أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - لننتخب هناء أدور رئيسة للعراق














المزيد.....

لننتخب هناء أدور رئيسة للعراق


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 15:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاكثر جرأة والاكثر تـألـقـاً والأكثر أمومة والأروع في كشف زيف المالـكي وكذبه هو وسلطته التنفيذية والتشريعية ووزرائهُ وجميع لصوص المنطقة المعزولة عن الشعب والمسماة بالخضراء ( وهي سوداء مثل وجوههم ) .

ومـاذا بـعـد .... هي هـنـاء أدور المرأة العـراقية الأصيلة التي يـهـمـهـا مصير أولاد العراقيين ومستقبلـهـم بدون أستثناء ، هي الـمرأة العراقية الـمناضلة من أجل أحقاق الحقوق للجميع ، وهي الـعراقية الوطنية التي تحـدت كل الطغيان والقمع الصدامي في عهـده المهـتري ، وعبَرت إلى بر الأمان بتفان وصميمية وإرادة أكبر وأقوى من دون توقف أو ضعف ، بكل إخلاص وقفت بوجه الأحتلال والعدوان وجميع أشكال الاذلال للعراقيين ، هي الأنسانة التي رفضت زمـن جـاء بـه الأمريـكـان ومعـهم صـعاليك السياسة و ديوك حلبة الصراع المزمن من أجل السيطرة على قـن الدجـاج ومزرعة الـعراق النفطية .

هنـاء أدور الأنسانة التي مثـلت المرأة العراقية الحقيقية بأصالتـهـا وتضحياتـهـا وموقـفـهـا الأنساني الراقي ، بكل شجاعة وإقدام جـعـلت من المـالكي وأعوانـه أن يصابوا بالحيرة وخيبة أمل من أعوانـهم الذين أرعبتـهم إرادتـها الحديدية الصلبة وكشفت الزيف والنفاق والأكاذيب التي تمارسـها السلطات النفعية وأحزاب آخر زمن ، لم يوقـفـها منسقو المؤتمر بكل محاولاتهم لسحبـها إلى الخارج ، أصرت على أن تقول كلمة الحق وتدافع عن أبناء الشعب الأحرار المطالبين بأبسط الحقوق ، لم يتوقعوا بأن ينكشفوا على الملئ في عقر دارهـم كـانوا معتقدين أنهم يستطيعون الأستمرار بخداع النـاس والعالم ومنظماته الانسانية والحقوقية بالألاعيب المكشوفة .

أمرأة شجاعة أستطاعت أن تزعزع عرش المالكي وأعوانه في اقل من خمس دقائق ، مـاذا لو أجتمعت النساء العراقيات الوطنيات وأطلقن الهتافات بسقوط القردة واللصوص والمنافقين الذين أستباحوا كل الحقوق المدنية .
شتان بين نساء البرلمان الأخضر الملثـمات القابعات الصامطات الخانعات الجالسات بين ثنـايا البرلمان وتحت قبة الملالي ، لا صوت لهم ولا صورة فـأين هم من الوطنية الحقيقية البطلة هـنـاء أدور التي جعلـتنـا جميـعاً أن نقف أمـامهـا خجـلين خاشعين لموقفـهـا البطولي .
من هـنـا أطالب العراقيين أن نـعلن سوية بأن ننتـخب الوطنية العراقية الحقيقية هـنـاء ادور لتـكون هي رئيسة العراق القادمه بالتزكية وبدون منـازع ، لآنـها هي الاشجع و الأصلح والأكثر تـألـمـاً وأحساسـاً بحال الفقراء والمظلومين والأيتام والارامل والبؤساء العراقيين وهي الأكثر جرأة من الكثير من المنـافقين والمنافقات أصحاب المصالح والنفوذ اللاهثين وراء عطايـا وكراسي السلطان وسادتهم الأمريـكان وجرابيع السلطة في أيران .

أخيـراً مـادام في العراق أمثالك فأن العراق قادم لا محالة
هنـاء ادور أنت فـخر لـنـا نـحن العراقيين جـمـيـعاً



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مئة كذبة في مئة يوم
- وظائف مهمة شاغرة
- لا بد للبعث أن يسقط نصائح الفرصة الأخيرة لحاكم سوريا
- مؤتمر القمة العربية و لهفة السلطة العراقية لعقده
- عندما لا يستحي الحكام
- جدتي والحزب الشيوعي العراقي
- سأبقى معارض
- أخجل منكم أيها القادة العرب
- اليوم العالمي للمرأة
- ألوم نفسي
- مقهى الخميس الثقافي يستضيف الفنان عبود ضيدان
- فضائيتان في أمسية الشاعر خلدون جاويد
- تمثال للشهيد بوعزيزي
- الشاعر خلدون جاويد
- اللقاء التأسيسي لمقهى الخميس الثقافي ستوكهولم
- أعلان عن مقهى ثقافي -أستوكهولم
- حان وقت كنّس الطغاة
- الفضائية اليسارية ... ملف مفتوح
- حول نصب المناضل توما توماس
- ثورة تموز الفرصة الضائعة


المزيد.....




- من هم الأفريكانرز الذين يريد ترامب منحهم الجنسية الأمريكية؟ ...
- معارضة غربية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
- -أوروبا تبحث عن الحرب-.. روبيو يعود بأخبار صادمة من روما
- رغم ماضيه بالسجن.. الشيوخ الأمريكي يوافق على تعيين والد صهر ...
- أول مطار رسمي للطائرات بدون طيار في روسيا يظهر في سخالين
- WSJ: دائرة بايدن المقربة عتمت على حالته الصحية خوفا من تأثير ...
- ألمانيا.. القبض على سوري بعد طعن 5 أشخاص في حانة بمدينة بيلي ...
- ما هو -مشروع إيستر- الخطير الذي تبناه ترامب؟ وما علاقته بحما ...
- غزة.. 45 قتيلا منذ فجر اليوم
- خبير أمريكي عن فرصة زيلينسكي لإنهاء الصراع بأقل الخسائر: ليع ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - لننتخب هناء أدور رئيسة للعراق