أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - الحل في المحكمة














المزيد.....

الحل في المحكمة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 09:00
المحور: المجتمع المدني
    


القضية التي نريد طرحها لا تخص موضوعا سياسيا ، لذا فان المحكمة الاتحادية ليست هي المعنية في عنوان مقالتنا ، تلك المحكمة التي يراها بعض السياسيين دستورية حينما تتناسب قراراتها مع توجهاته وتطلعاته ، ويراها غير دستورية ، بل ومسيسة حينما تصدر قرارات لا تتناسب مع توجهاته وتطلعاته .
نحن هنا نبحث عن محكمة أخرى غير متوافرة على أرض العراق . نبحث عن تشكيلها بعد أن وصلت المشاكل الى نقطة غريبة وعجيبة في قطاع مهم من قطاعات الحياة العراقية ألا وهو القطاع الرياضي ، إذ أن قرارات صدرت من أعلى جهة رياضية لم تنفذ من قبل جهات من المفروض أنها مرتبطة بها وتابعة لها .
نعم ، نحن نعيش في بلد ديمقراطي يحق فيه الاعتراض لمن يشاء وعلى ما يشاء ، لكن هل أن عدم المثول الذي حصل من قبل بعض الاتحادات مؤخرا لقرارات صدرت من اللجنة الأولمبية العراقية يقع ضمن بند الحقوق التي منحها النظام الديمقراطي لمن يشاء وعلى ما يشاء ؟ .
الأحداث التي حصلت مؤخرا تدلل على وجود فوضى ادارية وقانونية نتيجة عدم فهم حقيقي للحقوق والواجبات في البلدان الديمقراطية من جميع الأطراف أدت الى عدم احترام القرارات التي أصدرتها اللجنة الأولمبية ضد اتحاد كرة السلة وغيره من الاتحادات .
نرى أن الحل الذي وصلت اليه اللجنة الأولمبية في خلافها مع اتحاد كرة السلة بعد عدم تنفيذ هذا الاتحاد للقرار الصادر ضده من طرف اللجنة الأولمبية لا يعد حلا واقعيا ، إذ أن نظام ( الاخوانيات ) و ( الخواطر ) لا يمكن له القفز على النظام الاداري والقانوني في بلد وصل الجميع فيه الى مناصبهم بالانتخاب الديمقراطي ، لكنها وصلت اليه بعد فهمها للواقع المأساوي الذي تعيشه في ظل هذه الفوضى .
واقع الأمر الذي يجب بحثه هو أن هناك قضايا خطرة حصلت في الملاعب العراقية تم القفز عليها بسهولة وتناسى الجميع أحداثها بالرغم من أنها تسببت بحرمان منتخباتنا الوطنية من المشاركة في بطولات مهمة ، فضلا عن هدر المال العام وللأسف فان فاعليها يصولون ويجولون فوق رؤوس الجميع والسبب في ذلك معرفتهم التامة بعدم ةجود جهة محددة في العراق تستطيع معاقبتهم .
يبدو أن الوضع وفي ظل الظروف الحالية ، نعني الفوضى الادارية والقانونية التي يعيشها القطاع الرياضي وفي ظل القرارات الأخيرة التي أصدرتها اللجنة الأولمبية ، تلك القرارات التي لم تنفذ من أية جهة ، يبدو أنه بحاجة الى حل جذري ينهي هذه المشاكل .
نعتقد أن الحل يكمن في اقامة محكمة رياضية تختص بحل جميع المشاكل التي تخص هذا الوسط وتكون قراراتها الزامية على الجميع ونقترح أن تبادر وزارة الشباب والرياضة وبالتعاون مع وزارة العدل واللجنة الأولمبية العراقية بتشكيل هذه المحكمة .
لابد لنا من الاشارة الى أن هناك العديد من البلدان في العالم تعتمد على مثل هذه المحكمة لحل جميع المشاكل التي تخص الشأن الرياضي مثل مشاكل اللاعبين مع الأندية ، ومشاكل الأندية مع الاتحادات ، واللجان الأولمبية ونجد أنه من المفيد الاستفادة من تجارب هذه البلدان .
من المؤكد أننا حينما نطرح تشكيل مثل هذه المحكمة فأننا نضع أمامنا صورة تعامل بعض السياسيين مع المحكمة الاتحادية ، تلك الصورة التي من الممكن تكرارها من قبل بعض الرياضيين مع المحكمة الرياضية ، لكننا نعتقد أننا نسير في الطريق الديمقراطي الصحيح الذي يحاول بعضهم عرقلته بطرق شتى .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك ما بعد الانتخابات
- استذكارات من العرس الانتخابي
- الرياضيون خارج الملعب السياسي
- العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟
- ليس جهل مصطفى كريم فحسب
- حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج ا ...
- بطولة سمير الموسوي
- شغب وتدخل في شؤون الادارة
- حينما يكيل الهاشمي بمكيالين
- شكرا دكتور صالح ، ولكن !
- صرخة رياضية بوجه ( الأشقاء )
- لوزان مرة أخرى
- مَن استبد برأيه هلك
- انتباه : المفاوضات ليست مع جهة محايدة
- مجازفة اللعب بالتشكيلة الثانية
- أجندة سياسية في الملعب الكروي
- عراقيو الخارج ليسوا ورقة للنقاش
- حسين سعيد : أنا وبعدي الطوفان
- فليدولوا الأزمة
- نحن نُقتل .. عن أية دبلوماسية تتحدثون


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - الحل في المحكمة