أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - ثورة تموز الفرحة المخنوقة














المزيد.....

ثورة تموز الفرحة المخنوقة


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 3425 - 2011 / 7 / 13 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثورة تموز أفضل ما حدث للعراقيين في العصر الحديث

أصبح ألاحتفال بثورة تموز بمثابة طقس لا نستطيع الافلات منهُ فهو واجب علينا كعيد القيامة والفطـَر ، كم جميلة الشعارات التي رددتها ملايين الحناجر من أبناء الشعب العراقي ( عاشت ثورة 14 تموز المجيدة ) ، أو (ديمقراطية وسلام يازعيم للأمام ) أو( سنمضي سنمضي إلى ما نريد وطن حروشعب سعيد ) (هـّربجي .. هـّربجي كرد وعرب رمز النضال ) كل ذاك أيام كنا أطفالاً صغار ، وما زال صدى الهتافات وحلاوة المسيرات وتنظيمهـا الدقيق والتهيئة المسبقة لهـا من قبل أبناء الشعب بمختلف أجناسهم ومشاربهم وأطيافهم ، وكافة الأتحادات والنقابات والأحزاب من دون تدخل السلطات كانت الرغبة في المشاركة بأرادة حرة ، بالأضافة إلى جمـال منظرالأمهات والعوائل وهم جميعـاً يـتأهبون للمسيرات منذ الصباح الباكر كأنهُ كان بمثابة اليوم الذي يتوج فية ملك جديد في بابل أو أشور تذبح الذبائح والقرابين وتقدم الهبات وتنشد مختلف الأناشيد وتغنى الأغاني وتصدح الموسيقى والرقص في مختلف الساحات وشوارع تلك المدينتين العريقتين كانت بابل تفتح أبوابها ، و باب عشتار يستقبل قدوم المحتفلين والوفود إلى المدينة بزينة وأعلام وورود تنثر في كل مكان ، والسعادة والغبطة تصل إلى درجة النشوة ، هكذا أشبهُ بغداد ليلة ونهار 14 تموز 1959 ولأربعة أعوام متتالية كأن بغداد كانت عشتار العروس التي ستزف إلى الألهة تموز . حيث بغداد تحتظن العراق في ذلك اليوم السعيد .
ثم جاء الطاعون إلى مدينتي وخنـق فرحة الشعب الكبيرة ، بـحقد دفين ووحشية أكبر وغدراً ما بعدهُ غـدر ، ومن يومـها لم تذق بـغداد طعم الفرحة من يومـها حـصد منجل الكراهية ضحكتنـا نحن الأطفال ، وعـّـم الشؤم أرجاء بلادي وغرقت حتى أذنيها في القهر والعذابات " كـما لم تعـود بابل بعـد سقوطـها المهين إلى مجدهـا التليد " . ودخل الغربان السود وبنعيقهم الناشز كل البيوت والحواري قتلاً وحرقـاً وأنتقام .
أملي أن تعود شعارات ثورة تموز العظيمة ثانية وينطلق الشعب للبناء والتغير بتلك الروح الواثبة نحو العمل والأصلاح وبنكران الذات نفسه علهُ تعود البسمة إلى شفاه الأيتام والأطفال والثكالى من الأمهات والأخوات والزوجات عله تعود السلطه إلى رشدهـا ة وتعي بـأن الزعيم عبد الكريم قاسم بقلبة الكبير وحبهُ للجميع أبناء الشعب العراقي دخل القلوب والتاريخ وسيبقى !!! ولم يدخلهُ بالقتل والتعذيب ولا بتوزيع الهبات أوشراء الظمائر والنفوس الضعيفة
شتان مـأ بين قادة ثورة تموز الخالديين و قادة عراق اليوم .... من منكم يـا قادة العراق اليوم يستطيع أن يصبح حقـاً زعيم ..... ولكن بـشرط مثل الزعيم عبد الكريم قاسم ؟؟؟

عاشت ثورة الرابع عشر من تموز الخالدة ، المجد والخلود لشهداء الوطن في سبيل الأنعتاق والحرية ، تهنئة للشعب العراقي الأبي بمناسبة يوم 14تموز الآغر .
وليسقط كل اللصوص والمنحرفين والكذابين والأنتهازيين والأفاقين والدجالين والمزورين والسادة القادمين من قم وطهران وأعوان السعودية والشام والآخرين المنفذين لسياسة الامريكان . نحن نريد العراق للعراقيين فقط .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية تصنعها الأمم الواعية وليس الحكام
- لننتخب هناء أدور رئيسة للعراق
- مئة كذبة في مئة يوم
- وظائف مهمة شاغرة
- لا بد للبعث أن يسقط نصائح الفرصة الأخيرة لحاكم سوريا
- مؤتمر القمة العربية و لهفة السلطة العراقية لعقده
- عندما لا يستحي الحكام
- جدتي والحزب الشيوعي العراقي
- سأبقى معارض
- أخجل منكم أيها القادة العرب
- اليوم العالمي للمرأة
- ألوم نفسي
- مقهى الخميس الثقافي يستضيف الفنان عبود ضيدان
- فضائيتان في أمسية الشاعر خلدون جاويد
- تمثال للشهيد بوعزيزي
- الشاعر خلدون جاويد
- اللقاء التأسيسي لمقهى الخميس الثقافي ستوكهولم
- أعلان عن مقهى ثقافي -أستوكهولم
- حان وقت كنّس الطغاة
- الفضائية اليسارية ... ملف مفتوح


المزيد.....




- الناس يرتدون قمصان النوم في كل مكان ما عدا السرير!
- ترامب عن ملفات جيفري إبستين: لا أريد إصابة أشخاص غير مذنبين ...
- أنقاض رومانية اعتُقد أنّها لكنيسة قديمة.. لكنّ الأدلّة تروي ...
- فيديو لمطاردة جنونية لرجل يقود شاحنة قمامة في شوارع مدينة أم ...
- ترامب يقيل مفوضة مكتب إحصاءات العمل بعد تراجع توقعات نمو الو ...
- مأساة في الساحل الشرقي للولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تودي ...
- ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات ال ...
- من يقف وراء التخريب في شبكة السكك الحديدية الألمانية؟
- كابوس يلاحق المسلمين في بريطانيا.. ما الذي يجري؟
- حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - ثورة تموز الفرحة المخنوقة