خليجي في عيد اللومانتيه

عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3406 - 2011 / 6 / 24 - 22:08
المحور: المجتمع المدني
    

ليس في هذا مساس بأهل الخليج لكنه سيكون حدث او ربما موقف يثير الانتباه عندما يشاهد زوار
مهرجان اللومانتيه وهم مئات الألاف في الساعه ان شاب من الخليج بملابسه التقليدية الوطنية يتجول في المهرجان ليكون بذلك اول من فعل ذلك ربما منذ انطلاق المهرجان قبال اكثر من سبعة عقود.... ان الشباب وغيرهم من سكان الخليج تحيط بهم امور كثيره تحدد من نشاطاتهم الاجتماعية بالذات في سفراتهم السنوية الى أوربا ويشعرون هنا في أوربا بالخجل الذي يدفعهم الى الانزواء و يدفعهم الى ان يفضلون زيارة بلدان جنوب شرق اسيا يعني ينتقلون من اجواء حاره خانقه الى اجواء حاره خانقه وينتقلون من حياة صناعيه الى حياة صناعيه ليس للطبيعة فيها ما ينعش العقل والقلب (تبريد ...نقل...زراعه...) ليعيشوا ايام الاجازة هناك متمتعين بتفوقهم المالي ليتحكموا بمن حولهم الفقير ليمارسوا عليه تفوقهم الفارغ الغبي في حين يهربون من أوربا لأن من يقابلهم هنا في اوربا ناس اكثر ثراءً منهم مادياً وجمالياً ومناخياً وسياحياً وصناعياً وقانونياً,,,هذا ما يعانيه الخليجيين لأنهم تربوا على تعالي فارغ ..اما النساء الخليجيات فيقضين الوقت بالتبضع المقزز والذي لا يتناسب مع ماهنَّ عليه ملفعه بالسواد ومحيط خصرها بحدود المتر وكمية المكياج على محياها في يوم اكثر مما تضعه الفرنسية في شهر... فتراها محمله بالأكياس بشكل يثير استغراب الأخرين الذي يحمل كل منهم ا في الغالب حقيبة صغيره وكاميرا او اشياء من ذلك.. أما الشباب الخليجي...فلا تراهم يحملون كاميرات ولم يستخدموا موبلياتهم للتصوير لأنهم يخافون ربما أو أنه من المحرمات وقد يؤدي الى حرب بين العوائل عند العودة... ومن قلة ارتدائهم للبنطلون وما فوقه في بلدانهم تراهم هنا وفي اكثر الأيام حراً وسخونة يرتدون الكوستم(قاط ورباط) ويمشون ويتلفتون بكل الاتجاهات وكأن هناك من يطاردهم او ينظرون الى الأرض...منظر يثير الشفقة حد الكره والاستهزاء شباب يهرب مسرعا من الشارع الى الحمام ليمارس ا(...........) وكأنه جاء هنا من اجل ذلك.... وكم تمنيت ان اتكلم مع احدهم وبالذات الشباب منهم وهم يقضون هنا ايام الاجازات لكن لم تحصل فرصه مناسبه....تراهم يتعذبون فيها فمع صفار وجوههم الناتج عن سوء التغذية ولو انهم يتمتعون بمستوى عالي من الدخل نوعما لكنهم يأكلون كما كان اجدادهم المحرومين بالقياس لما هم عليه اليوم لذلك تراهم من اكثر شعوب العالم اصابه بالسمنة التي يسمونها عافيه والسكري الذي يفتك بهم وامراض الجهاز البولي ....واكثر ما يقومون به من كل الأعمار هنا في باريس هو التواجد من الصباح حتى منتصف الليل في جادة الشانزليزيه وما حولها ولم تشاهد منهم احد يزور متحف او كاتدرائية او معلم سياحي ولم تجد منهم من يزور حدائق فرساي ولا تجدهم في الباستيل او محطات القطارات الكبرى وغيرها او في الحدائق الغناء أو يبحثون عن مركز بومبيدو او مكتبة ميتران او المدن العلميه او اسواق الموسيقى او متاحف الفنون...