أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - المدرب الموتور














المزيد.....

المدرب الموتور


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3248 - 2011 / 1 / 16 - 14:26
المحور: المجتمع المدني
    


حتى وأن فاز منتخبنا الوطني في مباراتيه القادمتين أمام الامارات ، وكوريا الشمالية فان المنطق يؤكد على أن الألماني سيدكا مدرب المنتخب غير مؤهل مطلقا لهذه المهمة . الفوز ، ان حصل ، في المباراتين القادمتين فأسبابه ستكون لا علاقة له بقدرات سيدكا التدريبية .
لقد ظهر ذلك جليا خلال المدة الماضية ، المدة التي سبقت بطولة كأس آسيا ، إذ لم نر تكتيكا واضح المعالم خلال بطولة غرب آسيا ، وكذلك الأمر نفسه تكرر في بطولة خليجي عدن ، ومباراتنا الأولى في بطولة كأس آسيا أمام ايران .
التكتيك الوحيد الذي يلعب به سيدكا كان قد لعبه ( جدي ) رحمه الله وأسكنه فسيح جناته قبل سبعين عاما ، إذ كان المرحوم يلعب قشاشا ومهمته الثانية بعد قطع الكرة ارسالها عالية الى مهاجم الفريق .
هكذا يلعب سيدكا منذ أن عرفناه وعرفنا فمناولة طويلة من علي حسين ارحيمه ، أو سلام شاكر ، أو مهدي كريم الى المهاجم يونس محمود الذي أما أن يسقط على الأرض قبل وصول الكرة شاكيا رب السموات والأرض ، أو يقوم بعرقلة مدافع الفريق الخصم ليعلن حكم المباراة عن خطأ ضده .
هذا الأمر أثبت ضعف قدرة سيدكا التدريبية ، لكن الأمر الذي أثبت توتره هو عدم استقراره على تشكيلة مناسبة بالرغم من حصوله على فرصة كبيرة لاختيار التشكيلة المناسبة التي كان من المفترض أن تمثل منتخبنا الوطني في بطولة كأس آسيا ، إذ خاض بطولة غرب آسيا ، ومن ثم بطولة خليجي عدن ، فضلا عن المباريات التجريبية التي لم تسنح لغيره من المدربين الذين أشرفوا على تدريب منتخبنا الوطني في البطولات السابقة ، لكنه لم يحسن الوصول الى التشكيلة المناسبة .
دعونا نسلط الضوء أكثر على توتر هذا المدرب وذلك من خلال قراءة مجريات مباراتنا أمام ايران . الجميع كان يعتقد أن سيدكا سيشرك المدافع باسم عباس أساسيا في هذه المباراة ، بل أن الجميع كان يعتقد أن سيدكا وجد ضالته لسد النقص الواضح في خط الدفاع بالتحاق باسم عباس ، لكن توتره الذي أوصله الى تبديل مركز اللاعب مهدي كريم من لاعب وسط في جهة اليمين الى دفاع في جهة اليسار قد أوصله مرة أخرى الى وضع باسم عباس على مقاعد الاحتياط .
توتر هذا الرجل ساهم مساهمة مباشرة في عدم اشراك اللاعب كرار جاسم أساسيا في هذه المباراة بالرغم من المستوى الرائع الذي ظهر عليه في آخر مباريات المنتخب الاستعدادية ، بل أن هذا التوتر ساهم في عدم منح هذا اللاعب أية فرصة كلاعب بديل .
توتر سيدكا في هذه المباراة وصل الى حد لا يطاق حينما أصيب اللاعب سلام شاكر فقد أشرك اللاعب الشاب ابراهيم أحمد بديلا عنه ، إذ أن المنطق يؤكد على أن لديه العديد من البدلاء الأفضل خبرة وتكنيكيا من هذا اللاعب ومنهم سعد عطية ومحمد علي كريم .
أما قضية اشراك سامر سعيد بديلا عن عماد محمد فتلك قضية معقدة لا يمكن الوصول الى أسبابها الا عبر طبيب نفساني مختص ، إذ أن خروج عماد اللاعب الذي شكل خطورة حقيقية على مرمى المنتخب الايراني لا يمكن فهمها مطلقا ، لاسيما في ظل وجود أكثر من لاعب غير مؤهل للاستمرار في المباراة مثل قصي منير ، وهوار الملا محمد ، ويونس محمود .
لن نخوض طويلا في قضية اصراره على وضع مهدي كريم كمدافع يسار ، إذ أن هذه القضية المثيرة للسخرية قد أشارت لها حتى هاشمية ، وهاشمية للذين لا يعرفونها هي امرأة تبيع القيمر ، لكنها تحب مباريات كرة القدم وأجزم أن معلوماتها الكروية أفضل بألف سنة ضوئية من هذا المدرب الموتور .
لن نستغرب أن يتم اختيار هذا المدرب الموتور للاشراف على تدريب منتخبنا الوطني فالذين اختاروه يعانون من الداء نفسه ومنهم على سبيل المثال لا الحصر : حسين سعيد رئيس الاتحاد ، ونائبه ناجح حمود ، وأمينه المالي عبدالخالق مسعود ورابعهم وليد طبرة .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية المباراة الأولى
- هدف يونس
- الأستقرار .. متى ؟
- الاصرار على الخطأ .. كريم ناعم انموذجا
- عن أي مستوى يتحدثون
- خرجنا من بطولة الخليج .. ما الجديد ؟
- رحلة المنتخب من الامارات الى المريخ
- تشاؤم أم واقع حال
- تبخر الحلم ولكن
- الكتل الخاسرة
- خسارات أم فضائح تاريخية
- منتهى الاستهتار
- انهم يرتجفون من فلاح حسن
- أما تستحون !!
- صرخة مدرب
- باسم قاسم الى القمة تدريجيا
- شكرا راضي شنيشل
- درن قديم
- نهائي الدوري في أربيل
- الكرة في ملعب ناجح وصحبه


المزيد.....




- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - المدرب الموتور