أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الحج في الاسلام والمجاعه















المزيد.....

الحج في الاسلام والمجاعه


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 11:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحج في الاسلام:
مقدمه:(بادئ ذي بداء نتعاطف بقوه مع ما تمر به منطقة القرن الافريقي حيث تهدد المجاعة اكثر من اثنا عشر مليون انسان كنتيجة للجفاف الذي تتعرض له المنطقة منذ عدة سنوات هذه المأساة التي دفعت كما تناقلت الوكالات بعض الامهات لترك اطفالهن الميؤوس من حالتهم للموت على قارعة الطريق المتصحر لإنقاذ من فيه امل قليل للبقاء حي*1
المنطقة التي يعيش فيها مسلمي كينيا والصومال التي تنخرها الحروب وعصابات القتل بعد ان هب العالم لتحرير الصومال من إلحاد( محمد سياد بري) لينتج لنا دوله ممزقه تركها الجميع بيد شذاذ فتكوا بها. وهنا يصدق القول انه اذا اراد الله ان يفتك بمدينه امر مفسديها ان افسدوا فكان الفاسدين هم من يحفضون ذلك القول احسن مني وبنصه وتفسيره
لم يتصدى علماء المسلمين ورئيسهم القرضاوي لهذه الموجه وتقاعسوا عن اداء صلاة الاستسقاء التي تقول حكاياتهم انه عندما اقيمت اول مره انهمر المطر مدراراً فلا اعرف لماذا لم يقابلوا موجة الجفاف بها ولم يدعوا امراء المؤمنين للإكثار منها
هب العالم على وقع الصدمة وحضر المنطقة وزراء( انجاس!!!) ولم يرسل احد امراء المؤمنين نائبه او وزيره لزيارة المنطقة وهم في ذلك معذورين لانهم في اجازاتهم الصيفية على هدي السلف الصالح... ومن بقى منهم في ربوع المسلمين مشغول بجهاد الظالمين لترسل قطر اكبر البواخر وهي محمله بمدد الايمان الى حماة الرحمن مناضلي بنغازي ليدحروا الصليبي القذافي
لم يخصص هؤلاء الأمراء و لم يدعوا أئمة المسلمين وعلمائهم من اللحيدان والعرعور والزنداني والعواجي وغيرهم من هذه الاسماء المقلوبة التي لا تستوي حتى في الكتابة الى تخصيص ولو جزء بسيط من اموال حفلات الفسق والمجون وسباقات الخيل وصالات القمار وفضلات موائد الأمراء وحاشيتهم وخدمهم لإطعام تلك الملايين...وهم على حق لأن ذلك امر الله الذي أمر مفسديهم ولا راد لأمر الله
قد يقول قائل وما دخل الحج بذلك اقول تفضل ايها الكريم بإكمال الموضوع لتجد الرابط) انتهت المقدمة لنعود لموضوع الحج:
ارجو ان لا يفهم مما سأورد اي انتقاص لموضوعة الحج في كل الديانات او المعتقدات السياسية لان في كلها واجب الحج وله مناسك ومحرمات و موجبات وليس لدي اي اعتراض على هذه الفعالية الجماعية المشتركة التي يسميها المتدينين حجا ويسميها الحزبيين مؤتمرا سنويا او تجمعا
ولكن نأخذ الحج في الاسلام الذي انتقل اليه من المعتقدات التي قبله سواء التي يحسبها وضعيه وثنيه او دينيه سماوية كامله او ناقصه ولأنه الاكثر شهره اليوم ولو على مستوى احتكاكنا هو الحج الى مكة وطواف الكعبة
الحج خامس اركان الاسلام من خمسة اركان ولو اني اعرف انها بنفس المنزلة عند اتباع الاسلام ولكن اكيد لتسلسلها اعتبار معين ووروده خامساً لابد انه يعني شيء...لا اعرفه ولكن يمكن لي وانا المتواضع ان اجد له تفسير ربما لقلة اداءه او صعوبته او موسيقى ترتيب الكلمات
ما دفعني للدخول غير المسيء لهذه الشعيرة هو مقال الاستاذ رفيق عبد الكريم الخطابي المعنون:
