أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق الحارس - انتباه : المفاوضات ليست مع جهة محايدة














المزيد.....

انتباه : المفاوضات ليست مع جهة محايدة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 2836 - 2009 / 11 / 21 - 11:24
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


مهازل وكوارث واخفاقات وتجاوزات قانونية وادارية ومالية لا تعد ولا تحصر كانت السبب وراء القرار الذي أصدرته اللجنة الأولمبية العراقية بحل الاتحاد العراقي لكرة القدم وتشكيل هيئة مؤقتة لادارة شؤونه .
اللجنة الأولمبية العراقية تعلم جيدا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيصدر قرارا بوقف نشاط كرة القدم بالعراق بسبب هذا القرار ، وهو ما حصل فعلا ، ومن المؤكد أنها هيأت نفسها للمرحلة اللاحقة ، نعني مرحلة المفاوضات مع الاتحاد الدولي .
من المؤكد أن رئيس اللجنة الأولمبية الكابتن رعد حمودي وأعضاء مكتبه التنفيذي يعرفون أن هذه المفاوضات لن تكون سهلة لأنها ببساطة ستحصل مع جهة ليست محايدة وهذا الأمر يشمل جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ، ومحمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .
لا يحتاج المرء الى ذكاء خارق كي يصل الى هذه النتيجة ، نعني عدم حيادية هذين الاتحادين فالمواقف والقرارات السابقة تشير الى أنهما وقفا مع ( رفيق ) العهد المظلم حسين سعيد بشكل واضح وصريح وفيه وقاحة علنية ، لا سيما التمديدات غير الشرعية التي منحاها لحسين سعيد واتحاده المنحل .
إذن ما الحل ، لاسيما بعد أن صدر القرار المتوقع بوقف نشاط كرة القدم بالعراق من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم ؟ سؤال يحتاج الى دقة في الاجابة .
نعتقد ، بل نجزم أن المفاوضات التي ستقيمها اللجنة الأولمبية العراقية ، غير الحيادية ، مع الاتحاد الدولي لن تصلنا الى ما نبتغيه ، إذ سيصر جوزيف بلاتر أو مَن ينوبه في هذه المفاوضات على عدم شرعية قرار اللجنة الأولمبية العراقية وسيطلب اعادة الأمور على ما كانت عليه قبل صدور قرار الحل ، وفي المقابل فأن ممثلي اللجنة الأولمبية سيصرون على القرار الذي اتخذوه وسيعرضون جميع الوثائق والأدلة والخروقات الادارية والمالية والقانونية التي أوصلتهم الى اصدار قرار الحل مما يؤدي الى فشل المفاوضات .
انتظار نتيجة هذه المفاوضات يعني ضياع الوقت ، وضياع الوقت ربما يؤدي الى حرمان كرتنا من مشاركات خارجية ، لذا نحن نعتقد أن على اللجنة الأولمبية البدء بالتحرك فورا على جبهات عديدة أهمها الاتحادات الرياضية الدولية ويكون التركيز فيها على الاتحادات التي لديها أعضاء في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لشرح المواقف التي أدت الى اصدار قرارها بحل الاتحاد العراقي لكرة القدم .
لا يتوقف الأمر بالتحرك على الاتحادات الرياضية ، بل يتطلب الذهاب مبكرا الى المحكمة الرياضية الدولية من أجل الاستئناس برأيها أولا ومن ثم رفع دعوى ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم وهذا الأمر يتطلب جهدا كبيرا ، ليس من طرف اللجنة الأولمبية العراقية حسب ، بل من الحكومة العراقية التي أكدت عبر وزيرها للشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر وقوفها مع أي قرار تتخذه اللجنة الأولمبية بشأن الاتحاد العراقي لكرة القدم .
الحكومة العراقية لم تتدخل في قرار حل الاتحاد الكروي ، إذ تركته لأهل الشأن ، لكننا اليوم نطالبها بالتدخل لأن المؤامرة خرجت عن اطارها الرياضي ودخلت في اطارات أخرى هدفها اضعاف العراق وتشويه صورته الجديدة .
نطالب الحكومة بدعم اللجنة الأولمبية ماديا ومعنويا في هذه القضية ونذكر هنا بالرسالة التي وجهها أمير الكويت للاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص نفس القضية التي نعيشها اليوم .
نعتقد أن الأمر لو وصل الى المحكمة الدولية الرياضية يتطلب وقفة جادة وحقيقية من جميع الأطراف حتى لا نقع بمؤامرة جديدة مثل ما حصل في قضية الشكوى ضد امرسون اللاعب البرازيلي الذي شارك مع المنتخب القطري في تصفيات كأس العالم الأخيرة .
في الوقت ذاته تقع مسؤولية كبيرة على عاتق الهيئة المؤقتة التي شكلتها اللجنة الأولمبية لادارة شؤون الاتحاد تتمثل في استغلال هذا الوقت من أجل تصحيح الوضع العام للكرة العراقية ووضعها على المسار الذي يساهم في انتشالها من الواقع المرير الذي وضعها فيه حسين سعيد واتحاده المنحل .
نؤكد مرة أخرى على أن المفاوضات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم لن تكون محايدة ، بل نقولها بصريح العبارة أن هذه المفاوضات ستكون مع أعداء العراق الجديد فانتبهوا أيها السادة الأفاضل .





#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجازفة اللعب بالتشكيلة الثانية
- أجندة سياسية في الملعب الكروي
- عراقيو الخارج ليسوا ورقة للنقاش
- حسين سعيد : أنا وبعدي الطوفان
- فليدولوا الأزمة
- نحن نُقتل .. عن أية دبلوماسية تتحدثون
- احتراق ورقة انتخابية جديدة
- ذريعة انتخابية : علاقات حسين سعيد الخارجية
- عودة الدباغ ليست متأخرة
- الدهاء وسيلة الضعفاء والمهزومين
- دروس من مباراة النجف وأربيل
- كسر للحظر أم مأرب انتخابي
- اتحاد الكرة : مصير الدكتاتور بانتظاركم
- اتحاد الكرة العراقي : لن تستغفلونا
- كأس القارات : انجاز أم انتكاسة جديدة
- راضي شنيشل : نوع آخر من الرجال
- ( غصبا ) عن الجميع : يونس محمود كابتن منتخب العراق
- اتحاد الكرة : عصر الطغاة والجبابرة انتهى
- عمان عاصمة الاتحاد العراقي لكرة القدم
- نوري المالكي ( من أهلنا )


المزيد.....




- غانتس يعلن أن إسرائيل لم تتلق ردا عن موافقة حماس على الصفقة ...
- باكستان تتعرض في أبريل لأعلى منسوب أمطار موسمية منذ عام 1961 ...
- شاهد: دمار مروع يلحق بقرية أوكرانية بعد أسابيع من الغارات ال ...
- خطة ألمانية مبتكرة لتمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر!
- بوندسليغا: بايرن يتعثر أمام شتوتغارت ودورتموند يضرب بقوة
- الداخلية الألمانية تحذر من هجوم خطير
- روسيا.. 100 متطوع يشاركون في اختبارات دواء العلاج الجيني للس ...
- ملك المغرب يدعو إلى اليقظة والحزم في مواجهة إحراق نسخ من الق ...
- تأهب مصري.. الدفع بهدنة في غزة رغم تمسك إسرائيل باجتياح رفح ...
- تونس.. وزارة الداخلية تخلي مقر المركب الشبابي بالمرسى بعد ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - طارق الحارس - انتباه : المفاوضات ليست مع جهة محايدة