أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟














المزيد.....

العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 08:00
المحور: المجتمع المدني
    


ليس من السهل التراجع عن قرار تم اتخاذه بعد دراسة مستفيضة وبصبر كبير وفي ظل مبررات مهنية وواقعية ، إذ أن ذلك يعني أن ثمة خطأ ما قد حصل وعلى أساسه تم التراجع من طرف صاحب القرار .
هل ينطبق هذا القول على قرار تعليق حل الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي اتخذته اللجنة الأولمبية العراقية ؟
نعم ، ينطبق ، لكن هناك نقطة مهمة يجب الاشارة اليها اذا أردنا تقييم هذا القرار وهي التي تتعلق بالشروط ، أو خارطة الطريق ، كما وصفها بيان الأولمبية ، المتفق حولها قبل صدور قرار التعليق بين اللجنة الأولمبية وأعضاء الاتحاد المنحل .
حينما باركنا قرار حل الاتحاد الكروي الذي أصدرته اللجنة الأولمبية فلأنه توافق مع أفكارنا التي نرى أنها تخدم مصالح الكرة العراقية والتي بنيت على أساس معرفتنا الدقيقة بالخروقات التي رافقت عمل اتحاد حسين سعيد خلال السنوات الماضية وأهمها الخروج عن الشرعية من خلال التمديدات التي حصل عليها اتحاده بمبررات غير واقعية ، فضلا عن أسباب أخرى ذكرناها في وقت سابق عشرات المرات مثلما ذكرها قرار الحل الصادر من اللجنة الأولمبية ، لذا نقول اليوم أننا لسنا مع قرار التعليق الذي صدر مؤخرا ، ليس بسبب الأسباب التي ذكرتها اللجنة الأولمبية في قرار التعليق والتي كانت قائمة ومعروفة قبل صدور قرار الحل ، بل لعدم ثقتنا بحسين سعيد واتحاده وهو الأمر الذي نعتقد أنه سيعيدنا الى المربع الأول .
من المؤكد أننا لا نريد الدخول في متاهة موافقتنا من عدمها على قرار التعليق فاللجنة الأولمبية العراقية أدرى منا ومن الجميع بمصلحة الرياضة العراقية عموما ، وكرة القدم خصوصا باعتبارها الممثل الشرعي للرياضة والرياضيين وحينما نقول أننا لسنا مع القرار الجديد فهذا لا يعني وقوفنا ضده ، إذ أننا نبحث بقوة عن أي حل يجنب كرتنا العقوبات الدولية ومن المؤكد أننا نثق بالكابتن رعد حمودي والمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية لأننا مع شرعيتهم المنبثقة من انتخابهم لتمثيل الرياضيين ، لكننا لا نخفي هنا عدم ثقتنا بحسين سعيد واتحاده الذي ربما يعيدنا الى المربع الأول .
نفهم جيدا أن قرار التعليق في هذا الوقت بالذات يصب في خدمة كرتنا ، إذ أن ذلك يعني مشاركة منتخباتنا الوطنية في الاستحقاقات القريبة ومنها مشاركة منتخب الشباب في بطولة آسيا ومثله منتخب الناشئين ، وكذلك فانه يدخل منتخبنا الوطني في قرعة نهائيات آسيا ، لكن السؤال هو : ماذا لو لم يلتزم اتحاد حسين سعيد بخارطة الطريق .. ماذا لو فصل سعيد الهيئة العامة على قياساته من حيث النوع والعدد .. ماذا لو مدد سعيد مرة عاشرة ؟
ربما لن نخسر شيئا خلال المرحلة القادمة غير اضاعة وقت جديد تعودنا على اضاعته في حياتنا كلها ، لذا سنترك الاجابة عن هذه الأسئلة لما بعد المدة التي حددتها خارطة الطريق !!.
ملاحظة أخيرة لابد لنا لنا من تسليط الضوء عليها وهي التي تتعلق بالتهديد الذي اطلقته بعض الأندية بالانسحاب من الدوري بعد قرار التعليق ونقول حولها :
ان قرار الانسحاب من الدوري يعد خاطئا لأنه لا يصب في خدمة الكرة العراقية وعلينا جميعا أن نولي الثقة باللجنة الأولمبية بعيدا عن الانفعالات والقرارات المتسرعة ، بل أن الأمر المهم الذي يبدو أنه غاب عن ذهن هذه الأندية هو أن مرحلة الانتخابات المقرر اقامتها خلال شهر نيسان حسب خارطة الطريق بحاجة ماسة الى أصواتهم وأن انسحابهم يتيح الفرصة لسعيد واتحاده بمعاقبة أنديتهم بحرمانها من المشاركة في الانتخابات وفق اللوائح .
دعونا جميعا نمضي مع الفرصة الأخيرة التي منحتها اللجنة الأولمبية في قرارها لهذا الاتحاد سواء كنا على قناعة به أم لم نكن .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس جهل مصطفى كريم فحسب
- حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج ا ...
- بطولة سمير الموسوي
- شغب وتدخل في شؤون الادارة
- حينما يكيل الهاشمي بمكيالين
- شكرا دكتور صالح ، ولكن !
- صرخة رياضية بوجه ( الأشقاء )
- لوزان مرة أخرى
- مَن استبد برأيه هلك
- انتباه : المفاوضات ليست مع جهة محايدة
- مجازفة اللعب بالتشكيلة الثانية
- أجندة سياسية في الملعب الكروي
- عراقيو الخارج ليسوا ورقة للنقاش
- حسين سعيد : أنا وبعدي الطوفان
- فليدولوا الأزمة
- نحن نُقتل .. عن أية دبلوماسية تتحدثون
- احتراق ورقة انتخابية جديدة
- ذريعة انتخابية : علاقات حسين سعيد الخارجية
- عودة الدباغ ليست متأخرة
- الدهاء وسيلة الضعفاء والمهزومين


المزيد.....




- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...
- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق دولي في المقابر الجماعية بمستشفيا ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أعداد الشهداء بين الأبرياء ...
- لازاريني: 160 من مقار الأونروا في غزة دمرت بشكل كامل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