أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - سلوا قلبي غداة َ سلا وثابا - ...














المزيد.....

- سلوا قلبي غداة َ سلا وثابا - ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3407 - 2011 / 6 / 25 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


" الى عشـّاق السيّدة ، الى كل من برّحه الحُبّ ُ وأسقمه الشوق ... مع الإستئذان من الشاعر الكبير أحمد شوقي بإستعارة وتقويس الشطر الأول من مستهل قصيدته الخالدة والمغناة من قبل كوكب الشرق . ".

" سلوا قلبي غداة َ سلا وثابا "
لمن عشقَ " الغزالَ " وما استجابا
أبالغ َ في الهوى وكبا صريعا ً
وصلـّى وانحنى وذوى وذابا
ولم يحفظ ْ " كرامتـَـه " بعشق ٍ
ولم يحسبْ "لعزتِهِ " حسابا
كبا من هول ِ إمرأة ٍ بعرش ٍ
بوسع الكون حُسْـنا ً واجتذابا
وقد حشدَ الجمالُ عليه حربا
سهاما بل سيوفا بل حرابا
وقد فتك الغزال به " بليل ٍ "
وإذ نال " المُنى " جافى ! وغابا
وأبقى في فراشه منه ذكرى
وشـْهدا ً من شفاهه ، والرضابا
تساقى يومَها القبلات حرّى
وأسكر كأسُ وجنتِهِ الشرابا
واذ دارتْ به الصهباءُ سحْرا
تغنى بل ترنـّـح بل تصابى
وجادَ بوصلِهِ بفراش عطر ٍ
وبعض الوصل يُرْتـَكبُ ارتكابا
غزال الدوح أورثـَـنا جنونا
وماأبقى لذي عقل ٍ صوابا
لقد سرقَ الصبا، والروح منا
قضتْ نحْبا ً ، كما سرق الشبابا
غزال الكرخ كنْ قلبا ً حنونا
لقد فاقتْ عذوبتـُكَ العذابا
فتحتَ قلوبَنا ككتاب عشق ٍ
لمنْ ألقيتَ في النار الكتابا ؟
ألم تقرأ به الأشواقَ جمرا ً
أذاب عظامَنا عُمْرا ً وذابا
ألم تسمعْ أغاني الحزن تهفو
تراتيلا ، مواويلا ، عتابى
ألم نشكوك أو نبكيك بُعدا ً
وبين يديك ننتحب انتحابا
لمن تزهو كطاووس ٍعلينا
ولم تمنحْ أحبتـَـكَ اقترابا
سلبتَ جميعَ أرواح ِ الندامى
وآثرتَ التباعدَ والغيابا
وشكرا ً أنْ بعثت َ لنا الهدايا
جروحَكَ والليالي والذئآبا
ولمّا عاتبتـْـك َ دموعُ عين ٍ
سخرتَ بها ولم تسمعْ عتابا
أخذت َ لك السما والأرضَ طـُــّراً
ولم تتركْ لنا الاّ السرابا
غزالَ الكرخ ياذهـَبا ً مُصفـّى
لكعبـِـكَ ليتنا كنـّا تـُرابا

*******
23/6/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر يشتهي الرضاعة من ثدي اُمه ِ !!! ...
- يوميّاتي 2 ...
- التغزل بجدار قديم ...
- صورة - سيدتي الجميلة - ...
- إهدأ يا اُستاذ ! ...
- رحيم الغالبي وعجالة الرحيل المفجع !!! ...
- قصيدة غزلية لم اُمزقها ! ...
- منحة لراحة وإستجمام العراقيين !!! ...
- مدخل ومخرج الى أدونيس والأدنَسة ...
- قصيدة مهداة الى الشاعرة البحرينية السجينة ...
- قصيدة الى شاعرة البحرين السجينة...
- بساطة أم تعقيد ، إستعلاء أم تقبُّل ؟
- - المستشار هو الذي شرب الطِلا - ...
- يوميّاتي 1 ...
- عشقتك يا أبا ذرّ الغفاري ...
- - خوطوا ولوطوا - السوناتا السابعة !!!
- - لستُ أنساكَ وقد أغريتني - ...
- قصيدة هزيمة النسر لكاظم جهاد ...
- عودة ترينتي الى مدن التيْ أنتيْ !
- إنتقل العراق الى رحمة الله !!!


المزيد.....




- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - سلوا قلبي غداة َ سلا وثابا - ...