أي انهم يتحركون خارج حركة السياح من الدول الأخرى...يشاهدون الأخرين يرتدون الشورتات و(التي شيرتات ) والصنادل و يتحركون بكل حريه وهم مربوطين (بالقاط والرباط) المحرومين منه هناك في ايامهم الاعتيادية ويخالفون كل الشعوب في ذلك لأن كل شعب له لباسه التقليدي يرتديه في المناسبات الوطنية والاجتماعية وهم يرتدون في كل وقت في افراحهم واحزانهم وفي اللعب وفي العمل والمدرسة صغيرهم وكبيرهم عمراً وموقعاً ومالاً... وكنت على يقين انني في يوم من الأيام سألتقي بأحدهم واتكلم معه واناقش معه تلك الملاحظات وتجنبت كثيراً ان اكون انا من يبادر مع انتظاري للفرصة التي سنحت اخيراً في نيسان عام2009 حيث يقام في مثل هذا الشهر من كل عام مهرجان تجاري كبير... على ارض المعارض الكبرى في باب فرساي تشارك فيه كبرىات الشركات الفرنسية وكبار العارضين الفرنسيين وهناك جناح خاص لمنتجات الدول الأخرى وهذا الجناح من اكثر الأجنحة ازدحاماً لتجمع كل الجنسيات فيه الباحثين عن احتياجاتهم والمتابعين لمنتوجات اقاليمهم الراغبين بشراء ما يحتاجون اليه
فيما يخصنا با لأضافه الى البديع مما تقدمه الشركات والأشخاص الفرنسيين في كل مناحي الحياة... كان هناك المنتجات من شمال افريقيا وهي منتجات حرفيه يدويه غذائية ونسيجيه وتراثيه ولكن كان هناك ما يميز هذا الجناح هو سماعك لموسيقى الايقاع الخليجي عند اول دخولك حيث جذبنا الجناح الكويتي الذي شمل عرض صور وتراثيات وحلويات(وهذا كل ما يقدمونه للبشرية او يتشاركون في تقديمه) وكانت الفرقة الموسيقية المؤلفة من عازف عود وقانون وكمان وايقاع وكان يتجمهر هناك الكثير من جنسيات مختلفة العرب ليسمعوا والأجانب ليستمتعوا بشيء ربما جديد عليهم وكانت الفرقة وهي كما يبدوا من عازفين اكفاء تعزف وتغني مقاطع من اغاني الراحل عبد الحليم والراحلة ام كلثوم التي اطربت الحضور العربي والغالبية منه من شمال افريقيا وكانت الشابات يرددن مع انت عمري وزي الهوى وغيرها...وعند اول استراحة لهم او وقفه بين مقطع واخر طلبنا منهم اغنيه الكبير وديع الصافي(بتروحلك مشوار)بصوت الكبير غريد الشاطئ افرحهم هذا الطلب واجادوا وتفاعل معهم الحضور وصفقنا معهم( الصفقة) الخليجية المميزة التي نعرف عنها او نؤديها قليلاً لكن كان خلفنا من وقف يشارك بالغناء و(الصفقة ) التصفيق بشكل مضبوط كما يؤديها العازفين...وعند انتهاء الوصلة التي رقص عليها بعض الحضور بتمايل خليجي اندفع احد المشاركين في المعرض بتوزيع الحلويات على القريبين من الحضور وعندما وصلنا اعطاني منها وقال انت عراقي(عراكَي) وسمعت من خلفي ذلك الشاب الثلاثيني الذي كان يجيد التصفيق(الصفقة الخليجية)بلهجه خليجيه يقول(الله محيي العراقي)..