أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة غزلية لم اُمزقها ! ...














المزيد.....

قصيدة غزلية لم اُمزقها ! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 21:53
المحور: الادب والفن
    


ثلاثون عاما غبتـُهنّ ولا أزالْ
عليلـَـكِ بل مجنونَ حُبّـِكِ يا "ابتهالْ"
ببغداد من ذكراك جنحُ حمامة ٍ
تحلّقُ بيْ فوق الجسور ، مع الخيالْ
ببغداد من عينيك نجمٌ اُحبّهُ
ينادي على موتي : لأيامِنا تعال ْ
وشيخوختي انهدّت وعيني تهاطـَـلـَتْ
ولم يبق دمعٌ كي يُراق وكي يُسالْ
وعدّتُ كما الأطلال في الريح حانيا ً
ولي جسدٌ مالتْ موازينه فمال ْ
وأفجعُ ماقدْ هدّني منك ِ جفوة ٌ
وصمتٌ ونكرانٌ لحبيَ واغتيالْ
وربّ ظلام ٍ لفـّنا ذاتَ ليلة ٍ
يساوي ملايين النهارات والليالْ
وربّ فرات ٍ فوق كفـّـكِ سكـّـرٌ
على شفتي والروح مني ، غدا رمالْ
وربّ احتضان ٍ منك ِ للآن ساحري
ورب عناق عطره العذب لايزال
ثلاثون عاما والغزال بخاطري
وهل في وسيع الكون صنوٌ له غزالْ
وكل جنان الورد في الأرض والسما
تصلي لطيف ٍمنك ِ ياربة الجمالْ
طليق ٌ أنا لكنّ وجهك آسري
وقلبيَ في سجن ٍ وروحيَ في اعتقالْ
لكفـّـيك اُحني هامتي مثـّـلي بها
فسفك دم الهيمان في حبكم حلالْ
هو الموت في شرع الهُيام ولادة ٌ
وأسمى وجود ٍ في الغرام هو الزوالْ
ومامثل روحي في هواك ِ كليمة ٌ
ولاقصتي مرت على عاشق ٍ مُحالْ
قرأت خطابي دمعة ً بعد دمعة ٍ
لصمّاءَ لاتقوى على سمع مايقالْ
نثرت بصحراء الحنين رسائلي
فلا زاجلٌ قد مرّ يوما ً ولاجـِمالْ
اُحبك ِ إي والله حبا ً يذلني
وبيْ من جنون الحب مسٌ ،بيَ اختلالْ
فلو كنتِ لي سما ً ذعافا ً شربتـُهُ
ولو كنتِ لي موتا ً شدَدْت ُ لكِ الرحالْ .

*******
18/6/2011
ـ " إبتهالْ" إسم مستعار لا بل هو مصطلح صوفي !.



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منحة لراحة وإستجمام العراقيين !!! ...
- مدخل ومخرج الى أدونيس والأدنَسة ...
- قصيدة مهداة الى الشاعرة البحرينية السجينة ...
- قصيدة الى شاعرة البحرين السجينة...
- بساطة أم تعقيد ، إستعلاء أم تقبُّل ؟
- - المستشار هو الذي شرب الطِلا - ...
- يوميّاتي 1 ...
- عشقتك يا أبا ذرّ الغفاري ...
- - خوطوا ولوطوا - السوناتا السابعة !!!
- - لستُ أنساكَ وقد أغريتني - ...
- قصيدة هزيمة النسر لكاظم جهاد ...
- عودة ترينتي الى مدن التيْ أنتيْ !
- إنتقل العراق الى رحمة الله !!!
- نتقل العراق الى رحمة الله !!!
- ثقافة الثريد ...
- كلمة - روسو - أعظم من مكتبة - ستندال - ...
- لايسألونك عن حال ٍ ...
- ظائية الحريري أم ضائّيتُه ُ ؟
- - لقد هر ِمْنا ! -...
- خوطوا ولوطوا ... - السيمفونية السادسة - !


المزيد.....




- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة غزلية لم اُمزقها ! ...