أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد عادل زكى - قبل أن نبتهج بالثورة إبتهاج البلهاء فى بلاد البله، لأن ربنا عاوز كده (الجزء الثانى)















المزيد.....

قبل أن نبتهج بالثورة إبتهاج البلهاء فى بلاد البله، لأن ربنا عاوز كده (الجزء الثانى)


محمد عادل زكى

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 00:04
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


بالرجوع لمشهد المشير طنطاوى بجوار مبارك بغرفه العمليات للقوات المسلحه لمتابعه مايحدث فى ميدان التحرير بواسطه الكاميرات المثبته بالطائرات المروحيه نرى انه تم وضع خطه عسكريه استرتيجيه تتلخص فيما تم بعدها بأيام من تنحى وتولى اداره البلاد المجلس العسكرى .... ولتقيم الموقف نرى ان الخطه وضعت على اساس عسكرى وهى:

اولا: امتصاص الصدمه.
ثانيا: تيكتيك المهادنه .
ثالثاًً: تخاذ اشكال وتحركات هجوميه ودفاعيه فى نفس الوقت.
رابعا: خطط خداعيه وشراك للثوره.
خامسا : نشر البلبله فى الخطوط الخلفيه للثوره وتجنيد طابور خامس.
سادسا: بدايه الهجوم بوضع اهداف وهميه للفت الانتباه عن الهجوم الرئيسى.
سابعا: الهجوم المباغت واجهاض اى محاوله اخرى ولنرى خطوه خطوه كيف تمت:

اولا امتصاص الصدمه انعقاد المجلس العسكرى بدون مبارك واذاعه خطاب التنحى فى اليوم التالى بعد تامين مبارك و العائله وتامين اقامتهم بشرم الشيخ بواسطه الحرس الجمهورى والقوات الخاصه....واعطاء الوقت اللازم للحاشيه بترتيب امورهم من نقل اموال واخفائها وترتيب اوراق ومستندات لتهم سيتم السئوال عنها مستقبلا وفق تحقيقات مرتبه للخروج بنتائج محدده وموضوعه سالفا بواسطه رجال مبارك المخلصين ( النائب العام-وزير العدل-رئيس الوزراء احمدشفيق- رجال امن الدوله- كبير الاطباء الشرعين.....الخ)........ثم ترك المتظاهرين بميدان التحرير للاحتفال بعد خطاب التنحى على الرغم من من وجود حظر التجوال ولايام محدده وذلك بغرض الانتقال للهدف الثانى.

ثانيا : المهادنة ترك الناس تحتفل فى الشوارع وتقوم بالتصوير بجوار الدبابات و العربيات المدرعه وذلك على اساس ان الشعب و الجيش يد واحده وبدء توجيه الاعلام بتنظيف الشوارع ودهان الارصفه واخلاء الميدان من المتظاهرين بالتدريج مع السماح لهم بالتواجد ايام الجمعه فى شكل احتفال او كرنفال واغانى واعلام كل ذلك يتم بالتوزاى مع تهريب الاموال للخارج بواسطه رجال لجنه السياسات المسيطرين على البنوك والبنك المركزى واخفاء تتبع اثارها بالخارج عن طريق عمليات بيع وشراء وتحويلات و صفقات وهميه كذلك ترتيب المستندات والاوراق للتحقيقات التى سوف تتم مستقبلا مع تضحيه باحد رموز النظام لاستكمال الشكل (احمد عز) بالقبض عليه وكذلك مقاومه بعض رجال الشرطه بوجود قناصه اعلى وزاره الداخليه للتمهيد للقبض على الرمز الثانى (حبيب العادلى) وذلك فى اطار المهادنه وان الشعب و الجيش يد واحده واقاله حكومه احمد شفيق لانتهاء دورها وبدايه مرحله جديده وللتخطيط للانتقال للمرحله الثالثه.

