أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الغضبان الحمداني - إمارة الكويت تتحدى جمهورية العراق الفدرالية














المزيد.....

إمارة الكويت تتحدى جمهورية العراق الفدرالية


فراس الغضبان الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3437 - 2011 / 7 / 25 - 14:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




طالعتنا مؤخرا وسائل الإعلام بخبر غريب جدا صادر عن الوفد العراقي الذي زار الكويت مؤخرا مفاده إن الجانب الكويتي لم يعرض في كل الجلسات قضية ميناء اللامبارك الذي تريد إن تنشئه هذه الإمارة في خور عبدالله العراقي ، وفهم التصريح العراقي وكأنه نصر ، وكان من المفترض إن يكون الجانب العراقي هو الذي يطرح هذا الموضوع وبقوة ويعطيه الأولوية وليس العكس صحيحا .

الغريب إن الوفد العراقي عاد بخفى حنين دون إن يعود بنتائج واضحة ومحددة إزاء قضايا مهمة تتمثل بإيذاء الجانب الكويتي واعتدائه على السيادة والمصالح العراقية بطريقة سافرة تتقاطع مع العلاقات الإقليمية والاتفاقات الدولية وأول هذه القضايا إن تعلن الكويت اعتذارها للشعب العراقي عن كل التصرفات التي أدت للإضرار بالمصالح الوطنية وفي مقدمتها التورط في أعمال إرهابية وعمليات تخريب اقتصادية والتدخل في الشأن العراقي منذ اليوم الأول للغزو وحتى الآن تعبيرا عن سلوكها الدائم على مدى العقود السابقة والمتمثلة دائماً بصنع كل وسائل الإيذاء للعراق والعراقيين حين يكون العراق في حالات من اللاإستقرار أو الضعف وذلك ما يعبر عن أحقادها ومخاوفها من صحوة (البلد الأم ) وما صدر من مواقف للنظام السابق ومحاولتها الانتقام من تصرفات صدام فلجأت إلى معاقبة الشعب العراقي بدلا من فلول النظام السابق ورموزه .

ولعل الضرر الجسيم الذي استفز مشاعر كل العراقيين هو الإعلان عن إقامة ميناء اللامبارك على مياه عراقية اغتصبتها الكويت في ظروف غير طبيعية بعد هزيمة صدام وهي تعلم أنها المنفذ الوحيد للعراق في المياه العميقة من خور عبدالله العراقي حيث كان من المقرر إن يقام ميناء عراقي كبير في هذا المكان ولكن الكويت تعمدت لإجهاض هذه الفكرة وتعجلت بإقامة مينائها المذكور وهي تدرك إن هذا الأمر سيثير مشاكل كبيرة قد لا يبالغ من يقول إن عدداً كبيراً من العراقيين سيطالبون بالحرب للرد على هذا التصرف حيث تزامن معه إعلان آخر أكثر استفزازا يشير إلى نية أمراء الكويت من آل الصباح لإقامة منشأة نووية على مقربة من أم قصر ناهيك عن الاستمرار باحتلال الأراضي العراقية ومواصلة نهب وسحب النفط العراقي بطريقة الحفر المائل من حقل الرميلة بدون موافقة أو اتفاق مع الجانب العراقي كما تنص الاتفاقات الدولية .

وهناك تصرفات صبيانية تستحق الرد ومنها قيام الزوارق الكويتية بانتهاك المياه الإقليمية والاعتداءات المستمرة على الصيادين العراقيين واحتجاز البعض منهم بشكل مهين وتعاملهم بطريقة سيئة تعبر عن سوء النوايا العدوانية ولم تتوقف هذه الإمارة المجهرية اللقيطة من سياستها الاستفزازية في كل المحافل الدولية ومنها محاولتها لإبقاء العراق تحت الوصاية الدولية وإعلانها الحرب على الخطوط الجوية العراقية ومنعها من ممارسة حقها الطبيعي في الرحلات الجوية رغم أنهم قبضوا أموالا أضعاف من طائراتهم المستهلكة وكذلك مازالوا يطالبون بديون وهمية غير حقيقية ويحرضون دول العالم على عدم شطب ديون العراق وحملة كبيرة من التصرفات غير المفهومة ولعل هذا الأمر جعل عدداً غير قليل من عامة الناس والمحللين السياسيين يعطون الحق للنظام المقبور في غزوه للكويت كرد فعل على هكذا تصرفات حمقاء وغادرة .

