أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - أما العراق أو حسين سعيد














المزيد.....

أما العراق أو حسين سعيد


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3061 - 2010 / 7 / 12 - 09:40
المحور: المجتمع المدني
    


عذرا ، فأنا لا أعني أن أضع العراق في خانة ، وحسين سعيد في خانة أخرى لأعقد مقارنة أو مفاضلة بين العراق بلد الحضارات التي تمتد لآلاف الأعوام ، وحسين سعيد ، أو أي مخلوق آخر في هذا الكون ، فالأمر ليس هكذا ، ولا يمكن له أن يكون بهذه الصيغة مطلقا .
أخاطب بعنوان مقالتي بعض الأشخاص الذين أصبح في حكم المؤكد أن مسؤولية كبيرة وقعت على عاتقهم تتمثل في أن يختاروا أما العراق ، أو حسين سعيد ، هذا من جانب ، ومن جانب آخر جهات رسمية ، وغير رسمية مسؤولة عن الرياضة العراقية .
أما عن الأشخاص فهم أعضاء الاتحاد الحالي : ناجح حمود ، وعبدالخالق مسعود ، ومحمد جواد الصائغ ، وطارق أحمد ، وهادي جواد ، وكاظم سلطان ، وابراهيم قاسم ، وسامي ناجي .
ربما كان الأجدر بي أن أرفع بعض الأسماء من هذه القائمة لمعرفتي التامة بمواقفهم الانتهازية المخزية اتجاه العراق . لمعرفتي التامة بتفضيلهم المصالح الشخصية على مصلحة العراق ، لكنني أعتقد أن هذه المناسبة تعد فرصة كبيرة منحتها الظروف لاثبات وطنيتهم وانتمائهم للعراق ، بل هي فرصة ربما لن تتكرر لمراجعة الذات والحفاظ على ما تبقى من كرامتهم .
أما الجهات الرسمية وغير الرسمية فهي اللجنة الأولمبية ، والأندية الكروية ، وجميع أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة العراقي .
لم أخترع الكهرباء ، ولم تسقط على رأسي تفاحة لأكتشف الجاذبية الأرضية حينما كتبت في مقالتي ( الانتخابات في أربيل ) أن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيقرر اقامة الانتخابات في أربيل لأن الصورة ، بل المؤامرة وخيوطها واضحة المعالم لأي متابع للشأن الكروي في العراق ، لأي عارف لدهاء حسين سعيد وذيوله من الانتهازيين . الأمر لم يكن بحاجة الى ذكاء خارق فالصورة كانت واضحة للجميع .
اليوم صدر ( الفرمان ) البلاتري ، السعيدي بالرغم من التصريح " التخديري " الذي خرج على لسان ناجح حمود والذي أكد فيه على أن الانتخابات ستقام في بغداد في موعدها المحدد حسب الاتفاق مع اللجنة الأولمبية العراقية ، وأعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة .
اليوم ، صدر ( الفرمان ) فماذا سيقول حمود ، ومسعود ، وطارق ؟ ماذا سيقول الصائغ ، وهادي جواد ، وكاظم سلطان ، وابراهيم قاسم ، وسامي ناجي ؟
عليهم اليوم أن يختاروا : أما العراق ، أو حسين سعيد ، فليس هناك أي خيار آخر . ليس هناك أي خيار آخر فان كانوا يعتقدون أنهم ضحكوا علينا ، أو خدرونا بتصريحاتهم السابقة فهم واهمون . اليوم هو القرار الأخير الذي ربما سيبعدهم عن مزبلة التاريخ ، أو ربما سيبعدهم عن التفكير بالاختفاء في حفرة .
أما بالنسبة للجنة الأولمبية فنعتقد أنها منحت فرصة كبيرة لمن لا يستحقها ، لكن ربما أنها فعلت الصواب في مرحلة حرجة من تاريخ كرة القدم العراقية . عليها وفق الظروف الجديدة أن تثبت للجميع ان تراجعها عن قرار حل الاتحاد لم يكن ضعفا ، بل كان تصرفا وطنيا ، أما الآن فقد حان وقت " الكي " .
حان وقت القرار الأصح وليحصل ما يحصل بعد ذلك فأما العراق ، أو المتمادي والخارج عن القوانين العراقية حسين سعيد . أما أن تحفظ اللجنة الأولمبية هيبة العراق وهيبتها ، وأما أن تفقد هيبتها واحترامها الى الأبد . ليس لديها اي خيار آخر فأما أن تقام الانتخابات في بغداد حسب خارطة الطريق ، أو العودة الى قرار حل الاتحاد .
الخيار أيضا تطرحه الظروف على الأندية الكروية وأعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة حتى الذيول والانتهازيين منهم فهذه فرصة لن تتكرر لهم جميعا فأما العراق أو حسين سعيد .. أما أن تقام الانتخابات في بغداد حسب قرارهم ، قرار الهيئة العامة ، أو اقالة حسين سعيد ومَن تبقى من ذيوله .
يكفينا الحديث عن الحجج الواهية وغير المنطقية التي استند عليها بلاتر لنقل الانتخابات الى أربيل فجميعا يعرف أنها مؤامرة حاك خيوطها حسين سعيد منذ مدة طويلة ، لذا علينا جميعا الكف عن مثل هذه التصريحات وأن نقرر أما العراق ، أو حسين سعيد .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجوء الى التكنلوجيا
- الانتخابات في أربيل
- سلتنا تأهلت ولكن !
- لجنة المنتخبات .. دوروهمي
- انتخابات القوة الجوية
- صرخة : الكويت ذهبت وحسمت فمتى تذهبون !
- الحل في المحكمة
- معارك ما بعد الانتخابات
- استذكارات من العرس الانتخابي
- الرياضيون خارج الملعب السياسي
- العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟
- ليس جهل مصطفى كريم فحسب
- حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج ا ...
- بطولة سمير الموسوي
- شغب وتدخل في شؤون الادارة
- حينما يكيل الهاشمي بمكيالين
- شكرا دكتور صالح ، ولكن !
- صرخة رياضية بوجه ( الأشقاء )
- لوزان مرة أخرى
- مَن استبد برأيه هلك


المزيد.....




- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...
- اعتقالات في حرم جامعة كولومبيا خلال احتجاج طلابي مؤيد للفلسط ...
- الأمم المتحدة تستنكر -تعمد- تحطيم الأجهزة الطبية المعقدة بمس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - أما العراق أو حسين سعيد