياً عنها
.مارست كل ما يُطلب مني بتأنٍ
ٍ ووهبته ضميري وأقرنته بإخلاصه
. ا نت والزمن قسيتم علي
. لاقدرة لي على ردع الزمن
لكن لي أمل في حنان ٍ عهدته يوماً لا ينثني
, وها قد ثناني ودفع الدمع يغرق أجفاني
, أحبه مهما قسى هو والدهر علي
وسأحفظ ذكراه بين طيات وجداني
, كيف أمحو ذكريات عصفت في خيالي
. واودت بي لعودة المُحال ,
. سكن الليل والهدوء قد خيم على المعمورة
وأنا ونديمي وطيور الظلام نتسامر
. أستعيد ذكرى الأيام الغابرة .
وحشرت ُ نفسي بين سطور سلوكي
. لأعثر على ما شطت به تأملاتي
. مهلا ً ياصديقي
إخترتك من بين جميع المعارف
وجعلتك من أفضل المدارس .
جعلت ألمك ألمي ولن أعود للندم .
إن كنت تختار الهجر تبتغي إراقة دمي



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات مبعثره
- وغابت الشمس
- همسه حائره
- الشارد بين الحقيقة والخيال
- وصايا احيقار وزير الملك سنحاريب ابن الملك سركون إلى إبنه
- وطني
- بين الحياة والموت
- سقطت أقنعة الصدق
- لمن ستغني الطيور
- وتمر الأيام
- أعيادك يا نيسان عيد الجلاء 17 نيسان في سوريا
- لماذا الرحيل
- غزلان في روابي الجزيرة
- ظباء في الجزيرة الخضراء
- عجيبة أنتِ
- رسالت إلى صدقتي


المزيد.....




- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...
- قطر تطلق النسخة الدولية الأولى لـ-موسم الندوات- في باريس بال ...
- الممثل توني شلهوب يقدّم إكرامية بنسبة 340? إلى عربة طعام.. ش ...
- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - عتاب