(الحج الى مكة حرام ام حلال.بوجودآل سعود في السلطة؟! من وجهة نظر الانسان الكادح) المنشور في الحوار المتمدن(اليكم الرابط)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=267919
سوف لا نتكلم عما طرحه الاستاذ الخطابي الكريم الا في البعض البسيط في النهاية ونشير الى تعليقنا الذي سجلناه على الموضوع
فرض الحج في السنه التاسعة للهجرة المحمدية بالقولين من القران:
(وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضمر يأتين من كل فج عميق)
(و لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا)
وقد اكد الاسلام على انه لمره واحده وما بعدها يعتبر تطوع...أي ان ايفاء الركن الخامس هو أداءه مره واحده في العمر من دون كل الأركان الأربعة الباقية ربما لأن محمد أداها لمره واحده عام 11 هجري
لا يوجد في النصوص اي ذكر للمراسم بشكل مفصل ولا يوجد ذكر للمبطلات او للملزمات او للمحددات او للمسهلات
قبل الدخول في شروط الحج وما يرافقها او يتبعها سنتطرق الى امور تأتي مما سجلناه اعلاه حتى تكون سهلة للاطلاع او التفهم
منها اولاً ان القولين لو يؤخذا بتجرد لم نجد فيهما اي ذكر للمسلم اي ان الدعوة موجهه لكل الناس ولا اعرف كيف تم تحوير ما ورد في النص باتجاه المسلمين والتحوير في النص عند المسلمين محرم بتاتاً
وهنا يطرح سؤال لماذا لم يطبق قول القرآن بدقته ليشمل كل الناس كما ورد في النص...ألم يكن سهلا على النص ان يخصص قوله بالمسلمين ويكون القول مثلاً(الله على المسلمين حج البيت من استطاع اليه سبيلا) ولا يشمل غيرهم وان الله كما في الاسلام عالم بما كان وما سيكون ويعرف ان هناك غير مسلمين وحتى غير مؤمنين بوجوده(ملحدين) من الناس فلماذا يشملهم بالدعوة للحج ويقول(على الناس....).اعتقد انها دعوه للتسامح والمساوات والترغيب لزيارة بيته الحرام لتطمئن القلوب وهو العالم بأن اطمئنان القلوب تدفع للأيمان وربما هذه الدعوة اراد بها الله ان تكون مدخل لدخول الايمان الى قلوب البشر
ونحن نسمع كل حين ان هناك من تأثر بأجواء الطقوس او سماع الأذان او المعاشرة ليعلن الكثير اسلامهم كما نسمع كل يوم في دول الخليج فلماذا يضيع المسلمين مثل هذه الفرصة
شروط الحج:
ورد فيها التالي
1.ان يكون مسلم: لقد اشرنا في اعلاه الى عدم تحديد الآيتين المذكورتين كون الحج للمسلم فقط **ونود ان نضيف لما كانت الكعبة هي بيت الله ووضع حجره ابو الانبياء ابراهيم فلماذا تخصص زيارته للمسلمين فقط...بخلاف النص الصريح...قد يكون في موسم الحج عند المسلمين فيه وجهة نظر ونقول نعم ولا بأس ولكن ان يمنع الناس الذين شملهم نص الآيتين في الايام الاخرى فهذا ما يستحق التفسير والتوضيح....ثم ان الكعبة وحتى مكة يمكن ان تعتبر معلم سياحي هام وقد يشتاق الكثيرين من غير المسلمين لزيارته وربما مستعدين وفق تعليمات المشرفين عليه من لبس وسلوك وتصرف داخله
2. العقل: ويتم القول فيه ان لا جح على المجنون حتى يشفى
هل هناك درجات للجنون وهل هناك شفاء تام منه ثم ان المسلمين يضعون مثل هذه الامور اي حالة الجنون على امر الله والحظ والقسمة ودائما يذكرون عند الدعوة او الدعاء او الأمنية بالشفاء عبارة ان شاء الله فلماذا يحرم المجنون من هذه الزيارة فلربما من قدسية المكان ورهبة ذلك اليوم كما يتم وصف الحالة يتعافى هذا المسكين او ربما كنتيجة لقيامه بهذا الفرض ينعم الله عليه بالشفاء
