أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - - لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه -














المزيد.....

- لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه -


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 08:11
المحور: المجتمع المدني
    


أؤمن جدا بالديقراطية ، لذا وقفت ضد الدكتاتورية التي مارسها حسين سعيد الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم وجميع مَن ساعده وأهمهم ناجح حمود الرئيس الحالي للاتحاد ، لاسيما في مرحلة التمديدات التي اتضح مؤخرا ل ( بعضهم ) عدم شرعيتها كانت .
أؤمن جدا بالديمقراطية ، لذا فأنني لن أقف ضد نتائج الانتخابات التي أقامها الاتحاد الكروي وفاز فيها ناجح حمود ، لكن ذلك لا يمنعني من قول ما أؤمن به وهو :
لا أعتقد أن صادقا مع نفسه ومحبا لوطنه ومؤديا لواجبه المهني يرفض أن يضع اسم فلاح حسن في صندوق الاقتراع ، لاسيما أن الخيار الآخر عليه من الشوائب الادارية والقانونية التي لا تعد ولا تحصى ، لكن هذا الأمر حصل ، إذ منح ( 45 ) عضوا من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة أصواتهم لناجح حمود فيما حصل فلاح حسن على ( 26 ) صوتا وذلك في الانتخابات التي انتظرناها طويلا من أجل تصحيح مسار الكرة العراقية التي وصلت الى الحضيض خلال السنوات التي قادها فيها المقبور ( عدي ) وزمرته التي وقفت الى جانبه دائما وأبدا وفي مقدمتهم حسين سعيد وناجح حمود .
لقد حصل الأمر وفاز ناجح حمود على فلاح حسن في مهزلة من مهازل القدر الديمقراطي . السؤال هو : لماذا حصل ما حصل في هذه الانتخابات ؟
استغربت النتيجة التي خرجت بها الانتخابات . استغرابي استمر لساعات طويلة فالمنطق ، لا أعني المنطق الذي أؤمن به ، بل أعني المنطق العام وليس غيره .
لم أجد اجابة مقنعة ففلاح نجم كبير خدم الكرة العراقية سنوات طويلة لاعبا ومدربا ومن ثم وبعد عودته الى العراق أثبت نجومية كبيرة في العمل الاداري فخلال مدة قصيرة جدا تمكن من انتشال نادي الزوراء من واقعه الاداري والمالي المرير الى واقع آخر . إذن ما الأمر ؟
المنطق العام يتفق مع منح الصوت الانتخابي الى فلاح حسن فهو الشخص المقبول جماهيريا ورياضيا ، لكنني بعد ذلك وقفت أمام الحقيقة المرة التي فاتتني خلال الساعات الماضية وهي أن المجرم يتبع نظيره ، والحرامي يتبع نظيره ، وبائع الضمير يتبع نظيره ، والانتهازي يتبع نظيره ، والباحث عن المناصب يتبع نظيره ، مثلما هو الأمر مع المخلص الذي يتبع نظيره ، والصادق الذي يتبع نظيره ، والوطني الذي يتبع نظيره وهكذا .
لم كل هذا الاستغراب ؟ سألت نفسي هذا السؤال فالانتخابات البرلمانية التي تعد أهم من انتخابات اتحاد كرة القدم جاءت بارهابيين . هل ننسى عبدالناصر الجنابي و محمد الدايني وغيرهما ؟!.
انها الديمقراطية ، انها الانتخابات ويبدو علينا قبولها ان كنا على قناعة بحمود أم لم نكن ، لذا علينا أن نراقب عمل حمود خلال السنوات القادمة فان نجح سنصفق له وان استمر في فشله الذريع فلن نلومه مطلقا ، بل سنلوم الأصوات التي منحته الثقة الجديدة فهي المسؤولة عن أي خراب جديد يحصل للكرة العراقية . نعم ، هي وحدها المسؤولة .
أما الكابتن فلاح حسن فأنني شعرت أن صوتا عاليا ومدويا من سيدي ومعلمي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) كان يصيح في قاعة الانتخابات : لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه .
نعم يا أبا تيسير : لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه فالأصوات التي حصلت عليها هي بداية طريق التصحيح . هي بداية النور في ظلام عمره سنوات طويلة .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوط مصداقيتهم
- ما الفرق بين سعيد وحمود ؟
- موعد الامتحان
- طموح متناقض
- قرار سياسي
- لمَ هذا العداء ؟
- الحل في المحكمة الاتحادية
- ورقة بيضاء
- الأولمبي : مسرحية قديمة
- أكتب باسم ربك
- غلام بين صورتين
- أكاذيب مفضوحة
- اجازة أمومة
- كاظم عبود في حضن العراق
- لجنة تحقيقية .. لماذا ؟
- الكرة في ملعب ( الشعب )
- تسويف جديد
- السقوط من الهاوية
- العيب ليس في عبدو وحده
- المدرب الموتور


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - - لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه -