أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد حمودي عباس - حنطاوي















المزيد.....

حنطاوي


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3414 - 2011 / 7 / 2 - 13:56
المحور: الادب والفن
    


بالكاد استطاع ان يتخلص من ورطته وسط مجموعة من الكلاب السائبه ، عندما هم بالخروج من جحره في طرف المدينة البعيد .. فهو معتاد في كل يوم ، وفي مثل هذا الوقت ، أن يخرج عله يعثر على من يكلفه بعمل ، أي عمل ، يستطيع بعده الحصول على ثمن وجبة واحدة فقط ستكفيه حتما ، وكالعادة ، ليعيش حتى اليوم التالي .. تبا لتلك الكلاب التي لا تريد ان تفهم ، بانه لا يحمل لها غير الاحجار كي يلقيها في وجوهها .. سحب جسده بتثاقل نحو العشة القريبة وهي محطة انتظار لشاحنات الحمل الكبيرة ، حيث قام حميد صاحب العشة بمليء عدة براميل من المياه ، ليستخدمها السائقون في تبريد ماكنات شاحناتهم بعد طول سفر .
كثيرا ما كن حميد هذا يرحب به حينما يحتاجه في نقل الماء الى العشه ، وأحيانا لا يتحمل وجوده فيقوم بابعاده بشتى السبل .. لماذا لا تلقي بنفسك في النهر ايها الوغد كي تتطهر من هذه الاوساخ المقرفه ؟ .. سؤال يفهم منه حنطاوي بأنه غير مرغوب به في تلك اللحظه .
إنه يتمنى على الدوام ، بان ينادونه بإسمه الحقيقي .. سالم .. ولا يعرف بالضبط معنى لأن ينادونه بحنطاوي ، ومن الذي أطلق عليه هذا الإسم ، ولماذا ؟ .. على كل حال ، لم يعد يبالي بالامر ، ما دام لا يؤثر على صلته بمن يمنحه عطية مقابل خدمه .
العشة كانت عندما وصلها حنطاوي ، مشغولة بعدد من السائقين وهم يقذفون بجرادل الماء على مقدمة شاحناتهم ، فيرتد الرذاذ الحار على وجوههم ، ليعيدوا الكرة ثانية وثالثه ، حتى يهدأ صوت المحركات كعلامة على اتمام عملية التبريد .. البعض منهم راح يجلس القرفصاء وآخر يساعده في غسل يديه ، في حين يبدو حميد عالي النشاط ، وهو يتنقل بين هذا وذاك ممازحا حينا ، ومبديا استعداده لأداء الخدمات حينا آخر .
- حنطاوي .. تعال الى هنا .. ارفع هذا البرميل الفارغ وضعه هناك .
قالها حميد وهو يرفس البرميل بقدمه ليتدحرج باتجاه ما ، وكأنه بذلك يضمن ان يكون حنطاوي بعيدا عنه وهو يؤدي المهمه .
ثمة شاحنات اخرى تمر وهي تطلق مزامير التحية دون ان تتوقف .. وانابيب عادم الوقود تنفث الى الفضاء المحيط ، حزم من الدخان الاسود
- اللعنة .. أين انت ايها الأجرب ؟ .. اسرع بطرد ذلك الحمار قبل ان يعبر الطريق ، ستقتله الشاحنات .. صاح أحد الحاضرين بحنطاوي وهو لم يزل يدفع بالبرميل الفارغ .