ثم ان العالم ووفق المفهوم الطبي الحديث يحاول ادماج المعاقين او الممسوسين بشكل او باخر في المجتمع او يوفر لهم بعض من هذا الاندماج
وقد يقول قائل ان في ذلك بعض المفاجأة من ان يأتي المجنون بعض المحظورات والممنوعات من افعال اقول ثم ماذا اليس في بعض القول ان لا حرج عليه... وماذا لو تم قبول ذلك فهو يأتي بعضها في الحياة العامة وعلى الحجيج تقبل هذا الفعل والتسامح معه والدعاء له...وأن كان في ذلك صعوبة او محضور لا بأس ان يخصص لهم يوم في العام لزيارة الكعبة مع المشرفين عليهم وعليها وفي طقوس خاصه
3, البلوغ: في كل الاركان او معظمها يكون شرط البلوغ واجب فلماذا اذن يكتب على غير البالغين من ابناء المسلمين انهم مسلمين...انهم ابناء مسلمين نعم ولا يوجد نص يقول ان ابن المسلم يكون مسلم... عليه فانهم اذا كانت صلاتهم غير جائزه وزكاتهم غير واجبه وحجهم غير مقبول وهم بعدم بلوغهم واكتمال ادراكهم غير مؤمنين لأنهم لا يعرفون الأيمان(هذا يشمل كل الاديان)
ثم اذا كان حجهم غير واجب لماذا يسمح باصطحاب الاطفال وهذا ما نشاهده في كل موسم ...نعم حتى يتعلم او يتربى او يتدرب ولكنه ناقص ادراك ومحروم من الفروض...ثم ان تعريض الاطفال للمخاطر والمتاعب و الاحتكاك بهذا العدد الهائل فيه محاذير كثيره وربما يكونون ملهاة للوالدين تؤدي الى تقصيرهم في اداء المناسك
4.الحريـــــــــــة:
لا يجب الحج على المملوك حتى يعتق
الاسلام حرم العبودية وما يتبعها من تفريعات او تلميحات اي انها ملغيه في قاموس المسلمين ولو انها منتشرة في اليمن وموريتانيا بفتاوى او بعلم من رجال الدين ويمارسه مسلمين متنفذين دينياً ومالياً وسلطةً
وهي منتشرة بأشكال كثيره حتى في محيط الحرمين
ما هو تفسير العبودية التي يجب ان يعتق منها البشر المسلم حتى يقبل منه الحج وهل الكلام يوجه للمسكين الضعيف ام للمتسلط المسْتَعْبِدْ فالصحيح ان يقال لا يقبل الدين كله من المتسلطين على اموال ورقاب واحوال المسلمين او مستعبدي الاخرين من البشر الذي تنص نصوص القران على انهم من خلق الله
يجب ان يسقط من امة المسلمين كل من استعبد بشر مسلما كان ام غير مسلم وهذا ينسحب على اذلال المسلم للمسلم او غير المسلم سواء بالقوة او بالمال او بالسلطة وهذا ينسحب على كل المسْتَعْبَدين في الخليج من العاملين والعاملات الأسيويين الذي لا يستطيعون اخذ حقوقهم بأيديهم او لم تتمكن دولهم من ذلك لحاجتها الى تحويلاتهم ولا تسمح قوانين الدول بحصولهم على حقوقهم كبشر يقدمون الجهد ونحن نعرف ان كل دول الخليج تقول ان الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع فيها فهل غمط حقوق الأخرين والتطاول على انسانيتهم والتجاوز عليهم جسديا وجنسياً هو من الشريعة
قد يقول البعض انهم يعملون وفق عقود عمل...اقول نعم ولكن هل القران يسمح بسلب تلك الحقوق حتى لو طبقت بنود العقود وهذا غير حاصل بالمرة انها عقود استعباد من خلال الكفيل...يضعها المتمكن القوي على الضعيف المسكين الذي يقول فيه النص(ويطعمون الطعام على حبهم مسكينا ويتيماً واسيرا انما نطعمهم لوجه الله لا نريد منهم جزاءً ولا شكورا) اي انه نص صريح فالطعام في ما يعنيه الحياة(المجاعة ماثله امامنا) والجزاء والشكور يعني الغاء اي تبعيه لفترة التسلط او الاستعباد او الولاء لان النص يقول لا جزاء او شكر وهذا صريح وواضح
كل العالم او في معظمه شرّع قوانين تحدد العلاقة بين الشعب والسلطة وتحدد الحقوق والواجبات وساوت بين الناس ومن أول من ساوى بين الناس محمد عندما جعل بلال ابن رباح يعتلي على رؤوس سادة قريش ويضع مداسه اعلى من رؤوسهم عندما اوكل اليه محمد رفع الآذان واختاره وهو الاسود الوحيد بين المسلمين الأوائل لتلك المهمة ... لم يكن محمد ليكلفه برفع مقدس الاسلام امام اسياد المنطقة ليجعلهم خاشعون مطأطئين وهو الاسود الوحيد المتحرك بينهم لولا انه اراد من ذلك درس بليغ وهو يعرف ان العبد لا يحرك ساكن او يسكن متحرك... ادار لهذ الدرس المحمدي البليغ ائمة المسلمين ظهورهم وادخلوا عليه كما غيره من تفسيرات وتحريفات وتأويلات من بعده حتى انهم لم يزوجوا بلال من بناتهم وهو من اقرب الناس الى نبيهم ومن ثم قتلوه
5.الأستطاعه: وتعني هنا المالية والبدنية
كان الحاج يحتاج الى اسباب عيشه او ما يكفلها وهو في طريق الذهاب او الاياب اما اليوم فهناك ضرائب واستقطاعات واجور ورسوم للحج
كيف يستوي ذلك...كيف تؤخذ اجور على أداء فريضه هي ركن من أركان الدين...قد يقول قائل انها مقابل خدمات...أقول نعم لو كان البلد التي فيها الكعبة بلد فقير ويحتاج الى مصاريف تأمين ورعاية الحجيج لكن ان يتم في اغنى دوله هذا غير مقبول وان يتم في موسم الفريضة فهذا غير مقبول أكثر... قد يحق للسعودية ان تأخذ اجور او رسوم او ضريبه على غير المسلم لو رغب في زيارة الكعبة او حتى على المسلم خارج الاوقات المحددة للفريضة وهي او قات معلومة
ولو كانت هذه الاموال تصرف لخير الحجيج وأمتهم ربما في ذلك قبول لكن ان تصرف او تضاف الى خزائن الكانزين للسحت وتحسب اموال سحت ففي ذلك اهانه للفريضة وللحاج نفسه والجميع يعرف مقدار الاموال التي تصرف في مرابع الخيل والقمار والتبذير والتفجير والتخريب الذي يطال كل بقاع الارض
كان يجب على السعودية او يجب وليس كان ان تدفع الزكاة عن وارداتها لتصرف على خدمة الحجيج وان تتكفل بإسكان واطعام ونقل الحجيج ورعايتهم صحيا كذلك لا ان يدفع الحاج الفقير الذي يستقطع من لقمة عيش اولاده وعائلته واحتياجاتهم لتضخ تلك الاموال في جيوب المبذرين والمفسدين
لو تتطلع على الظروف التي يعيش فيها المسلم في كل بقاع الارض لتجدها بائسه من ناحية الغذاء الذي يجب ان يأكله او يوفره لا سرته او ظروفه الصحية حيث بالإضافة الى سوء التغذية انتشار الامراض... او الظروف التعليمية تجدهم في أسواء حاله بين سكان الارض لذلك فان جميعهم لا ينطبق عليهم شرط الاستطاعة المالية والبدنية(ارجو ان لا يقول احد هناك الميسورين الاصحاء...هم قلة لا تحويها ارقام فهم بعد الفارزة بعشرات المرات لذلك تقرب تلك المراتب ليختفوا)
وهنا ادعو وانا اعرف ان لا مستجيب لدعوتي كل مسلم ان يمتنع عن اداء فريضة الحج*** الا بعد ان يتم له تحقيق كل ما تقدمنا به وان يودي مناسك الحج عن بعد في داره وانا اتكفل له قبولها لان ربه كما يعلم هو ومتيقن لا يقبل بالظلم ولا يقبل بالفساد والافساد ...لذلك فان ربه سيقبلها منه وهو كما تعود المسلم ان يقول عليم بما في الصدور
كما ارجو من المتمكنين ايضاً ان يحجوا في بيوتهم ويتبرعوا بأموال الحج الى منكوبي الجفاف في افريقيا ففي ذلك ثواب كبير لهم يمسح لهم ولأسلافهم واحفادهم كل المعاصي ما تقدم منها وما تأخر