وللأسف الشديد إن هذه التصرفات ما زالت تتعاظم رغم تغير النظام السابق وبدء صفحة جديدة لإقامة علاقات متميزة مع الإمارة ولكن جوقة المشايخ يفكرون بإبقاء العراق ضعيفا مجزأ ومقسما لأنهم يعتقدون إن عودة العراق القوي معناه إلغاء الإمارة وعودتها إلى أصلها التاريخي قبل إن يعزلها الاستعمار البريطاني كقضاء أو قصبة تابعة لمحافظة البصرة .

فهل سيعي آل الصباح الدرس أم أنهم سيستمرون باستفزازاتهم وتحديهم لجمهورية العراق وهم يعلمون جيدا إن من يضع يده في فم الأسد لا يتوقع إن يقبلها بل سيلتهم رأس صاحبها اليوم أو غدا .

وللحديث بقية ومعان وإرهاصات لا يدرك معانيها سوى آل صباح الذين لا يجيدون فهم الدروس .... !! .

[email protected]



#فراس_الغضبان_الحمداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ستنجح الحكومة في منع حدوث الزلزال
- صالونات الثقافة ودورها في الحياة العراقية
- حرب في الأراضي المقدسة بين الوقف الشيعي ووزارة النقل
- الزوبعي سيكشف الأسرار الخطيرة في مؤتمر صحفي السبت القادم
- العسكرتارية تعود مجددا مع نصب الجندي المجهول
- هل يفعلها الزوبعي ويكشف المستور عن الوثائق والأسرار
- ماذا سيفعل صالح المطلك عندما يصبح وزيرا لخارجية العراق
- الجريمة المنظمة تزدهر في ظل الفساد
- الحكومة الجديدة ومواجهة الواقع المؤلم
- البغدادية قناة فضائية ام منظمة ارهابية
- تفاصيل مثيرة عن مذبحة كنسية النجاة في بغداد
- انهيار القائمة العراقية والسعودية تتدخل للإنقاذ
- متى تستعيد صاحبة الجلالة هيبتها
- وثائق ويكيلكيس هل تحرج المالكي
- السيستاني : ابعدوهم عن الجامعات
- السياسة والبرلمان في هذا الزمان
- دور القضاء في وقف تدهور الصحافة
- أعلام الصحافة العراقية
- جامعات ام منتديات
- انهم ينهبون الكنوز السومرية


المزيد.....




- الأردن.. 36 حالة بين وفاة وإصابة في حادثة -التسمم الكحولي- و ...
- إيلون ماسك يطرق أبواب لبنان: هل تشكّل -ستارلينك- حلاً رقمياً ...
- القضاء البريطاني يرفض طلب منظمة غير حكومية وقف تصدير معدات ع ...
- باريس تبدي -أسفها الشديد- بعد الحكم على صحفي فرنسي بالسجن سب ...
- خامنئي وحقبة ما بعد الحرب.. كيف سيتعامل المرشد الإيراني مع ت ...
- إسرائيليون يعتدون على قاعدة عسكرية ومركز لقوات الأمن في الضف ...
- تحقيق استقصائي لرويترز.. كيف حصلت مجازر الساحل السوري وما دو ...
- -نراقب بدقة- - قلق ألماني لسقوط قتلى يوميا أثناء توزيع المسا ...
- إيران: الأضرار البيئية الناجمة عن الحرب لا تزال غير واضحة ال ...
- بعد -الأسد الصاعد-.. إيران أمام مراجعة شاملة لعقيدتها العسكر ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس الغضبان الحمداني - إمارة الكويت تتحدى جمهورية العراق الفدرالية