أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - رسالت إلى صدقتي














المزيد.....

رسالت إلى صدقتي


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3315 - 2011 / 3 / 24 - 01:36
المحور: الادب والفن
    


جلسـتُ أُعاودُ أفكاري بعيداً عن صديقتي
تأخرتُ الى ما بعد َمنتصفِ الليل ِ أحاكي
نفسي , لماذا السحبُ تراكمتْ . ولم يعد ْ
البدر ُ يبانُ, بدأتِ السحبُ تحتّكُ ببعضِها
وأرسلت شرارة كادت تنهي حياتي
خلفتْ وراءها دويُ رعد ٍ هزّ شرفتي
. مع الرعد ِ وصلتني رسالة ٌ فحواها
ينم عن طلاسمَ وشيفراتٍ لم أتعود ْ
على فكِها تضمنتْ عباراتٍ كألغازْ
علمتُ فيما بعد, وبعد عناء ٍ
أن الطلسم َ مجردُ غمامةُ
صيف ٍ تذهبُ وتُذرى
أعدتُ الردَّ بكل هدوءٍ
ماذا دهاكِ عزيزتي وأنت ِ المتميزة ُ
بين أصدقائي
هل غفلتكِ مرة ًمن حساباتي
هل نأيتُ بنفسي جانباً
ألم أجلكِ . ألم أقدمْ لك ِ الثناء َ
ميزتك ِعن نفسي , وجعلت ُ منك نبراساً
ومنارة تنير دربي
أيهون ُعليك ِبعد كلِ المودةِ والعلاقةِ الطيبةِ
تثيرينَ زوبعة ً, وهي لا تُقاس بفنجان ِ
. يا سيدتي كنتُ أفكر ُفي كل ِشيءٍ
إلاّ أنكِ تُجحدين َبالصداقة ِ
ولماذا , ما أصعب َالغموض َ
وما أقسى فقدانَ الثقة ِ
إن هفوتُ مرة ً
أعذريني
إن تغيرتُ . نبهيني
إن غفوتُ أيقظيني
سيدتي
لقد بتُ أضربُ الأخماس َبالأسداسِ
عزيزتي
الصداقة ُمقدسةٌ لا تُباع ولا تُشْترى
بنيت ُ مرحلة َصداقتنا تحتَ كلِ لبُنَنةٍ دمعة ً
وعند كل فراقٍ حسرة ً
أعصرُ ذهني
أقلبُ أوراق َمصنفاتي
في كل ِ صفحة ٍأنت ِ
بين الكلمةِ وأختَها إسمكِ
كل يومٍ نتخاطبُ
ونتعاتب ُ
وما أجملَ العتابَ بين الأحبة ِ
كوني وديعة كما عهدتكِ
كوني شمعةٌ تضيئيني
إنْ أطفأت ِ الشمعة سأوقدَها
أنا لست ُ قارعُ أبوابٍ
ولا أشحذُ الكرامة َ
أنا فيضٌ من الكرامةِ
ونهر ٌ من المودة ِ
يم ٌ لاتغرقُ فيه الكلماتُ الصادقة ُ
أقرعُ أجراس َالعودة ِ
عودي وكوني خلفَ ردودي
أنا أنتظركِ
لا غروَ في ذلك
ختاماُ
صداقتي خيطٌ من حرير ٍ لا يٌقطعُ
سأبقى وفياً لصداقتنا
وأنت ِ صاحبةً القرار ِ الأخير
إستقالتي من صداقتكِ طويتُها
دمتِ بخير



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - رسالت إلى صدقتي