الطريق المعبدة ، تبدو وهي تعكس موجات لهب الصيف ، وكأنها حمم براكين صغيرة تنذر بالانفجار في أية لحظه .. والجميع تلطخ مؤخراتهم بقع البلل جراء العرق المنطلق من أجسادهم .. ولطالما احتار حنطاوي في البحث عن اسباب امتلاك جميع السائقين ممن يراهم كل يوم ، لكروش منتفخة كالقرب .. هل لأنهم يأكلون اللحم بكثرة مثلا ؟ .. وأي نوع من اللحوم يتناولون ؟ .. لو طاب له مثلا ان يأكل لحم هذا الحمار الذي يسوقه بعيدا عن الطريق ، فمن يمنعه ؟ .. وفجأة وجد نفسه ينظر بإمعان الى مؤخرة الحمار ، كانت تتمايل يمنة ويسرة مستجيبة لحركة ساقيه المتعبتين .. وتخيل بانه يمكنه طرح ذلك الهيكل النحيل بعد ان يبتعد به وراء تلك الأكمة القريبه ، ومن ثم يبدأ ب .. يبدأ بماذا ؟ .. إنه حمار ، فكيف له ان يأكله ؟ .. وتذكر تلك الواقعة عندما ضبطت الحكومة مطعما في المدينة ، يملكه أحد التجار المعروفين وهو يعد وجبات الكباب سرا من لحوم الحمير ، يومها كان الناس يتهكمون على من تبدو عليه علامات السكينة ، بأنه قد أكل وجبة كباب في ذلك اليوم المنحوس .. توقف عن متابعة تلك الفكرة السخيفه ، وعاد ادراجه بعد ان ترك الحمار لحاله .
كان بعض السائقين قد بدأ بإعداد طعام الغداء مجتمعين عند احدى الشاحنات .. وهم يجلسون ويتحركون حول قدر وضع على عبوة غاز للطبخ ، ورائحة قطع اللحم المسلوق المعفرة بالبهار الاصفر ، بدأت تزحف لأنوف الباقين ممن لا زالوا يعالجون اجتياح الحرارة لمحركات شاحناتهم ، ويتحاورون بأمور شتى لا تبتعد عن قصص الطريق ومفاجئات السفر .. حنطاوي كان أكثر المستجيبين لتلك الأثارة اللذيذه ، فيدور بالقرب من موضع اعداد الطعام دون ان يقترب ابعد من الحدود المسموحة له .. مازحه أحدهم قائلا :
- إسمع يا ... والله نسيت اسمه .. إسمع .. ما رأيك بأن تأكل ما في هذا القدر لوحدك شرط ان تبول على رأس ذلك الواقف امامك .. أتراه ؟ .. ذاك .. صاحب القميص الاسود .
لم يلتفت حنطاوي الى حيث أشار له الرجل .. واكتفى بمسح جبهته المبتلة بعرق الظهيرة .. لو استطعت أن أبول على رأسك انت لفعلتها .. قالها حنطاوي في سره .. إنه يحسبني مجنون ذلك الوغد .. وهو لا يعلم بأني طريح زمن أغبر ، هام بي على دروب الضياع ، لذنب لم ارتكبه أنا ، بل ارتكبه والدي الهارب الى المهجر منذ سنين ، تاركا إياي وأنا في سن دون التاسعة عشره .. لم يستقبلني بعد ان غادر أبي وامي وبقية اخوتي العراق حينها أي قريب او صديق .. فالجميع كانوا ينتقصون من شأني باعتباري مشردا لا مورد لي ولا أهل .. ترى كيف يمكن لأبي أن يمارس عمله ويحيا حياته الخاصة والعامه ، وكيف لأمي أن تعد الطعام يوميا ولديهما ابنهما البكر هائم على وجهه في الطرقات ، لا يعرف للراحة من مذاق ؟ّ! .
ناداه حميد من بعيد مشيرا له بالذهاب الى حيث يقف رجل بالقرب من شاحنته ، وقد شمر عن ساعديه لمعالجة خلل ما في الشاحنه .. توجه الى هناك ومعدته لا زالت مشدودة لرائحة اللحم المسلوق .. كان الرجل يتصبب عرقا ويداه ملطختان ببقايا تراب مداف بالزيت الاسود .. سار الى الجهة الاخرى من الشاحنه ، مشيرا لحنطاوي بمعاونته في سحب الاطار المصاب من مكانه لغرض استبداله باخر .. انه ثقيل جدا .. وكان الرجل عندما يهم بسحب الاطار الى الخارج ، تنتفخ أوداجه ويبدأ لعابه يسيل من احدى زوايا فمه ..
- اسحب .. امسك من هنا .. يلعن ابو اليوم الذي قسم الدهر لي بهذه المهنة اللعينه .. اسحب بقوة ولا تتوقف ، فقد يحدث لنا مكروه لو اختل التوازن .
كان حنطاوي وهو يمسك بذلك الهيكل الدائري الساخن ، يشعر وكأنه يتقلص ويغور تحت الارض .. وما إن انتزع الاطار من مكانه حتى سقط الرجل على قفاه ، وهو يشتم ويتوعد شاحنته بانه سيتركها لصاحبها ما إن يعود من مهمته هذه .
- ما اسمك ؟ .. ولماذا انت بهذه الحال ؟ .. وماذا تعمل هنا ؟ ..
- اسمي سالم ، وينادونني بحنطاوي ..
- ماذا ؟ .. حنطاوي ؟ .. اغرب عن وجهي فشكلك يجلب النحس .. أي حنطاوي والشمس أكلت نصف جلدة وجهك ؟ ..
وجدها حنطاوي فرصة للهروب من هذه المهمة الشاقه .. وكان كعادته يطلق في دواخله افكاره بروح تغمرها الثورة على كل شيء .. ساغرب عن وجهك ايها الحقير .. لو سنحت لي الفرصة ان اتسلط عليك لسحقت هامتك تحت قدمي .. من أنت حتى تشمئز مني ؟ .. فأنت مجرد جلف أخذ الفقر بتلابيب جسدك المكور على غير انتظام ، تعمل لدا مالك هذه الشحنة بأجر قد لا يكفيك سد ثمن الدواء لو ضربك مرض مفاجيء .. من يدري ؟ .. لو لم تحبسني شروط الخدمة العسكرية عن اللحاق بأهلي في بلد المهجر ، لكنت على غير هذه الحال ..
صاح به حميد من بعيد .. تعال وخذ ما تركوه لك من طعام هناك .. لا تنسى ان تنظف ما حولك ، فأنا أعرفك كالجرذ لا تهتم بحالك وحال الاخرين .
جلس وهو يقضم نصف رغيف ملفوف حول قطعتين من اللحم وبقايا من شرائح البصل
المطبوخ .. أنا كالجرذ أيها القميء ؟ .. ماذا أفعل للحظات سقيمة جعلتني بلا معين لخمسة عشر عام خلت .. إنها لحظات رهيبة حين تحركت السيارة المقلة لاهلي بكامل عددهم وهم يغادرون العاصمة بغداد باتجاه الاردن ، كي يتموا سفرهم الى حيث استقروا هناك والى يومنا هذا ؟ .. لقد كنت لحظتها أشعر بوخز البدلة العسكرية وهي تأكل جسدي عندما بدأت أفكر بوجهتي القادمه بعد أن أصبحت فاقدا للأهل والسكن .. وكان الليل قد أقبل لحظتها عندما قررت ان اسافر الى حيث يسكن عمي مع اسرته ، فما تركته امي لدي من نقود تكفي لأن اسافر الى هناك ..
لم يتم استرساله في قضم ما يتسنى له من ذكريات مره ، حتى صاح به حميد .. ( ماذا ؟ .. هل قدموا لك رأس خروف ؟ .. إنهض وعد الى الرجل فانه لم ينتهي بعد من استبدال الاطار) .. أجابه حنطاوي وبصوت على ما يبدو لم يبلغه ..( هو الذي طردني ولم يسمح لي بمساعدته ).

كان الرجل صاحب الاطار المعطوب قد بلغ حدا من التوتر جعله يقف في مكانه وهو يصرخ .. لا أريد احدا يقترب مني .. لا أريد مساعدة أحد .. وأنت أيها الوسخ لا تقترب ناحيتي مجددا وإلا شققت هامتك بهذه الحديده ..
لتذهب انت وشاحنتك الى الجحيم .. فأنا متأكد بانك سوف لن تمنحني شيئا مقابل مساعدتي لك .. إنك كعمي يوم وصلتهم في تلك الليلة .. فهو لم يتلقاني بصدر رحب كأبن لأخيه الغائب .. لقد كان على الدوام يعتبرني عارا على العائلة لا لشيء الا لكوني لم اكمل المرحلة المتوسطة من الدراسه .. في حين لم يسألني ولو مرة واحده ، لماذا تخلفت عن اجتياز تلك المرحله .. بل لم يسأل أبي هذا السؤال قبل ان يحكم علي بأحكامه الجائره .. ترى أين والدي الان ؟ .. الوقت هو وقت الظهيره ، أتراه يتمتع بقيلولته ونسائم مكيف الهواء تلف جسده بالراحة والهناء ؟ .. ماذا تفعل أمي في مثل هذا الوقت ؟ .. من المحتمل أنها وكما كنت اعرفها ميالة للنوم هي الاخرى أيضا ، لأنها تحرص على قضاء واجباتها المنزلية ليلا .. إخوتي وأخواتي هل ياترى هم الان كما كانوا سابقا يثيرون الصخب في مثل هذه الاوقات فيتعرضون للعقوبة جراء ذلك ؟
بالنسبة لي فقليلا ما كنت أتواجد في المنزل عندما تعتلي شمس الصيف كبد السماء ، فأذهب خلسة الى النهر القريب من بيتنا لأسبح فيه دون توقف ، حتى بدء ساعات العصر ، ملتمسا لنفسي شتى الاعذار لقبول إهانة والدي لي بالكلام وبالضرب أحيانا ...

وبدأ حنطاوي ساعة راحته حين خلد الجميع الى داخل العشة ، باستكمال استعراضه لمساحة البعيد من حياته السابقة .. وبدا له بأن جريمة قد حدثت بحقه تستحق أن ينظر بها على عجل قبل ان يموت ويختفي أهم شاهد إثبات فيها .. وراح يحدد صفة الاتهام ، ومن هم المتهمون حقا .. ومن ثم عرج على الجانب الانساني في القضية ليجد أعذارا لاولئك المتهمين .. إنها محكمة يديرها العدل المطلق لكونها مؤسسة على وحي من روح بشر مظلوم لا يحسن أن يعتدي على ذبابه .. فلطالما أقضت مضجعه وهو يلقي بجسده فوق رصيف ما ، ذبابة ملعونة يصطادها بخطفة من كفه ، ولكنه يعمد الى إطلاقها بفعل عوامل الرحمة في نفسه .. ولكن .. المهم .. من هو الجاني بحقه وجعله بهذه الصورة المزرية ؟ .. أهو الأب الهارب من جحيم الحصار الدولي المقيت على شعب ليس له ذنب في ما فعلت حكومته من افعال شائنه ؟ .. أهي امه التي ألقت بوليدها في عرض شارع موبوء بكل شيء عدا ملامح الشفقة ؟ .. أم أن الجاني الحقيقي هو ذلك الذي يرفع سبابته حين ينتهي من ارتشاف قدح شاي المساء ، ليعلنها حربا ضد من يشاء وفي الوقت الذي يشاء ؟ .. من المحتمل أن يكون الجاني لا هذا ولا اولئك .. وانما هو الشيخ رجب ، حيث سمعه ولأكثر من مرة يقول لأبيه بعد صلاة الجمعه ، دع ابنك يعتمد على نفسه ، ولا تفعل غير ما تفعل الدجاجة حينما تنفر صغارها بعد امتلاكهم لقوة البحث عن الطعام ..

تلفت من حوله فلم يسمع من يناديه .. لقد هوى الجميع كل في مكانه لينالوا قسطا من الراحه .. ولم يجد بد من العودة الى جحره الملعون ، هناك .. وسط تلك الخربة التي يسميها الناس بإسمه .. خربة حنطاوي .

نصف النهار مر هذا اليوم ولم يحصل على مكرمة من أحد ، عدا نصف رغيف خبز وقطعتين صغيرتين من اللحم .. لماذا ياترى يسمون ما يمنحونه كأجر له بالمكرمه ؟ ..إنه يعمل بناء على ما يوجهونه له من أوامر ، وعليهم ان يدفعوا له أجرا بالمقابل .. فلماذا يعتبرون ذلك المقابل صدقة قد تعينهم على كسب ثواب الآخره ؟ .. وضحك بصوت عالي حين بلغ هذا الموضع من أفكاره المسترسلة بلا عائق .. آخره .. أية آخرة تلك التي يتمنونها أولئك الأوباش .. كلهم أوباش .. حميد .. وذلك السائق الحقير صاحب الاطار المعطوب .. و ..
ولم يشأ أن يعرج على موقع أبيه في نفسه ، حيث أرادت مخيلته أن تضعه في ذات المكان مع الباقين .. مد جسده المبتل بالعرق على قطعة الكرتون السمراء وهي فراشه المفضل ، فكثير ما رفض عروض الاخرين بمنحه فراشا لأنهم لم يتركوا سبيل اعتباره صدقه .. لماذا صدقه وليست معونة مثلا ؟ .. ومن اعطى هؤلاء اللصوص حقا في التصدق على الناس ؟.. لماذا مثلا لا يسمح له بالعمل في معمل صنع الثلج الواقع على طرف المدينة بحجة انه مشرد ولا يحسن فعل اي شيء ؟ .. لقد ذهب ذات يوم الى صاحب المعمل طالبا قبوله في تحميل قوالب الثلج الى السيارات الوافدة من وكلاء البيع ، فنهره بشدة وتوعده شرا لو عاد ثانية الى المكان .. ولا زالت كلمة احدهم تحز في نفسه ، حين قال له وهو يخرج من باب المعمل مكسور النفس ( من يراك يفقد شهيته بالأكل .. فكيف تريد ان يقبلوك في المعمل ؟ ) .
كان يود حينها أن يقفز فوق جسد ذلك الغبي ويعضه من رقبته .. لو تعلم أيها الغبي كم عانيت في أن يتقبل مني أمثالك أن أبين لهم حجتي في ما أنا فيه من حال .. فلا أحد يسمعني ولا ينتظر مني ردا لشتيمة .. الجميع يشتمني ويطلق لسانه لتوجيه اقسى كلمات الاستهزاء مني دون ان يعرف بانني اكثرهم رجاحة في العقل .. سوى أنني لا أمتلك ما يعزز موقعي ويجعلني أهذي على راحتي كما هم يفعلون ..
نام حنطاوي وهو يجتر أفكاره وبذات المسار في كل يوم .. ونهض بعد ساعات ليعلم بأن مخبرا من الحكومة ، واقف على باب خربته ومعه حميد صاحب العشه .. ليبلغه بأنه مطلوب للمشاركة ضمن صفوف الجيش الشعبي ، لحماية البوابة الشرقية للوطن العربي من غزو الاعداء ..



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسماك الزينة وصوت كوكب الشرق .. حينما يأتلفان .
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. النهايه
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ملك الملوك والمربع القادم على رقعة الشطرنج .. صور قريبة من و ...
- ألعراق لم يكن إرثا من آبائكم .. فكيف تتبرعون بأراضيه ؟!
- ألحزن الكبير ...
- كان لدينا قطار للموت .. فهل سمع أحدكم بذلك ؟!!
- الفودكا .. واختراق الحصار ..
- دعوة نصوح .. كي يموت فينا الضد السيء .
- أمريكا تحتفل بافضل راقصيها..
- للحقيقة .. إتجاه واحد .
- لمصلحة من يجري التحامل على التجربة السوفيتيه ؟؟ .
- كيف السبيل لإرضاء شركاء الدم ؟
- هيبة القانون ، أم هيبة الدوله ؟
- متى يصار إلى النطق بالحقائق ؟


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حامد حمودي عباس - حنطاوي