ثالثا :اتخاذ اشكال وتحركات هجوميه ودفاعيه فى نفس الوقت بعد سقوط حبيب العادلى يبداء جهاز امن الدوله فى الانهيار فاجاءه مما يمثل صدمه للثوره ويبداء بالسماح بدخول الشعب للمقار تحت اعين الجيش مع ترك بعض الوثائق عديمه القيمه لاضافه الحبكه بأنهيار امن الدوله ونشر نداء باهميه تلك الوثائق وضروره تسلميها لاضافه اهميه لتلك القصاصات البدء فى اجراء تعديل دستورى غير مفهوم للعامه والساسه ولكن بهدف خلق نوع من انواع التفرقه بين الثوره والشعب وكافه الطوائف الاخرى واستقطاب البعض للنظام و الخطط الموضوعه (الاخوان المسلمين+ السلفين) ثم نشر نتيجه الاستفتاء وعدم تنفيذه فى وقته المحدد لوجود ثغرات قانونيه ادت الى تاجيل ومط تلك المرحله ثم الاعلان عن دستور مصغر وليس اعلان دستورى وبدايه خلق فراغ امنى على مستوى كبير وفى نفس الوقت تغير اسم امن الدوله الى الامن القومى تغير شكلى والترويج له اعلاميا على انه هدف استرتيجى تم تحقيقه وكذلك ظهور افراد المجلس العسكرى فى وسائل الاعلام المختلفه فى شبه استعراض مع اختفاء كامل لكافه مركبات ومدرعات الجيش من الشوارع وزياده الترويج للفراغ الامنى و تمرد الشرطه كل ذلك بهدف الانتقال الى المرحله الرابعه

رابعا:خطط خداعيه وشراك للثوره يبداء من هنا عمل جهاز الامن القومى بخلق ما ابدع فيه سابقا وهو خلق فتنه طائفيه لتكمله شق الصف والتى بداءت مع الاستفتاء على الاعلان الدستورى البدء فى الترويج الاعلامى لخطر السلفين واقامه الحد وقطع الاذن وشق الصف للوحده التى حدثت بين السلفين و الاخوان ايام الاستفتاء ثم ظهور احتجاجات فئويه فى كافه القطاعات ظهور اعتصام وهمى بميدان التحرير ورفع سارى علم مصر بوسط الميدان ونشر بلطجيه بالميدان واقامه متاريس بواسطه الجيش من اسلاك شائكه وقضبان سكك حديد تم وضعها فى الميدان بواسطه عربات عسكريه و الترويج اعلاميا بأن الثوار اغلقوا الميدان و انهم يريدون خراب البلد على الرغم من ان اهداف الثوره تتحقق بالفعل لقلب الشعب على الثوره وفى هجوم استعراضى من القوات الخاصه 777 و افراد الجيش يتم اخلاء الميدان واعاده سير المرور ثم يبداء الترويج اعلاميا لملفات مصر الخارجيه مياه النيل- الغاز -ايران وتحركات مصريه على الصعيد الدولى ثم تحدث فبركه لمليونيه محاكمه مبارك ويظهر رجال من القوات المسلحه على المنصه ويبداء مسلسل خطر شق الصف بالقوات المسلحه ليبداء مسلسل القبض على افراد النظام والمخطط لها من قبل خطاب التنحى مع تسريب حديث لمبارك على قناه العربيه لوضعه قيد التحقيق بمستشفى شرم الشيخ على اعتبار انه مريض طبقا للدكتور السباعى كبير الاطباء الشرعين ومن ضمن الموالين لمبارك كل تلك الاجراءات تضمن خطه الخداع ووضع شراك للثوره و التقدم للخطوه والمرحله الاهم .

خامسا :نشر البلبله فى الخطوط الخلفيه للثوره وتجنيد طابور خامس تبداء تلك المرحله بتغيرات وهميه فى وسائل الاعلام و الصحف لعوده الشعب للاستماع لها وقراءه الصحف القوميه مره اخرى على اعتبار انها غير مواليه للنظام ويبداء معها بث النشرات و الرسائل الموجه بطريقه مباشره وغير مباشره لتوجيه السلوك الشعبى طبقا لما هو مخطط له سلفا بالخطه الموضوعه مع انتشار الفراغ الامنى و تعين محافظين الحزب الوطنى المنحل صوريا تبداء اعمال بلبله سواء بقطع طرق وسكك الحديد بقنا و بلطجه حى الموسكى وشارع عبد العزير وظهور الفتنه الطائفيه بصوره مكثفه وتعاقبها فى اكثر من مكان وظهور مظاهرات مؤيده لمبارك وعمل عيد ميلاد وتوجيه الاعلام الموثوق به افتراضا و الغير موالى للنظام السابق صوريا بزياده الفتنه والعمل على عدم فض اى اعتصامات بماسبيرو وظهور مظاهرات للسلفين عند الكتدرائيه و الاستيلاء على جوامع من جانب السلفين و التركيز الاعلامى على الانشقاقات وزياده اعداد المؤيدين للرئيس والتركيز على الانهيار الاقتصادى وخلق جو التوتر و البلبه فى المجتمع يستدعى الانتقال للمرحله السادسه

