على هامش الميدان

رشا أرنست
(Rasha Ernest)

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 23:57
المحور: كتابات ساخرة
    

- قالوا سلام...قلنا ياريت وحدّ يكره السلام، بس مالوا بتصدير غاز ودفن ألغام!! قالوا نهضة صناعية قلنا ماشي فين هي؟ إذا كان تصنيع حتى الاستيكة صينية!! قالوا نعمر الصحراء، قلنا ومالوا يالا واهو كله رايح لتوشكى. قالوا أرضها مش نافعة، قلنا ضحكتم علينا ولا الأرض هي المفترية؟.. قالوا نبعها.. قلنا نبيع أرضنا! وهو إحنا لسه هناخد وندي، ما خلاص راحت للوليد وفلوسها بقيت في الجيب. قالوا نخصخص، قلنا حرام، هو في حد عنده بيت وينام عند الجيران! قالوا الخصخصة استثمار؟ قلنا بتفهموا ولا ده كلام التجار؟ قالوا استنوا وهاتشوفوا، قلنا يدي الحلق للي بلا ودان.. واهو عدت بينا الأيام.... قالوا ناكرين الجميل وكفاية عليكم الأمن والآمان قلنا أدي الأمن موت فينا وبأيديهم فجروا أهالينا وإسكندرية شاهدة عليهم وعلينا. أما الأمان ده من عند الرحمن.

- أربع شهور ومفيش تحقيق ويقولوا حالته النفسية في تدهور خطير. أما في زنزانة المشاهير لسه مفيش حاجة ثابتة على الفرافير. لكن سبحان الله أمين شرطة غلبان يدوب قتل أتنين من الشبان أخد إعدام. ماهو كل واحد وتقله على الميزان.... ياترى التأخير ده من كتر تقلهم ولا كتر المقتولين في الميدان؟

- هات يا زمان، وهات كمان يا زمان، غير بسمة الشجعان ما مني يــــبان. هو اللي داق الفرحة يوم ثورتـــــه يقدر يعود و لا ثانية للأحــــــزان!! عجبي !!..... الله يرحمك يا جاهين، ثورتكم كانت واحدة في مصر، وثورتنا ثورة شباب بتلف. من تونس لمصر، ليبيا، اليمن، والبحرين، وسوريا قاعدلها خطوتين والفرحة مالية القلب والعين. لكن العجيب صحيح، اللي بعيد ويخاف من طفل مالوش غير في التعليم، يسأل هى جاية بلدكم ولا الثورة دي شيء بعيد؟.. السؤال بريء لكن الجواب جه يترعش ويقول الثورة هنا ماتجيش، وبسمة براءتك هنا ماتعيش.

- واحد هرب والتاني عزلوه والثالث شاور عقله لكن مالحقش وضربوه.... ياترى ده ترتيب العقول ولا ده اللي طلع في حظك اليوم؟

#رشا_أرنست (هاشتاغ)       Rasha_Ernest#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات