أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - طارق الحارس - أما تستحون !!














المزيد.....

أما تستحون !!


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 07:44
المحور: عالم الرياضة
    


الصورة نفسها : قطار الكرة العراقية يصعد بسرعة فائقة الى الهاوية . في كل مرة يخرج من المحطات مهزوما ، ومنتكسا . لا نملك نحن أبناء العراق غير أن نلاحقه بدموعنا ، ذلك بعد أن بحت أصواتنا مطالبة بالتغيير ، تغيير قادة القطار .
الكارثة تتمثل في أن قادة هذا القطار يريدون منا أن نتعود على البكاء . يريدون منا أن نتعود على تقبل الهزائم والانتكاسات . هم أبناء المدرسة نفسها التي أصرت على أن ترتدي أمهاتنا السواد حزنا على قطار العراق الذي أضاعوه بتسلطهم وجبروتهم .
حينما عرفت أن القرعة جمعت منتخبنا الوطني بالمنتخبين اليمني والفلسطيني ضمن بطولة غرب آسيا انتابتني مشاعر الفرح والحزن معا . أما الفرح فسببه ضعف المنتخبين فنيا وهو الأمر الذي سيؤدي حتما الى تأهل منتخبنا الى الدور نصف النهائي ، وأما الحزن فسببه أن الفوزين المؤملين على هذين المنتخبين سيجعل ( السيد الرئيس ) حسين سعيد وأفراد عصابته يتفاخرون ب ( الانجاز ) الكبير الذي حققه المنتخب الوطني تحت رعايتهم الكريمة والذي تجسد بالتأهل عن المجموعة ، فضلا عن تغييب التقييم الحقيقي للمستوى الفني فالفوز في هاتين المباراتين سيغطي على العيوب الفنية التي ستظهر فيهما حتما .
تعالوا معي لنقرأ ما ذكره ( السيد الرئيس ) في تصريح لقناة فضائية بعد الفوزين على اليمن وفلسطين : " نحن المنتخب الوحيد في البطولة الذي حقق فوزين متتاليين ، ونحن المنتخب الوحيد الذي سجل خمسة أهداف " .
يبدو أن ( السيد الرئيس ) يحاول ايصال فكرة للجمهور الكروي العراقي مفادها أن المنتخب العراقي حقق ( انجازين كبيرين ) من خلال الفوز على منتخبات ( كبيرة ) ومن خلال تسجيل خمسة أهداف . هذه هي الكارثة فسعيد لا زال يعتقد أن باستطاعته خداع الشارع الكروي . لا زال يعتقد أن زيف أوراقه لم ينكشف بعد !!.
أيضا فان حزني سببه معرفتي التامة بأن دموعي ستسقط مدرارا في هذه المحطة فالنتيجة معروفة سلفا : سننهزم في أول مواجهة حقيقية ، أو شبه حقيقية .
كنن على يقين تام أن منتخبنا سيتجاوز الدور الأول ، لكنه سيخفق في الدور الثاني ، إذ أن المواجهة الحقيقية ، أو شبه الحقيقية ستبدأ في هذا الدور . جميع المنتخبات المشاركة في بطولة غرب آسيا هي منتخبات عادية المستوى ومن بينها منتخب ايران الذي خسرنا أمام ممثله الرديف ، لكن قطار المتهالك لا يشبه المنتخبات الحقيقية ، ولا شبه الحقيقية .
حجة منح فرصة للعديد من اللاعبين الشباب في هذه البطولة يعد نكتة جديدة ربما تنطلي على بعضهم ، إذ أن ياسر رعد وخالد مشير قد منحا هذه الفرصة في العام 2006 ، أما سامال سعيد وسامر سعيد فهما في مد وجزر مع المنتخب منذ سنوات .
الحقيقة المرة هي أن بعض اللاعبين الشباب قد حرموا من منح الفرصة المناسبة لهم في هذه البطولة ، لاسيما في ظل استمرارية انخفاض مستوى لاعبي الخبرة مثل نشأت أكرم ، وهوار الملا محمد ، ومهدي كريم ، وصالح سدير . نراهن هنا على أن التشكيلة التي ستمثلنا في بطولتي الخليج وكأس آسيا هي نفسها التي مثلتنا في البطولات السابقة باستثناء عدد قليل من اللاعبين .
لقد خسرنا المشاركة والتجديد أيضا . الوحيد الذي حاول التجديد من خلال منح فرصة للجيل الجديد كان المدرب راضي شنيشل ، لكنهم ، قادة القطار ، قتلوا الفكرة ، قتلوا الوليد بعد أول رضعة .
أما المحطة الأخرى التي خرجنا منها مهزومين ، منتكسين فقد كانت في الصين حيث منتخب الشباب الذي شارك في نهائيات آسيا للشباب والذي كنا نتأمل منه خيرا ، لكن صرخة حسن أحمد مدرب الفريق قبل المشاركة في النهائيات التي كتبنا عنها الاسبوع الماضي كانت كفيلة لافهامنا الحقيقة المرة ، تلك الصرخة التي فضح فيها اخفاق الاتحاد الكروي في تهيئة الفريق للبطولة ، كانت كفيلة بتهيئتنا للوضع الذي سنخرج به من هذه المحطة مهزومين أمام منتخبات كانت تحلم أن تخرج أمام منتخباتنا خاسرة بالثلاثة أو الأربعة . كانت كفيلة لافهامنا أنها محطة أخرى خاسرة حالها من حال جميع المحطات السابقة واللاحقة تحت رعاية قادة القطار الكروي ، تلامذة المقبور ( عدي ) .
في الوقت ذاته نحمل حسن أحمد مدرب الفريق مسؤولية كبيرة لأننا لم نشاهد أي تكتيك حقيقي لعب به منتخبنا الشبابي ، فضلا عن عدم تصحيحه الأخطاء الفنية ، الجماعية والفردية ، التي وقع بها الفريق خلال المباراة الأولى أمام البحرين .
صرخة جديدة نوجهها بوجه الجبابرة .. بوجه اتحاد الكرة : أما تستحون ؟ !! .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة مدرب
- باسم قاسم الى القمة تدريجيا
- شكرا راضي شنيشل
- درن قديم
- نهائي الدوري في أربيل
- الكرة في ملعب ناجح وصحبه
- ربّ قصور هجرها صاحبها إلى حفرة
- الوجه الحقيقي .. الأسود بالطبع
- أما العراق أو حسين سعيد
- اللجوء الى التكنلوجيا
- الانتخابات في أربيل
- سلتنا تأهلت ولكن !
- لجنة المنتخبات .. دوروهمي
- انتخابات القوة الجوية
- صرخة : الكويت ذهبت وحسمت فمتى تذهبون !
- الحل في المحكمة
- معارك ما بعد الانتخابات
- استذكارات من العرس الانتخابي
- الرياضيون خارج الملعب السياسي
- العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟


المزيد.....




- مفاجأة.. تشافي يتراجع عن قراره!
- نهضة بركان واتحاد العاصمة.. -الكاف- يحسم -أزمة القمصان-
- -متنكد- بسبب مباراة الهلال.. أمير سعودي يرد على صورة رصدته ب ...
- -كاف- يحسم أزمة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان ال ...
- المرشح الأول لخلافة كلوب في ليفربول.. دوري واحد في 6 مواسم
- برشلونة يغير موقفه بشأن تشافي
- شاهد.. الرئيس الفرنسي ماكرون يسقط لاعبا بسبب مراوغته و-كوبري ...
- حفل ببجي موبايل العربية يُشعل الأجواء ويحتفي بإنجازات أبطال ...
- هدف -غريب- لإيفرتون في مرمى ليفربول.. هكذا دخلت الكرة الشباك ...
- شاهد: فوز صبي في بطولة انتحال شخصية النورس الأوروبية


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - طارق الحارس - أما تستحون !!