سادسا:بدايه الهجوم بوضع اهداف وهميه للفت الانتباه عن الهجوم الرئيسى يبداء الافراج عن رموز النظام تباعا والتلويح بخطر التدخل الاجنبى لحمايه الاقباط ومحاوله تقسيم البلاد بين شمال وجنوب او مسلمين و اقباط وخطر الهجوم الاسرائيلى على مصر فى حاله التوجه الى غزه او مظاهرات عند السفاره الاسرائيليه اختلاق ازمات اقتصاديه سولار ومواد غذائيه وخلافه وكذلك التهديد بثوره جياع ويبداء الترويج الاعلامى بالعفو عن رؤس النظام مقابل دفع مبالغ ماليه كل ذلك سيؤدى الى خلق حاله من الاحتقان و العوده مره اخرى الى الشارع والتظاهرات وسيبداء الترويج الاعلامى المكثف الى ان تلك المظاهرات و الاحتجاجات من اعداء البلد وسيتم القبض عليهم ومحاكمتهم على اعتبار انهم ثوره مضاده كل تلك المراحل دون الاشاره لا من قريب او من بعيد لامريكا سواء بوسائل الاعلام المختلفه او على اى صعيد وعدم لفت الانتباه الى امريكا تماما حيث انها المخطط الاساسى للمجلس العسكرى ومبارك من البدايه

سابعا :الهجوم المباغت واجهاض اى محاوله اخرى المرحله الاخيره فى ظل الاجواء المشحونه و التخلص من المعارضين الحقيقين وظهور معارضين موالين تبداء عمليه الانتخابات البرلمانيه والتى يتحكم فيها الامن القومى (امن الدوله) وبحمايه الجيش بالطبع (عربات مدرعه وافراد مسلحين )لاختيار الاعضاء الموالين بمجلس الشعب وفى ظل اشاعه جو من الفوضى و البلطجه على اعلى مستوى للوصول بالشعب و دفعهالى تقبل فكره اى شىء فى مقابل عوده الامان مره اخرى ولو على حساب الطلبات التى قامت من اجلها الثوره..والاكتفاء بما تحقق...تبداء انتخابات الرئاسه فى ظل سيطره كامله على جميع المستويات لانتخاب الرئيس (غالبا عسكرى) بحمايه من الجيش وبموافقه امريكه.



#محمد_عادل_زكى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل أن نبتهج بالثورة إبتهاج البلهاء فى بلاد البله لأن ربنا ع ...
- تجديد إنتاج السلطة
- الثورة المصرية من منظور جرامشى
- موجز -فى التناقض- لماو تسى تونج
- الموجز فى تاريخ السودان الحديث المعاصر
- مقرح أستاذنا الدكتور محمد دويدار بشأن الأبعاد الإقتصادية فى ...
- المخدرات كسلعة
- العلاقة ما بين التخلف الإقتصادى والإجتماعى وبين القيمة الزائ ...
- القيمة الهاربة، والقيمة المتسربة، والقيمة المضخة
- الحدث والضربة، ورشادة رأس المال الأمريكى
- كيف يرى محمد دويدار عملية قتل إبن لادن؟ الجزء الرابع
- الرأسمالية وحروب الإبادة (الإنكا، والإزتك)
- كيف يرى محمد دويدار عملية قتل إبن لادن؟ 3
- كيف يرى دويدار عملية قتل إبن لادن؟ الجزء الثانى
- كيف يرى محمد دويدار عملية قتل إبن لادن؟
- الموجز فى التكوينات القبلية فى السودان
- هوجو تشافيز والنفط وأوبك
- فنزويلا: التاريخ والجغرافيا والإقتصاد
- الصراع العالمى على الزيت
- الموجز فى تاريخ السودان الحديث


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد عادل زكى - قبل أن نبتهج بالثورة إبتهاج البلهاء فى بلاد البله، لأن ربنا عاوز كده (الجزء الثانى)