شكرته وقدمت لنا بوسترات أو صور تراثيه كويتية وعندما ودعناهم لحقني الشاب الخليجي ليقول(تسمح يا اخ)قلت تفضل قدم نفسه(ابو فهد من قطر)فرحبت به ودار حديث قصير عن اسباب تواجدي فقلت له انا اعيش هنا ففرح وهو قال انه يرافق والده المريض وقال عرفت بالسوق عن طريق عربي يعمل في الفندق الذي نقيم فيه وهو قريب من الشانزليزيه(في احد الشوارع الفرعية القريبة منه) وقال انا لأول مره ازور باريس وقد وصلنا قبل عشرة ايام...فقلت له يعني تعرف كيف تصل الى هنا وتتفسح قال لا لقد حضرت بالتاكسي من باب الفندق الى هنا وسأعود بنفس الطريقة...وتمنى عليّ ان ارافقه وان اساعده في مشاهدة معالم باريس...فقلت له لا باس ولكن ان كنت تريد مشاهدة المعالم عليك ان تتعلم التنقل بواسطة الباصات او المترو والأخير اسرع ودعيته للعودة معي بواسطة المترو وشرحت له كيفيه التنقل بالمترو على الخريطة وصلنا الى المكان المعتاد هو عليه يومياً في الشانزليزيه قريب من السفرة القطرية عند قوس النصر وهناك نصحته بشراء بطاقة مترو اسبوعيه تفادياً للأحراج والزحام على محلات التذاكر وهي ارخص ..فطلب مني راجياً شراء واحده فقلت له انت من تشتريها وكتبت له العبارة التي يقولها للبائعة او البائع (كتبتها له بالحروف العربية وباللغة الفرنسية وعلمته نطقها واخبرته ان تعذر عليه ذلك يعطيه(ا)الورقة المكتوبة بالفرنسية وان احتاج الى شيء ان يكلمها باللغة الإنكليزية التي قال انه يجيدها وفي الأخر انا قريب منه(اردت من ذلك ان يحتك مع الفرنسيين وربما تكون فرصه له للتعارف مع الغير)..عدنا الى اقرب مترو
المهم حصل على التذكرة وهو يشعر بفرح لأنه لأول مره كما قال يتكلم مع فرنسيه او يطلب شيء بنفسه وكانت كما قال(أيه من الجمال).
دعوته لفنجان قهوه...فلبى الدعوة ولكنه عاد الى هناك وكأنه في مقهى في الدوحة واقسم بالطلاق انه من يدفع الحساب فنهرته بأدب فأعتذر...وبعد الانتهاء وخروجنا من المقهى كرر الاعتذار وتمنى عليّ ان اتمكن من مرافقته غداً الأحد لجوله في باريس لزيارة المعالم السياحية ولو لعدة ساعات ليتصور للذكرى فوافقت على ذلك وقلت له هناك شروط لذلك فقال فرحاً (انه مثل ابنك تأمرني) فقلت له الشروط هي:
1.ان يكون الموعد مبكراً لأنني استيقظ قبل الفجر كل يوم ويمكن ان أكون هنا الساعة بحدود السابعة صباحاً وحتى لظروفك الثامنة لأن الجولة تحتاج وقت ويمكن ان نتعب ونحتاج الى راحه فوافق بسرعه وقلت له الثامنة تعني الثامنة ولك مني خمسة دقائق بعدها أن تأخرت لن تراني وحتى ان تقابلنا فأنا في حل من الموعد
2.ان تأتي بملابس عمليه وحذاء رياضه(أي ليس بملابس اليوم) لأن الجولة تحتاج الى مشي وتزاحم وانت ليس في مهمه رسميه. يعني كاوبوي او بنطلون اخر مع ما تلبسه فوق حسب الطقس...وكان مرتدي الكوستم بالكامل
3.ان يكون الكلام بيننا بصوت منخفض لأن الأخرين لا يريدون ان يسمعوا ما نتحدث به ولا يحبون الضوضاء وانت رأيت في المترو كيف يتصرفون(من يقرا ومن يضع السماعات في اذنيه ليسمع ما يحب ومن ساكت...)
4.أن تحترم من يقدم لك الدعوة لشيء ان قبلت وتحترم من تدعوه لشيء ان قبل وان لا يتكرر موقف اليوم حول الدفع ...فقال لم افهم قلت له ان دعوتك على فنجان قهوه ووافقت عليك ان تحترم دعوتي وانا من يدفع بدون ضوضاء وان دعوتني وقبلت كذلك ولا اتدخل فيما تشرب او تأكل ولا انت تتدخل
5.لا تسألني عني. ولن اسألك عنك. عرفت اسمي واسم ابني وعمري وانا عرفت نفس الشيء عنك وهذا يكفي
ثم قلت له اي تصرف يخالف تلك الشروط التي وافقت عليها سأنبهك اولاً ولمره واحده وفي الثانية سأتركك حيث انت وأغادر
وافق وتكلم بهدوء بلهجه خليجيه وكأنه يريد ان يخبرني أنه ملتزم منذ هذه اللحظة...لكنه وبهدوء طلب مني طلب وجدته مشروع حيث طلب رقم هاتفي المحمول واعطاني رقم هاتفه واتفقنا ان يكون الموعد بنفس المكان الذي نحن فيه امام السفارة القطرية/في الجهة الثانية من الشارع الساعة الثامنة صباحاً
قبل الثامنة بعشر دقائق حضرت لأطلع على وصوله وسلوكه. وصل بعد عدة دقائق وقبل الموعد ولم ينتبه لوجودي وعند تمامها توجهت نحوه واديت التحية فأجاب بفرح(هله عمي)وكان بهندام عملي كما اتفقنا...فقلت له انت اليوم من يتكفل بإيصالنا بالمترو الى المحطة الأولى وهي متحف اللوفر كما طلبت انت أمس...فرح وقال اعرف لأن البارحة تدربت عليه على كارت المترو وعندها قلت له انتهت مهمتك وعليك ان تتبعني لأننا نحتاج للسرعة في التحرك داخل المترو.
وصلنا متحف اللوفر وكان كما العادة مزدحم ودخلنا باحته الخارجية عند الهرم الزجاجي وطلب ان ندخل ..فقلت له اليوم عرفت كيف تصل اليه وان الدخول اليه يعني ضياع اليوم يمكن ان تأتي في يوم أخر...استحسن الفكرة. وسلكنا الطريق بعد ذلك مشياً على الأقدام الى النوتردام ومعهد العالم العربي وحديقة اللكسمبوركَ . انهكه التعب وانا شعرت بذلك ايضاً فدعوته الى اقرب مقهى والوقت كان يتحرك باتجاه منتصف النهار...طلب هو عصير اناناس وطلبت انا قدح من البيرة متعمداً. لاحظ تقارب الجالسين وعدم الضوضاء فقال بصوت خافت عرفت لماذا اشترطت ان يكون الكلام كذلك وصلت المشاريب فكرعت البيرة(جره واحده) وهو مستغرب لكنه مربوط بشروط وعندما فرغت من ارواء عطشي في جزءه الأول قلت له اراك مستغرب او محرج وكأنك هناك في الدوحة وتعتبر هذا المكان (خّماره) حرام دخولها فأن تصورت ذلك فأن عليك ان تحسب أوربا كلها (خمّاره) ولا تدخلها انت والأخرين لأنهم ينتجون الخمر ويحللون بيعه وشربه ونقله والتجارة به...وقلت له رأيت الكاتدرائية وطفت حولها ووجدت اشكال الناس هناك وبأوضاع مختلفة وليس بعيد من هنا اكبر مسجد في باريس(وحتى في فرنسا) فعجبه الكلام وقال اريد ان اصل الجامع واتصور بالقرب منه. فوافقت وقلت له ان رغبت بزيارته والدخول اليه عليك في يوم الجمعة ولكن اليوم هو مغلق الأن ربما وفي كل الأحوال سنذهب لنراه عن قرب قمت بتصويره هناك وبعد الفراغ من ذلك دعاني وكنت متوقع ذلك على الغداء في مطعم يقدم اللحم الحلال....فوافقت وقلت له تريد مطعم تركي أم ايراني أم عربي...فقال تركي...ذهبنا باتجاه محلات الافاييت الشهيرة بالمترو ليعرف مكانها وهناك وفي أحد الشوارع القريبة دخلنا مطعم تركي وتناولنا الكباب(شيش وليس الكباب المعروف باسمه هنا أي شاورمة) وبعدها الشاي...