أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - تبخر الحلم ولكن














المزيد.....

تبخر الحلم ولكن


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3181 - 2010 / 11 / 10 - 08:29
المحور: المجتمع المدني
    


هذه المرة شعرت بعنف الصدمة ، لاسيما أن الأمل كان كبيرا . الأمل كان كبيرا بمنتخب الناشئين الذي ظهر بمستوى رائع جدا خلال مباريات الدور الأول في بطولة آسيا للناشئين التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الأوزبكية طقشند ، لاسيما في المباراتين الأولى والثانية اللتين حقق فيهما الفوز بجدارة واضحة ، وحتى في المباراة الثالثة التي تعرض فيها الى خسارة غير مؤثرة أمام الامارات بهدفين مقابل هدف واحد بتشكيلة أغلبها من لاعبي الاحتياط .
لقد كبر الأمل ليس بسبب تأهل المنتخب متصدرا مجموعته حسب ، بل نتيجة مشاهدتنا لمجموعة كبيرة من اللاعبين المهاريين في هذا المنتخب ، لكن الخسارة المذلة التي تعرض لها منتخبنا للناشئين أمام نظيره الياباني بثلاثة أهداف مقابل هدف أشعرتنا بصدمة عنيفة .
شخصيا تفاجأت من المستوى المهاري للعديد من لاعبي هذا المنتخب ، لاسيما في ظل عدم وجود دوري للفئات العمرية ، وفي ظل المستوى الهزيل الذي ظهر به منتخبنا الشبابي ، فضلا عن انحطاط مستوى منتخبنا الوطني بعد بطولة كأس آسيا .
تبخر الحلم بسبب التكتيك الخاطىء الذي خاض به مدرب الفريق مباراته أمام المنتخب الياباني فالقراءة كانت لا تتناسب وامكانات المنتخب الياباني . نحن هنا لا نلوم موفق حسين وهو المدرب الذي تمكن من جمع هذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الصغار في أعمارهم والكبار في امكاناتهم المهارية ، وهو المدرب الذي تمكن من تأهيل المنتخب الى نهائيات هذه البطولة ومن ثم الانتقال بهم الى الدور الثاني ، لكننا نقف عند حقيقة مهمة وهي أن الحد الذي وصل اليه هذا المدرب يتناسب وخبرته الفنية ، يتناسب وامكاناته التدريبية وهذا لا يشكل انتقاصا منه ، بل هي الحقيقة التي يجهل اتحاد حسين سعيد التعامل معها ، إذ من المفروض أن يشرف على تدريب منتخبات الفئات العمرية من أصحاب الخبرة العالية ، نعني مدربين لهم خبرات وامكانات أكبر من خبرات وامكانات موفق حسين ومثله مدرب منتخب الشباب حسن أحمد .
تبخر حلم التأهل الى نهائيات كأس العالم ، لكننا ربحنا مجموعة كبيرة من اللاعبين الجيدين الذين بالامكان احتضانهم ورعايتهم وتأهيلهم الى منتخبات الشباب والأولمبي ومن ثم الوطني .
ندعو اللجنة الأولمبية العراقية أن تولي هذا المنتخب رعاية خاصة لتمثيل المنتخبات الوطنية في الأعوام القادمة .
قد يقول قائل : لماذا لا تدعو الاتحاد العراقي لكرة القدم وهو المسؤول المباشر عن لعبة كرة القدم في العراق لرعاية هذا المنتخب . الجواب هو : كيف ندعو اتحاد حسين لرعاية هذا المنتخب وهو الذي لم يوفر له أبسط مقومات الرعاية في هذا العمر ، ونعني الملعب الذي من المفروض أن يتدرب فيه . لقد كان هذا الفريق يتدرب في نصف ملعب ( نصف ملعب الشعب الثاني ) ، ذلك الملعب التي لا تتوافر فيه ابسط شروط الملاعب التدريبية فضلا عن ذلك فان أعضاء الاتحاد لم ( يتكرموا ) عليه بزيارة تفقدية واحدة أثناء مدة الاستعداد ، لكن أغلبهم كان مع الوفد المشارك في هذه البطولة بصفة رئيس وفد ، ونائب رئيس وفد ، وصديق رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم !!. فضلا عن معرفتنا التامة أن اتحاد حسين سعيد هو المسؤول المباشر عن انهيار الكرة العراقية في السنوات الأخيرة من خلال منهجه الفوضوي والتدميري .
نحن ندعو اللجنة الأولمبية لرعاية هذا المنتخب بالذات لأننا نعتقد أنه يمثل طريقنا الى تحقيق انجازات مستقبلية للكرة العراقية إذا ما حظي برعاية خاصة من خلال وضع برنامج خاص يبدأ من الآن ولمدة عشرة أعوام .
لقد تبخر الحلم ، لكنه لن يضيع إذا حصلت هذه المجموعة من اللاعبين على رعاية خاصة .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتل الخاسرة
- خسارات أم فضائح تاريخية
- منتهى الاستهتار
- انهم يرتجفون من فلاح حسن
- أما تستحون !!
- صرخة مدرب
- باسم قاسم الى القمة تدريجيا
- شكرا راضي شنيشل
- درن قديم
- نهائي الدوري في أربيل
- الكرة في ملعب ناجح وصحبه
- ربّ قصور هجرها صاحبها إلى حفرة
- الوجه الحقيقي .. الأسود بالطبع
- أما العراق أو حسين سعيد
- اللجوء الى التكنلوجيا
- الانتخابات في أربيل
- سلتنا تأهلت ولكن !
- لجنة المنتخبات .. دوروهمي
- انتخابات القوة الجوية
- صرخة : الكويت ذهبت وحسمت فمتى تذهبون !


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - تبخر الحلم ولكن