كذلك اتمنى ان لا ينحروا وانما يتقدمون بتلك المبالغ الى الجهات التي سارعت لتقديم العون الى تلك المنطقة من المنظمات العالمية والشخصيات دون النظر الى بلدها او دين القائمين عليها
وهنا الربط الذي اشرنا اليه مع ما قدمناه اعلاه من ذكر المجاعة في القرن الافريقي
الان نذهب الى محظورات الاحرام ولو انها كثيره لكن سأتوقف على بعض منها:
1.محضور ان يغطي الحاج راسه بالملاصق كالغترة والطاقية
اولا لماذا محضور هنا في تلك الظروف الجوية القاسية ومسموح في الصلاة تحت ظروف مقبولة او حتى مكيفه...ثم لماذا الملاصق...ويسمح بحمل(الشمسيات وهي غطاء رأس غير ملاصق)
2.محضور ان يتزوج او يزوج او يخطب
ربما الزواج والتزويج مقبولة ولكن الخطوبة لماذا محضورة ونحن نعرف ان الخطوبة في خارج المناسك هي كلام فقط في اكثرها وربما لم يشاهد الخطيب خطيبته حتى ليلة الدخول
فلماذا محضور شيء ربما يكون مبارك وهو في مكان يجتمع فيه الصالحين المؤمنين كما المفروض وربما يكون هناك تعارف بين عوائل واشخاص ويكون تقارب وتواصل وهذا التعارف والتواصل مقبول ومحبب في الاسلام
3.محضور على المرأة لبس الحجاب او النقاب وان وجد هناك شخص غير المحرم عليها ان تستر وجهها بغطاء لم تحدد اوصافه
يعني قامت الدنيا ولم تقعد بعد على موضوع الحجاب والنقاب...وهو كما يقول العارفين بأمور الدين انه لباس شرعي وواجب على المسلمة ارتداءه رغم وجود وجهات نظر بخصوص النقاب لكنه موجود ويقر به الكثير....لنفاجأ من انه محضور في الاحرام وفي مناسك الحج
انا لن اقتنع باي تبرير. أما انه لباس اسلامي في كل الفرائض او لا.. ولماذا الفريضة الوحيدة التي لا تفصل فيها النساء عن الرجال.
ثم كيف تستر وجهها ونحن نعلم انها محاطه بآلاف من غير المحرم الذي معها فأين توجه وجهها وكيف تتستر. هل هذا من المقبول او المعقول
4.يفضل انتعال النعال
كان ذلك في بداية الدعوة او في مراحل لاحقه لكون الكثيرين حفاة...لكن ان ينتعل النعال اليوم فهذا غير معقول مع توفر انواع الأحذية التي تحافظ على القدم وتريح منتعلها وراحة الانسان وسلامته من صلب العقيدة ثم ان النعال معرقل للحركة في تلك الظروف.
:اســــــــــتنتاجات
1.فريضه الحج تحتاج الى صرف اموال لأدائها.
2.الفريضه الوحيدة الواجبة لمره واحده وما تلاها يعتبر تطوع.
3.الفريضه الوحيدة التي لا تفصل فيها المرأة عن الرجل.
4.الفريضه الوحيدة التي يحرم فيها ارتداء اللباس الشرعي على المسلمة.
ختامها:
نتمنى ان تناقش هذه الامور بموضوعيه فأنا لا اعترض عن فريضة الحج لأنني اعرف انها في كل الأديان والمعتقدات وان اصلها هي تجمع للتعارف واداء الواجب والتواصل ودراسة ما مر حيث يناقش سنوياً لكنها مع الاسف خرجت عن اصلها



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات طالب لجوء/2
- مذكرات طالب لجوء1/4
- الى الشهيد/بمناسبة مرور عام
- التقيته بعد ان قتل
- طلعت خيري يقول
- الجزيه وطلعت خيري
- الجزيه في الاسلام
- الصلاة
- خليجي في عيد اللومانتيه
- على هامش الثورات العربيه
- نوح ويؤءيل وصالح/الجزء الثاني
- بمناسبة عيد الأب19/06
- نوح ويؤئيل وصالح
- التنويري السلفي
- منغولي في ماليزيا
- يحكى أن
- الحوار المتمدن في اليونسكو من جديد
- الثورات....و غيرها
- رساله دينيه
- الى عيد العمال العالمي


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرضا حمد جاسم - الحج في الاسلام والمجاعه