وسدد الحساب وخرجنا باتجاه المكان الذي انطلقنا منه وكانت الساعة تتحرك باتجاه الرابعة بعد الظهر وصلنا وعند التوديع تكلم بانفعال شاكراً مادحا متمنياً اللقاء هنا مره اخرى او هناك في الدوحة فقطعتها معه قائلاً قررت ان لا ازور الخليج بعد زيارتي القصيرة له عام2006 ترانزيت في الدوحة قادماً من باريس على الخطوط القطرية ومن ثم الى الكويت حيث قضينا فيها يوم وليله(في الفروانية) في طريقنا الى العراق. وهذه اول مره وقررت ان تكون الأخيرة
أما هنا فأهلاً بك وسهلاً...شكرني ورجاني ان اعطيه رقم هاتف مسكني ربما رقم المحمول يتغير فوافقت وهو كان قد سجل عنوان سكنه في الدوحة وتلفون الدار وتلفون المحمول هناك وبريده الإلكتروني في ورقه واعطاني اياها....افترقنا متمنين لبعضنا الموفقية ومتمنياً لأبيه الصحة ..فقال ابي يخصك بالسلام الم ترغب بزيارته للفندق فاعتذرت منه وطلبت منه ابلاغه سلامي
اتصل الرجل عدة مرات على المحمول واخرها قبل سفرهم شكرني كثيراً وشكرته لتذكري ووعدني بالاتصال بشكل مستمر من الدوحة فشكرته
اتصل الرجل اكثر من مره من الدوحة...وفي أحداها أخبرني انه سيقضي الصيف في باريس هذا العام فرحبت به وقلت له ان تتمكن ان يكون يوم 14تموز ضمن فترة تواجدك هنا لأن باريس تعيش عرس حقيقي في ذلك اليوم وتلك الليلة فهو العيد الوطني الفرنسي وارسلت له عناوين فنادق بأسعار مناسبه في ضواحي باريس يتمكن ان يحجز عليها من هناك
المهم اخبرني في اخر اتصال من هناك بموعد وصوله وحجزه في نفس الفندق فرحبت به وقلت له عندما تستقر في الفندق وتريد اللقاء اتصل لنلتقي ان رغبت وافضل ان يكون مساء يوم 14تموز التقينا لمره واحده واستمر الاتصال الهاتفي. واتصل قبل عودته الى الدوحة. واتصل من هناك...وقبل ايام اتصل قائلا انه سيكررها هذه السنه ايضاً فتمنيت عليه ان يحضر وقت مهرجان اللومانتيه ولو يكون ربما متأخر عليهم وعلى العطلة هناك وانا لا اعرف نظام العطل او الإجازات هناك واخبرته ان عيد اللومانتيه هذا العام لن يكون في الجمعة الثانية من سبتمبر ايلول اي ايام9ـ10ـ11/سبتمبر(ايلول) كما اخبرته سابقاً وانما تم تأخيره اسبوع كامل ليكون الافتتاح يوم الجمعه16/09 وسيستمر يومي السبت17و الأحد18/09 وكنت قد بعثت له اميل فيه فلم عن عيد اللومانتيه لعام2009 وبعص الصور عن مناسبات اخرى وعد بذلك وسيخبرني موعد وصوله
وطلبت منه ان يحضر معه طقم كامل من الملابس الوطنية الخليجية ليرتديها في هذه المناسبة ليكون بذلك اول خليجي بلباسه الخليجي يحضر مهرجان اللومانتيه
وبهذه المناسبة نؤكد تمنياتنا بحضور كل الطيبين الى المهرجان ونؤكد ان افتتاحه سيكون يوم 16/09/2011 وليس يوم09/09/2011 كما متعارف عليه فعلى كافة الراغبين بحضور المهرجان مراعات ذلك في حجوزات السفر والسكن مع امنيات بحضور كل من يتمكن من ذلك وامنيه ان يكون هناك جناح او خيمه خاصه لموقع الحوار المتمدن في المهرجان يتم فيها التعارف واقامة اللقأت الأدبية والثقافية والتواصل مع الصحافة العالمية والمنظمات والأحزاب والشخصيات التي ستحضر المهرجان
الى اللقاء في عيد اللومانتيه حيث يتجمع العالم على المحبة والسلام والحياة

#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات