خذلني بنو أهلي (الحلبيون ) عن الفخار بنسبي المخزومي لخالد بن الوليد ..!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تسألني ابنتي "لطالما سمعنا الحديث في أوساط العائلة عن أننا (أحفاد خالد بن الوليد) اعتمادا على شجرة النسب التي كان يملكها جدي عن انتمائنا إلى نسب بني مخزوم...وكنتَ دائما ترفع معنوياتنا لنكون جديرين بجدنا الأول (خالد بن الوليد)...وعندما حانت لحظة الفخار بجدنا يوم جمعة ( أحفاد خالد)..نراك صامتا حزينا"...فأجبت ونشيج يشق صدري بأن أهلي (الحلبيين) في حلب خذلوني عن الافتخار بجدنا خالد... ولو كان جدكم (عبد الرحمن عيد رئيس رابطة الثورة في ادلب وجبل الزاوية ) حيا ...لكان في ذروة فخاره بأنه مخزومي، وهو حفيد جدير بجده خالد بن الوليد...فاعذروني لأني لم أعش كثيرا كجدكم في ادلب وأريحا واحسم وجبل الزاوية.
لقد أحرجني أبناء قومي وبلدي ومدينتي التي أحبها حتى العشق..."حلب"...فقد عشت بها أكثر مما عشت في (أريحا محافظ ادلب التي هي مكان ولادتي )...وهذا ما يشعرني أن أهل حمص وحماة ودرعا ( وادلب: هي محافظة جدكم ...واحسم جبل الزاوية التي هي مكان نشأته وتلمذته الثورية على يد إبراهيم هنانو ).. أكثر جدارة بأن يكونوا الأحفاد الحقيقيين لجدنا المخزومي خالد بن الوليد. إنني حزين يا حلب أنك سلبتني شرف التفاخر بأني حفيد (مخزومي) لخالد بن الوليد ... وإني أرفع أعلى رايات الشرف وأسمى آيات الفخار لأهلي الأصليين في (ادلب :أريحا -احسم وكل مواقع الفخار في جبل الزاوية التي أفهم اليوم معنى فخار واعتزاز والدي عبد الرحمن عيد بانتسابه لجبل الزاوية ولمصطفى حاج حسين والزعيم الكبير إبراهيم هنانو، الذي كان يتباهى جدكم يا أبنائي الأعزاء بأنه كان يلقبه بـ (البرعي ) إعجابا ببراعته في الفروسية :الخيل والليل والشجاعة والإقدام كجده المخزومي خالد بن الوليد ... لقد دافع أهل جبل الزاوية عن شرف انتساب جدكم (عبد الرحمن عيد (البرعي) الفارس البارع وفق تسمية إبراهيم هنانو) إلى خالد بن الوليد، وخذلني بنو أهلي في حلب الساكنة في دمي عن التباهي بهذا الشرف ...شرف انتسابي المخزومي إلى خالد بن الوليد...!!!

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل